المقالات

بغداد ثلاثة دوائر والمحافظات دائرتين! و لا مكان للذباب!

1218 2020-09-11

  د. حسين فلامرز||   تعتبر الانتخابات الية حضارية تحقق احلام الشعوب المتحضرة المتمدنة التي تفهم مصطلحها وتمارس الياتها في كل مناسبة سواء ان كانت لها ام عليها. حيث ان الانتخابات احدى ادوات الديمقراطية التي تفسر على انها حكم الشعب ! واي شعب؟ اكيد الشعب الواعي وليس الطائفي الجاهل! و عندما نقول الشعب اي ان الاغلبية هي التي تقرر مصير الامة والاقليات تتم حمايتها على شرط احترام قيم ومبادىء تلك الامة مهما كانت معتقداتها. وفي عراقنا الحبيب الذي يحبه الجميع، كل في قلبه غصة وفي عقله فكرة كيف يتسلق ليسقط الاغلبية بالقاضية التي لن تقوم لهذا البلد قائمة اذا ماحدث ذلك، فبالتاكيد اموال الخليج جاهزة لتفتيت العراق واقاليم العراق جاهزة لاعلان الاستقلال جاعلة من نفسها دمية بيد اخرين لايفقهون شيئا. في الفترة الماضية وبسبب جائحة كورونا تعطل كل شىء، وجال العملاء من العراقيين في بلاد انصار تفتيت العراق لوضع سيناريو ياخذ القرار من الاغلبية الى الاقلية بغير حق! بل الاكثر من ذلك محاولة سحب العراق الى حروب جديدة جاهزة الطبخ.   و الان تحاول الاقليات قلب المعادلة وجر الامة الى قلب الهرم لتصبح الاقليات حاسمة والاغلبية فاقدة للقرار على اساس الشيطنة و الدوائر المتعددة ليصل الى القرار اشخاص يمثلون فقط انفسهم.  ان التأمر على المذهب الشيعي واضح امام صخب لجوكرية الشيعة الذين يحاولون الوصول ارضاء الاحباب من اجل حفنة من الدولارات الى القمة التي ان وصلوها سيصدمون بفراغ عقولهم وضعف ايمانهم!!! ان اللجوء الى الدوائر المتعددة الصغيرة معناها بالضبط غبن حق الاغلبية وعلو صوت الفئوية، كما انها تعتبر اول خطوات الارهاب الانتخابي والذي ينذر بحرب اهلية ستحدث بين حارتين متجاورتين لكونهما اصبحا في دائرتين انتخابيتين! اليس لديكم ذرة من الغيرة وانتم فرقتم الاخ عن اخيه، الى اين ستصلون بنا اولاد القرية الخربة. بغداد ثلاثة دوائر انتخابية فقط والمحافظات دائرتين ولاغير ذلك. ( ولاتبخسوا الناس اشياءهم). ان الهرولة امام رئاسة البرلمان الفاقدة للمصداقية بادعاء الوطنية وهم يعانقون كارهي العراق يوميا ويدعمون تقسيم العراق وحصره في (دربونة). والزيارات الشكلية الاعلامية الصورية للحكومة التي لاتهش ولاتنش! ومن ورائهم البرهم الذي خالف الدستور مع سبق الاصرار والترصد ولم يحاسب للاسف على افعاله المشينة التي اظهرت واكدت حجم التامر على عراقنا الحبيب بمساعدة بلاسخارات الصهيونية والتي ان لم تكن كذلك لاعلنت امريكا انها فاسقة وفاقدة للمصداقية، كل ذلك لن يثني الكتل السياسية الوطنية على اجراء انتخابات نزيهة مبكرة!  لاتسمحوا بمكان للذباب! انتخابات نزيهة مبكرة بدوائر متعددة ثلاثة في بغداد واثنتان في المحافظات! حافظوا على عراقكم الذي تريدون بيعه بابخس الاثمان!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك