د. حسين فلامرز||
اكتب ليس من أجل الكتابة وانما لانقل وجهة نظر جذورها تمتد لاكثر من ستة عقود من الظيم والقهر والفقر والنفي و شتى انواع الالام. اكتب لاني لابد ان اقول كلمتي من اجلنا من اجلهم من اجلكم، فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك.
شعبية شعبوية تطفح على السطح وانت ترى صور على الصدور وفيس بوك ملئ بخزعبلات الصعاليك الذين يجلسون خلف الكي بورد مستهزئين بكل ماهو على الارض بل اكثر من ذلك. شخوص يلعبون دور الجماهير وقائد يلعب صورة المنقذ وسيناريو ضعيف يصبح مهما بين الحين والاخر حينما يدخل في المشهد اشخاص مهمين ذات مركز اجتماعي معتبر. لقد تاكد لنا وبالدليل القاطع زيف الواقع وهشاشة المنجزات التي يدعيها السيد الرئيس وهو يأمر قوات مكافحة الارهاب بالتوجه الى مدينة الشهداء روافد الجيش والامن والحشد، بل ابطال ثورة العشرين بدلا من ان يامرهم بالذهاب نحو الشمال لطرد الاتراك الانجاس الطائفيين. سود الله وجوهكم جميعا انتم ومن لف لفكم يامن تعيدون ذكرى الطاغية بشكل اخر وباسلوب اخر. لا جديد والضغط على الجنوب اصبح كبيرا جدا وزيف المنجزات لن يدوم والشتاء قادم.
ان الفبركة التي علت على صوت الحق لن يدوم طويلا وان التلميع لن يدوم في غبار العراق. ولقاءكم رؤساء الدول لم يكن لقاء كفاءات بقدر ماهو لقاء املاءات نحن الخاسر فيه تحت اسلوب نعم سيدي. يبقى القياس لاي منجز هو مدى العدالة في وصوله الى الجميع بعدالة! وليس بانجازات هوليودية يسخر منها القاصي والداني.