المقالات

شعبية الكاظمي مابين الحقيقة والفبركة

1302 2020-09-24

  د. حسين فلامرز||   اكتب ليس من أجل الكتابة وانما لانقل وجهة نظر جذورها تمتد لاكثر من ستة عقود من الظيم والقهر والفقر والنفي و شتى انواع الالام. اكتب لاني لابد ان اقول كلمتي من اجلنا من اجلهم من اجلكم، فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك. شعبية شعبوية تطفح على السطح وانت ترى صور على الصدور وفيس بوك ملئ بخزعبلات الصعاليك الذين يجلسون خلف الكي بورد مستهزئين بكل ماهو على الارض بل اكثر من ذلك. شخوص يلعبون دور الجماهير وقائد يلعب صورة المنقذ وسيناريو  ضعيف يصبح مهما بين الحين والاخر حينما يدخل في المشهد اشخاص مهمين ذات مركز اجتماعي معتبر. لقد تاكد لنا وبالدليل القاطع زيف الواقع وهشاشة المنجزات التي يدعيها السيد الرئيس وهو يأمر قوات مكافحة الارهاب بالتوجه الى مدينة الشهداء روافد الجيش والامن والحشد، بل ابطال ثورة العشرين بدلا من ان يامرهم بالذهاب نحو الشمال لطرد الاتراك الانجاس الطائفيين. سود الله وجوهكم جميعا انتم ومن لف لفكم يامن تعيدون ذكرى الطاغية بشكل اخر وباسلوب اخر. لا جديد والضغط على الجنوب اصبح كبيرا جدا وزيف المنجزات لن يدوم والشتاء قادم. ان الفبركة التي علت على صوت الحق لن يدوم طويلا وان التلميع لن يدوم في غبار العراق. ولقاءكم رؤساء الدول لم يكن لقاء كفاءات بقدر ماهو لقاء املاءات نحن الخاسر فيه تحت اسلوب نعم سيدي. يبقى القياس لاي منجز هو مدى العدالة في وصوله الى الجميع بعدالة! وليس بانجازات هوليودية يسخر منها القاصي  والداني.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك