قاسم العسكري||
يبقى هاجس السياسيين الأكبر هو إقبال المواطن العراقي إلى صندوق الاقتراع حيث نلاحظ أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية لعام ٢٠١٨ هي نسبة قليلة جدا وهي ٢٣% او ٤٠% فقد أعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات العراقية ان نسبة المقاطعة بلغت ٥٥% او ٦٠% او أعلى من ذلك .
كان يجب من يدلي بصوته ما يقارب ٢٤ مليون عراقي من أصل ٣٨ مليون عراقي عدد سكان العراق في عام ٢٠١٨ حسب احصائيات وزارة التخطيط والتجارة.
هذه النسب المتدنية اعتقد يجب الوقوف عليها ومعالجتها قد يكون هذا الجفاء ناتج عن أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية وخدمية بالمعنى الادق .
من هذه الأسباب:
١. عدم ثقة المواطن العراقي باالعملية السياسة وذلك لفشل الحكومة في إدارة الدولة لا اقصد مكون واحد وإنما جميع القوى السياسية.
٢. عدم نزاهة المفوضية المستقلة المسؤولة عن الانتخابات.
٣. عدم توفير الأمان في مراكز الانتخابات.
٤. نلاحظ أن الأحزاب والقوى السياسية فشلت في تقديم برامج تستطيع أن تقنع الناخب في الذهاب الى صندوق الاقتراع.
٥. القوى السياسية فشلت في احتواء العنصر الشبابي واحتواءة في العملية السياسية أو الحزبية حيث نلاحظ أن كثير من الأحزاب متقوقعة على شخوصها القدامى ما يسمى الخط الأول.
٦. عزوف الناخب الموجود في الخارج حيث نلاحظ وجود عزوف بنسبة كبيرة في الجالية العراقية في الخارج.
٧. عدم محاربة الإعلام الأصفر الذي يعمل على تشويه الصورة الشيعية في قيادة الدولة والعمل على إطلاق شعارات وجعلها متداولة بين الناس كلمة (لن انتخب).
اما الطرق التي يجب التعامل بها من أجل كسب الناخب هي.
١. إعادة ثقة الناخب بالقوى السياسية .
٢. العمل على تثقيف الناخب من خلال برامج انتخابية.
٣. العمل على جعل مواقع التواصل الاجتماعي بوابة رئيسية في هزيمة الإعلام الأصفر الذي يهدف إلى مقاطعة الانتخابات فتوجد هناك أحزاب تعمل على عدم مشاركة الناخب لأنها لاتفوز الا بعزوف الناخب .
٤. العمل على إيجاد اعلام يعمل على جذب الناخب من خلال التركيز على الجوانب الإيجابية لدى القوى السياسية .