قاسم العسكري||
وجهة نظر الحكومة التركية اتجاه سوريا أحدى أولويات توسيع النفوذ التركي في منطقة الشرق الأوسط هذا الدور يجب وضعة في طور العلاقات بين البلدين منذ تأسيس الحكومة التركية عام ١٩٢٣ منذ توقيع الحكومة التركية على التنازل عن بعض من الأراضي السورية حسب معاهدة لوزان وكذلك علاقة البلدين بتوقيع اتفاقية اضنة عام ١٩٩٨ .
فقد كانت بين البلدين مشاكل في ترسيم الحدود بينهما
وبالاظافة إلى ذلك فقد أوضحت الحكومة التركية قيام سوريا بدعم حزب العمال الكردستاني وقيامة بعمليات مسلحة على الحدود التركية وعمليات داخل تركيا .
وعلى إثر تلك الأحداث فقد ألزمت العلاقة بين سوريا و تركيا بعد أن وصل الاتفاق في كثير من المجالات حتى وصل إلى حد التحالف الاستراتيجي لغاية ٢٠١١ فسرعان ما تحول هذا التحالف إلى تناحر سياسي فقد عملت تركيا بفتح الأبواب أمام المعارضة السورية في تركيا.
أما السؤال ماذا تريد تركيا من سوريا!
اعتقد هو الحلم التركي في المنطقة والعودةعلى سيطرة تركيا على جميع البلدان التي كانت سيطرتها هذا مااعلنة رئيس وزراء تركيا ورجب طيب اوردغان في خطاباتهم.
أما ادعائة التدخل في في سوريا هو التايد إلى حق الشعب السوري في اختيار حكومتة وهذا التدخل ينافي جميع العهود والمواثيق الدولية بالسماح إلى تركيا في التدخل في الشأن السوري.
في صعيد آخر توجهت تركيا إلى تكوين جيش من أجل السيطرة او اشغال صراع في منطقة الشرق الاوسط تبداء من سوريا والمناطق المحيطة بها من خلال ضم جماعة تركمان سوريا وجبهة التحرير والجيش الحر وبعض بقايا داعش و المتشددين الإسلاميين هذا كله بمباركة إقليمية ودوليا.