المقالات

سائرون والفتح ودولة القانون الى اين؟

1261 2020-09-06

 

حسين فلامرز||

 

الى اين انتم بنا مضون! اليس انتم من وقفتم بوجه الطاغوت كما اخبرنا الماضي! اليس من كنتم للشهادة سباقون من اجل حرية العباد والبلاد! اليس انتم من كنتم ولازلتم لاتصدقون ابا جهل و ابا لهب! اليس انتم من قلتم بندقيتنا لاتدفن!

جمعكم كلمتكم وقفتكم سوية نصرة لمحمد وأل محمد! وإلا فلن يكون لكم حتى مصير!!

ماذا جرى بالله عليكم وانتم تركضون امام مسرحية تقودها فئة قضت اشهرها الثلاثة الاخيرة في الامارات والسعودية ومصر، و أنتم تعلمون بذلك، وهم الان يتحكمون بمصير العراق ويسلموه لقمة سائغة لمن يحبنا الى درجة الشرب من دمنا لحلاوته.

سائرون الى اين انتم بدوننا ونحن فئة مؤمنة ومبدأنا لانحيد عنه، الفتح الذي ماضيكم يسبق أمس حاضركم والذي تركتم فيه الرخاء وابدلتموه بالتراب وبندقيتكم على اكتافكم، ترى هلى اسدل الستار على الفتح المبين! القانون الى اين ونحن نبحث عن الغطاء المبدأي الذي يجمعنا ويسير بنا سوية حاملين بعضنا البعض!

مسرحية مستمرة يقودها سياسيون فاشلون بارعون في المشاهد المسرحية. يتحدثون بدماء الشهداء الذين قتلوا وحسب الادوار التي اتفقوا عليها!!! انت ستتظاهر وانت ستثور وانت تطلق النار على الذي امامك وانت تبكي وتصرخ وانت تقطع طريق المدرسة وانت تسب المعلم وانت تسىء للمرجعية ورجال الامن مكبلين وابو التكتك رمز الامم المتحدة والاعلاميون الفاسدون يسوقون ويسيؤن الادب والسياسين الذين باعوا الوطن يصرخون لاتفرطوا بدم الشهداء  ولكن لانعلم اي الشهداء يقصدهم هذا السياسي الذي يريد قيادة الامة. لاتنسوا ان الله معنا وانتم ليس معكم الا اهوائكم ومن اوهمكم بانكم ستنتصرون؟! الحليم تكفيه الاشارة واذا فازوا اليوم فاعلموا ان من يبيع الوطن يبيع حتى امه وابوه! فلا تركعوا لمن لايرحم! لأن الذبح سيكون من الوريد الى الوريد! حماكم الله ورعاكم وشدد على بصيرتكم وجمعكم وايانا تحت مضلتكم اتباع محمد و آل محمد. نصر الله العراق واهله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك