كأي عراقي اترقب الامل الذي اصبح والله اعلم يشبه الامل في بداية السبعينات ونحن حينها اصبحنا جمهور لمجموعة من الرعاة قطعوا علينا الماء والكهرباء واطلقوا فينا عناء الاعلام الاحادي الذي كان يلبس لباسا عسكريا شوه كل شىء الا راس السلطان. الى اين تريد بنا سيادة الرئيس ويظهر والله اعلم ان النسيان قد خطف ذاكرتك وانت من قدمت برنامج الذاكرة وجعل منها غرفة خاوية من العبر و مااشبه شيراك لماكرون ومااشبه ماقاله حينها!!!! الا اني لايمكنني اطلاقا ان اشبه احدا بالهدام الذي هتك الارض والعرض على الصعيد الوطني والاقليمي بل حتى العالمي. العبر افضل مايمكن ان نستند اليها ونتذكرها!! نحن لسنا بحاجة الى لبخ وطبخ لاننا والحمد لله نعيش في درجة حرارة لايحسد عليها من النشاكل والقهر! الى اين تريد بالامة العراقية؟ كن واقعيا فقد كان الشعب العراقي اعزلا وانفرد به صدام ومزقه تمزيقا وكان حينها شيراك حليفا! ولم يفعل له شيئا! لان الطبخ واللبخ عبارة عن كذب لايشبع ولايسمن. والان الشعب كله مسلح بالتمام والكمال، فشمال بغداد شرقا وغربا عبارة عن قنبلة موقوته بكم السلاح الموجود والذين يسفكون الدماء يوميا!! وانت تريد ان تجمع السلاح في البصرة!!! اليس كذلك؟ صدق سيادة الرئيس لن ينفع النبيل جاسم ولا الملا طلال بشىء لانهم لاحول ولاقوة الا في الاعلام والعراق يحتاج الى الرجال واي رجال!!! الرجال المجربة التي جعلت من ساحة الوغى لونها احمر قاتم، واجهضت مالم يكن في الحسبان. ان النظر باتجاه ماليزيا وتجربتها الرائدة التي صمدت وانتصرت بفكرها وسواعدها على مدى تنوع المجتمع الماليزي وافكاره! ان اهمال الافكار الوطنية والطاقات العظيمة اكراما للغرباء لن يبني وطن! ان توظيف الشباب ارضاء لاهواء لاتخلق جيل! ان الصبر والصمود والتلاحم والتراحم الطريق الافضل لبناء الامة ومستقبلها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha