د. حسين فلامرز||
اكثر من ثلاثة عشر قرن من الزمن مر على الامة الاسلامية و دم الحسين (ع) يسقي العقيدة والدين، بل يجلب انضار القريب والغريب حتى وصل دم شريانه الى شتى بقاع العالم.
نعم ابا عبد الله الحسين (ع) سيد الشهداء ومن قبله ومن بعده سقى بدمه الدين كله وجعل من ثورته التي لامثيل لها نبراس لكل احرار العالم الذين يتوسمون الخير والسلام والصلاح والاصلاح.
ءن اعظم مايحدث معنا نحن اتباع أل بيت رسول الله، هو أن الله وهبنا في كل لحظة من حياتنا امكانية بداية جديدة لحياة نكسب بها مرضاة الله ونرفع قيمنا العظيمة التي تربينا عليها وعشنا معها وعايشناها بقوة وشجاعة تعلمناها من الامام الحسين (ع) الذي لم يساوم على القضية، وهكذا هم اتباعه الذين اوصلوا رسالته لنا نحن هذا الجيل لنشهد شهادة قادة النصر الذين طالهم غدر الغادرين امثال يزيد ومن لف افهم في زماننا هذا. ودمائهم تحمل الرسالة ويستمر غدر الغادرين. ان رسالة الحسين امانة في اعناقنا ومثلما وصلت لنا بعد اكثر من ثلاثة عشر قرن، علينا على اقل تقدير ان نعمل لتصل من خلالنا ثلاثة عشر قرنا فادم. لقد ظهر معدننا و جربونا وعرفوا اننا لحظة الحسم سنكون دائما مستعدون، وليعلموا أن استشهاد امامنا الحسين (ع) هي ارادة الله ليثبت كيف للحق ان يهزم الظلم حتى لو قطع راسه.
كفى طغيانا ايتها الفئة الباغية ، فاننا بالامس دافعنا عن شرف العراق وارضه ليس منة وانما عزة تحت راية الحسين (ع) و سنبقى تحت رايته في السراء والضراء، والله الله ان تماديتم فالحسين برىء منكم سابقا والان وفي المستقبل، وخصوصا اولئك الفاسدون الذين يحاولون ان يلصقوا انفسهم بالدماء الزكية لال البيت.
أن الاوان يااتباع ال البيت ان توحدوا كلمتكم مع انفسكم وجماهيركم، واعلموا ان عدوكم عليم بفرقتكم ويحاول ان يشعلها نارا بينكم. وحدتكم عظيمة شعوركم طاهر وانتم اتجهتم الى قبة البرلمان وطردتم الامريكان شر طردة، وهاانتم تستنهضون الطاقات وتتوحدون من جديد للجم السىء الذي يحاول ان يسىء لامامامنا!!! الا بكفي هذا دليلا لتتعلموا ان في وحدتنا قوة وفي ضعفنا يشتغل غدرهم. عليكم وعلينا بالتكاتف تحت راية الامام الحسين (ع) وكفى بالله وكيلا.