مهدي المولى||
نعم بدأت حملة إعلامية واسعة تقودها دواعش السياسة في العراق تستهدف الإساءة الى الحشد الشعبي الى المرجعية الدينية الى الشيعة وتنظيف صورة الدواعش الوهابية والصدامية وال سعود.
بدأ دواعش السياسة في العراق بحملة بكاء ونحيب واسعة مدعومة وممولة من قبل مملكة الشر مهلكة ال سعود لحماية الدواعش الوهابية والصدامية والدفاع عنهم وتبرئتهم من أي جريمة حتى أطلقوا عليهم عبارة مغيبين مفقودين غيبتهم المليشيات الشيعية الفارسية وذبحتهم ويقصدون بذلك القوات الأمنية بكل أنواعها جيش شرطة أمن جهاز مكافحة الإرهاب الحشد الشعبي المقدس المرجعية الدينية وكل من حارب الإرهاب الوهابي الصدامي ويطلبون من الحكومة الكشف عن مصيرهم رغم أنهم أي دواعش السياسة يعلمون علم اليقين أنهم أما قبروا على يد قواتنا الأمنية الباسلة او على يد المجموعات الإرهابية الوهابية والصدامية او لا زالوا يقاتلون مع المجموعات الإرهابية في العراق في سوريا في لبنان في اليمن في ليبيا في مناطق أخرى.
المعروف ان أكثر من 90 بالمائة من عناصر داعش الوهابية والصدامية كانت من المناطق السنية ومنسوبة على المناطق الغربية فهم الذين استقبلوا بضع مئات من كلاب ال سعود الوهابية وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وقالوا لهم ادخلوها بسلام وهذه الحقيقة معروفة ومفهومة لا يمكن ان ينكرها أحد حيث أعترف بها الكثير من أبناء المناطق الغربية يما فيهم دواعش السياسة.
لا شك ان داعش الوهابية والصدامية بدأت تتحرك بشكل علني وفرض وجودها على كثير من المناطق في المناطق الغربية والشمالية وكذلك في بغداد ومدن الوسط والجنوب حيث تمكنت من اختراق المظاهرات والسيطرة عليها والتوجه بها حسب مراميها وأهدافها.
وهذا يعني ان العراق يتعرض لغزوة جديدة من قبل ال سعود ومرتزقتها داعش الوهابية والصدامية وستبدأ من الجنوب.
اثبت بما لا يقبل أدنى شك ان الكثير من الذين شاركوا في العملية من المناطق الغربية والشمالية كانت مهمتهم تدمير العملية السياسية والقضاء على عراق الحق الذي تشكل بعد تحرير العراق في 2003 والعودة الى عراق الباطل كانت مهمتهم تدمير العراق إفشال الحكومة لأن الحكومة ليست حكومتهم والوطن ليس وطنهم كما قال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي نقلا عن رفيقه في الإرهاب سعد البزاز.
مهمتهم الدفاع عن الدواعش الوهابية والصدامية مرتزقة ال سعود وتبرئتهم ورمي كل جرائمهم ومفاسدهم وموبقاتهم على الحشد الشعبي على المرجعية الدينية الحكيمة الشجاعة على الشيعة على الشعائر الحسينية فهذه كلها هي التي حطمت أحلامهم وكسرت شكوتهم وقبرت خلافتهم الوحشية التي يحلمون بإعادتها وفرضها بالقوة على العرب بمساعدة وتخطيط وتدبير من ال صهيون ودولة إسرائيل.
لهذا ليس عجبا عندما يصرح محمد الحلبوسي متهما الفصائل الشيعية هي التي تنشر السلاح المنفلت لكنه ينسى ويتجاهل ان هذه الفصائل قاتلت داعش الوهابية والصدامية حررت ارض العراقيين وأعراضهم ومقدساتهم كما يتجاهل هجمات داعش الوهابية الصدامية وسيطرتها على كثير من المناطق في المناطق الغربية وفرض نفوذها عليها وبعلمه وبدعم منه وهذه حقيقة أغلبية الذين شاركوا في العملية السياسية والذين أطلقوا عليهم عبارة دواعش السياسية.
حيث أثبت ان دواعش السياسة أشد خطرا من دواعش الإرهاب الوهابي الصدامي فهم الذين يمولون ويدعمون ويحمون دواعش الإرهاب ويدافعون عنهم في كل المجالات لهذا لا يمكن القضاء على دواعش الإرهاب الا بالقضاء على دواعش السياسية.
ليت غمان الشيعة يكفون عن أنانيتهم وعن الانشغال بمصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية والتفكير بمعانات الشيعة بمستقبله بما سيلحق به من أذى وضرر ومصير أسود على يد ال سعود ودواعشهم الوهابية والطريق الوحيد أمامكم يا غمان الشيعة هو الوحدة وليس غير الوحدة والاتفاق على خطة والتحرك بموجبها لا شك ان هذا صعب تحقيقه الا اذا تنازلتم عن مصالحكم الخاصة وتوجهتم للمصلحة العامة فقط.
كما عليكم ان تعلموا علم اليقين ان دخولهم في العملية السياسية ليس حبا بها ولا حبا بالعراق والعراقيين بل كرها بها وكرها بالعراق والعراقيين مهمتهم إفشال العملية السياسية ومن ثم خلق الفوضى وبالتالي ذبح العراق والعراقيين.
وهذا ما فعله أجدادهم بالإسلام والمسلمين التي سماهم الرسول (الفئة الباغية) بقيادة ال سفيان عندما ما تظاهروا بالإسلام كذبا خوفا وأخذوا يكيدوا له سرا حتى تمكنوا من السيطرة ومن ثم أعلنوا الحرب على الإسلام والمسلمين فأمروا بذبح كل مسلم متمسك بقيم الإسلام الإنسانية الحضارية فذبحوا ال الرسول ولم يبقوا أحد منهم حتى الطفل الرضيع وسبوا وقطعوا رؤوسهم ورفعوها على رؤوس الرماح وطافوا بها المدن وذبحوا المسلمين الإنصار واغتصبوا نسائهم حتى أنهم لم يبقوا فتاة عذراء وذبحوا الأطفال لأنهم نصروا الرسول محمد في نشر دعوته.
اعلموا يا غمان الشيعة ان مصير العراقيين سيكون كمصير ال الرسول في معركة كربلاء ومصير الأنصار في المدينة اذا لم تتوحدوا وتتفقوا على خطة واحدة