المقالات

رسالة الحسين (ع) أمانة في الاعناق

1356 2020-09-01

  د. حسين فلامرز||   اكثر من ثلاثة عشر قرن من الزمن مر على الامة الاسلامية و دم الحسين (ع) يسقي العقيدة والدين، بل يجلب انضار القريب والغريب حتى وصل دم شريانه الى شتى بقاع العالم. نعم ابا عبد الله الحسين (ع) سيد الشهداء ومن قبله ومن بعده  سقى بدمه الدين كله وجعل من ثورته التي لامثيل لها نبراس لكل احرار العالم الذين يتوسمون الخير والسلام والصلاح والاصلاح.  ءن اعظم مايحدث معنا نحن اتباع أل بيت رسول الله،  هو أن الله وهبنا في كل لحظة من حياتنا امكانية بداية جديدة لحياة نكسب بها مرضاة الله ونرفع قيمنا العظيمة التي تربينا عليها وعشنا معها وعايشناها بقوة وشجاعة تعلمناها من الامام الحسين (ع) الذي لم يساوم على القضية، وهكذا هم اتباعه الذين اوصلوا رسالته لنا نحن هذا الجيل لنشهد شهادة قادة النصر الذين طالهم غدر الغادرين امثال يزيد ومن لف افهم في زماننا هذا. ودمائهم تحمل الرسالة ويستمر غدر الغادرين.  ان رسالة الحسين امانة في اعناقنا ومثلما وصلت لنا بعد اكثر من ثلاثة عشر قرن، علينا على اقل تقدير ان نعمل لتصل من خلالنا ثلاثة عشر قرنا فادم. لقد ظهر معدننا و جربونا وعرفوا اننا لحظة الحسم سنكون دائما مستعدون، وليعلموا أن استشهاد امامنا الحسين (ع) هي ارادة الله ليثبت كيف للحق ان يهزم الظلم حتى لو قطع راسه. كفى طغيانا ايتها الفئة الباغية ، فاننا بالامس دافعنا عن شرف العراق وارضه ليس منة وانما عزة تحت راية الحسين (ع) و سنبقى تحت رايته في السراء والضراء، والله الله ان تماديتم فالحسين برىء منكم سابقا والان وفي المستقبل، وخصوصا اولئك الفاسدون الذين يحاولون ان يلصقوا انفسهم بالدماء الزكية لال البيت. أن الاوان يااتباع ال البيت ان توحدوا كلمتكم مع انفسكم وجماهيركم، واعلموا ان عدوكم عليم بفرقتكم ويحاول ان يشعلها نارا بينكم. وحدتكم عظيمة شعوركم طاهر وانتم اتجهتم الى قبة البرلمان وطردتم الامريكان شر طردة،  وهاانتم تستنهضون الطاقات وتتوحدون من جديد للجم السىء الذي يحاول ان يسىء لامامامنا!!! الا بكفي هذا دليلا لتتعلموا ان في وحدتنا قوة وفي ضعفنا يشتغل غدرهم. عليكم وعلينا بالتكاتف تحت راية الامام الحسين (ع) وكفى بالله وكيلا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك