حسين فلامرز||
الى اين انتم بنا مضون! اليس انتم من وقفتم بوجه الطاغوت كما اخبرنا الماضي! اليس من كنتم للشهادة سباقون من اجل حرية العباد والبلاد! اليس انتم من كنتم ولازلتم لاتصدقون ابا جهل و ابا لهب! اليس انتم من قلتم بندقيتنا لاتدفن!
جمعكم كلمتكم وقفتكم سوية نصرة لمحمد وأل محمد! وإلا فلن يكون لكم حتى مصير!!
ماذا جرى بالله عليكم وانتم تركضون امام مسرحية تقودها فئة قضت اشهرها الثلاثة الاخيرة في الامارات والسعودية ومصر، و أنتم تعلمون بذلك، وهم الان يتحكمون بمصير العراق ويسلموه لقمة سائغة لمن يحبنا الى درجة الشرب من دمنا لحلاوته.
سائرون الى اين انتم بدوننا ونحن فئة مؤمنة ومبدأنا لانحيد عنه، الفتح الذي ماضيكم يسبق أمس حاضركم والذي تركتم فيه الرخاء وابدلتموه بالتراب وبندقيتكم على اكتافكم، ترى هلى اسدل الستار على الفتح المبين! القانون الى اين ونحن نبحث عن الغطاء المبدأي الذي يجمعنا ويسير بنا سوية حاملين بعضنا البعض!
مسرحية مستمرة يقودها سياسيون فاشلون بارعون في المشاهد المسرحية. يتحدثون بدماء الشهداء الذين قتلوا وحسب الادوار التي اتفقوا عليها!!! انت ستتظاهر وانت ستثور وانت تطلق النار على الذي امامك وانت تبكي وتصرخ وانت تقطع طريق المدرسة وانت تسب المعلم وانت تسىء للمرجعية ورجال الامن مكبلين وابو التكتك رمز الامم المتحدة والاعلاميون الفاسدون يسوقون ويسيؤن الادب والسياسين الذين باعوا الوطن يصرخون لاتفرطوا بدم الشهداء ولكن لانعلم اي الشهداء يقصدهم هذا السياسي الذي يريد قيادة الامة. لاتنسوا ان الله معنا وانتم ليس معكم الا اهوائكم ومن اوهمكم بانكم ستنتصرون؟! الحليم تكفيه الاشارة واذا فازوا اليوم فاعلموا ان من يبيع الوطن يبيع حتى امه وابوه! فلا تركعوا لمن لايرحم! لأن الذبح سيكون من الوريد الى الوريد! حماكم الله ورعاكم وشدد على بصيرتكم وجمعكم وايانا تحت مضلتكم اتباع محمد و آل محمد. نصر الله العراق واهله.
https://telegram.me/buratha