المقالات

بغداد ثلاثة دوائر والمحافظات دائرتين! و لا مكان للذباب!

1326 2020-09-11

  د. حسين فلامرز||   تعتبر الانتخابات الية حضارية تحقق احلام الشعوب المتحضرة المتمدنة التي تفهم مصطلحها وتمارس الياتها في كل مناسبة سواء ان كانت لها ام عليها. حيث ان الانتخابات احدى ادوات الديمقراطية التي تفسر على انها حكم الشعب ! واي شعب؟ اكيد الشعب الواعي وليس الطائفي الجاهل! و عندما نقول الشعب اي ان الاغلبية هي التي تقرر مصير الامة والاقليات تتم حمايتها على شرط احترام قيم ومبادىء تلك الامة مهما كانت معتقداتها. وفي عراقنا الحبيب الذي يحبه الجميع، كل في قلبه غصة وفي عقله فكرة كيف يتسلق ليسقط الاغلبية بالقاضية التي لن تقوم لهذا البلد قائمة اذا ماحدث ذلك، فبالتاكيد اموال الخليج جاهزة لتفتيت العراق واقاليم العراق جاهزة لاعلان الاستقلال جاعلة من نفسها دمية بيد اخرين لايفقهون شيئا. في الفترة الماضية وبسبب جائحة كورونا تعطل كل شىء، وجال العملاء من العراقيين في بلاد انصار تفتيت العراق لوضع سيناريو ياخذ القرار من الاغلبية الى الاقلية بغير حق! بل الاكثر من ذلك محاولة سحب العراق الى حروب جديدة جاهزة الطبخ.   و الان تحاول الاقليات قلب المعادلة وجر الامة الى قلب الهرم لتصبح الاقليات حاسمة والاغلبية فاقدة للقرار على اساس الشيطنة و الدوائر المتعددة ليصل الى القرار اشخاص يمثلون فقط انفسهم.  ان التأمر على المذهب الشيعي واضح امام صخب لجوكرية الشيعة الذين يحاولون الوصول ارضاء الاحباب من اجل حفنة من الدولارات الى القمة التي ان وصلوها سيصدمون بفراغ عقولهم وضعف ايمانهم!!! ان اللجوء الى الدوائر المتعددة الصغيرة معناها بالضبط غبن حق الاغلبية وعلو صوت الفئوية، كما انها تعتبر اول خطوات الارهاب الانتخابي والذي ينذر بحرب اهلية ستحدث بين حارتين متجاورتين لكونهما اصبحا في دائرتين انتخابيتين! اليس لديكم ذرة من الغيرة وانتم فرقتم الاخ عن اخيه، الى اين ستصلون بنا اولاد القرية الخربة. بغداد ثلاثة دوائر انتخابية فقط والمحافظات دائرتين ولاغير ذلك. ( ولاتبخسوا الناس اشياءهم). ان الهرولة امام رئاسة البرلمان الفاقدة للمصداقية بادعاء الوطنية وهم يعانقون كارهي العراق يوميا ويدعمون تقسيم العراق وحصره في (دربونة). والزيارات الشكلية الاعلامية الصورية للحكومة التي لاتهش ولاتنش! ومن ورائهم البرهم الذي خالف الدستور مع سبق الاصرار والترصد ولم يحاسب للاسف على افعاله المشينة التي اظهرت واكدت حجم التامر على عراقنا الحبيب بمساعدة بلاسخارات الصهيونية والتي ان لم تكن كذلك لاعلنت امريكا انها فاسقة وفاقدة للمصداقية، كل ذلك لن يثني الكتل السياسية الوطنية على اجراء انتخابات نزيهة مبكرة!  لاتسمحوا بمكان للذباب! انتخابات نزيهة مبكرة بدوائر متعددة ثلاثة في بغداد واثنتان في المحافظات! حافظوا على عراقكم الذي تريدون بيعه بابخس الاثمان!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك