هدير وعبق ثورة الحسين وصل كل مكان على الكرة الارضية، وصل بابهى صوره وصل والحزن يلف الامم وصل الى العقول قبل ان يصل الى القلوب. فالحسين امة و رسالة والحسين دين و الدنيا كلها. ثار الحسين وهاهم اتباعه يسيرون على ثأر الحسين، حتى منازلته التي ابتعدت عن رؤية الناظرين واحتشدوا ضده وحشدوا ضده في أرض منقطع فيها كل شيء، وحتى الماء الجاري قطعوه عليه. ثورة الحسين طاهرة تسكن في قلوب اتباع اهل البيت، بل انها تنير الدرب امامهم، وهي نبراس لكل العالمين الطاهرين من كل شعوب العالم باختلاف اديانهم. الحسين (ع) برىء من اولئك الذين باسم التظاهرات قطعوا سبل العيش على الكثيرين وقطعوا طرقا كثيرة مات بسببها أناس لم يحصلوا على اسعاف كافي. الحسين (ع) برىء من كل المعتدين على منارات العلم من جامعات ومدارس والذين اعتدوا على المدرس وعلى كل القيم السماوية والانساني. تشرين الاسود حدثت فيه اسوأ تظاهرة على مر تاريخ العصور تبعا لما حدث فيها من قتل واغتيال وخطف واغتصاب وسرقات و كثير من السوء الذي يدنوا لها الجبين. مسلسل ارعن في حلقات بائسة ليخلق قتل وذعر من اجل الاستمرار. تدفق الاموال من الخارج. صفحات فيس بثت فيهم سموم العداء. أول تظاهرات في التاريخ يخشى المواطن على حياته من متظاهريها. لاتدعوا الحرية ولاتدعوا الحقوق ولا يجب عليكم ان ترفعوا اسم الحسين (ع) الذي اعطى دماءه وأهله واصحابه من اجل الانسانية وحفاظا على المبدأ والارض والعرض. وأنتم لستم الا سوى ثلة باعت شرفها لمن هو هاتكه، وستنتهون مثلما انتهى اجدادكم الاولين! الحسين (ع) رسالة على ابد الدهر ضد امثالكم ومن معكم ومن لف لفكم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha