د. حسين فلامرز||
كل يوم اتصفح احداث العالم وابحث عن أقساها واتفحص طبيعة القساوة حتى تهون مصائبنا أمام مصائب الاخرين. منذ فترة سيطرت جائحة كورونا على العالم برمته واتبعت موضوعة رصد الاصابا وتحليلها ومحاولة الاقتناع باحدى النظريات المطروحة التي وصلت اعدادا غير طبيعية.
احصاءات الاصابات في ايران استمرت بشكل منتظم حيث استقرت على ارقام محددة من النادر انها انخفضت! وهذا الامر ينطبق على الولايات المتحدة التي اجتازت الستة مليون اصابة واقتربت من مائتان الف وفاة !! آلا ان الفارق ان تكريكا تحصل على كل ماتحتاجه للتعامل مع الجائحة وايران محاصرة امريكيا من خلال الشركات التي لها علاقة بامريكا.
اذن ايران تحت الحصار في وقت هذا الوباء لايرحم ويجب مواجهته بكل ماتملك و ما يملكه الاخرون ايضا من اكتشافات او ماشابهها من ادوات او مواد! هذا الحصار اقرته امريكا على الجمهورية الاسلامية التي كانت ومازالت مبدأية الرأي والموقع. لقد كانت الولايات المتحده تناغم بعض الرعاع من الشعب الايراني وتحاول ان تستخدمه مثلما استخدمت البعض في عراقنا الاشم وسخرته لتحقيق اجندتها وكانت قبل حين تقول اي الولايات المتحدة ان قلبها على الشعب الايراني!!!!!!
لقد أكدت الولايات المتحدة براءتها من الاخلاق واكدت ادارتها نواياها السيئة ضد شعوب المنطقة التي عانت ماعانت وحسب التسلسل.ان امريكا وادارتها يستحقون الضرب اينما ثقفتموهم! وسيضربون و سنضربهم في كل مكان وزمان! وليس لنا معهم مشترك الا العداء الذي لايمكن ان يتحول!!! مالم تعود الى رشدها وعدم تدخلها في شؤوننا الداخلية! حتى ذلك الحين سنضربهم اينما ثقفناهم.
https://telegram.me/buratha