كانت ولاتزال أرض العراق حاضنة الخير والعطاء ولا يزال سماءها مدينة العلم والانبهار، حيث أنعم الله على هذه البقعة كل الخير و قد أكد كل ذلك توجه الامام علي بن ابي طالب (ع) مختارا هذه البقعة المباركة لتكون رسالة الأرض الى اسماء أبد الدهر! هذا يؤرق فاسقين الأمة وصراصير المؤامرات الذين سعوا ومنذ بدأ زمان الرسالة المحمدية لاعلان الحرب التي دائما لها ميدان ونبال وسيوف، وتراق الدماء وفر و كر الا ان الامم صمدت وحافظت على مبادئها ولم يهزمها خسارة معركة أو استشهاد قائد. لقد استفاقت الصراصير وايقنت أن العراق بوجهه النير وبتاريخ اهل البيت لايمكن أن يواجه والدليل كان في الماضي القريب عندما اخترقوا جسد العراق من خلال زواياهم المظلمة التي لطالما يتجمعون فيها لينشروا السموم، ألا ان ابناء عراق الخير احتشدوا وحشدوا بمباركة اتباع ال البيت الغيارى وانقضوا عليهم وفعلوا بهم مافعلوا شذرا مذرا. اليوم وبعد أن استسلموا في ساحات المواجهة لجاوا بمؤامراتهم الى أرذال الامة وأخسهم وتصافحوا وتعانقوا واتفقوا على تنكيس شرف العراق وتدنيس ارضه وتلويث سماءه! لم يبقوا شيئا الا واساءوا اليه ولم يبقى رمزا الا وتلفضوا عليه وبمساعدة الاختراق الالكتروني والاعلامي والفوضوي لاسقاط بقعة مباركة جعلها الله تتوسط العالم. اولئك الذين باعوا مبدأهم ودينهم بل وحتى شرفهم بمعانقة المتأمر الزنديق وتبادل النفس التي زكاها الله. ليجعل العراقي مستمر في العيش تحت ارهاب الهدام الذي عادا اهل البيت مدعيا انه من نسلهم والله اعلم قد عاد بملبس جديد ولكن بالتاكيد في غير يوم عيد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha