لاتكن أبدا اسيرا للنجاح! اترك وابدأ من جديد فلو دامت لغيرك لما وصلت لك! تعتبر نقاط القوة والامكانيات المتاحة والموارد المادية والبشرية عناصر ايجابية يبني عليها الانسان وخصوصا القادة في جميع خططهم! حيث ان القادة يبداون من جديد دائما بطريقة اذكى! كان الهدام رمزا للعرب الذين اعمى الله بصيرتهم بالقومية ورمزا للبعثيين الذين اعتقدوا انهم يعيشون ابد الدهر وكان رمزا لكل أفاق كفور! كما هو الكيان الصهيوني الذي يضطهد شعبنا الفلسطيني الصبور والذي اوهموه ان الهدام منقذهم! فذهب الامل معه لينصبوا العداء لمن هو معهم فعلا. ان امتلاك الاسلحة والطائرات والجيوش الجرارة لن تسعفك بشئ حتى لو كان معك الطاغوت الاكبر، فكم من طاغوت قبلك هلك وكم من شعوب بدلهم الله تبديلا. عد الى رشدك وانتبه جيدا فمقالي هذا لن يصل اليك وانت محاط برجالات الاعلام الفاسدين الذين اساؤا استخدام الشعب واوهموا ابو التكتك بانه رمز البطولة! ويشاطروه زميل اخر مع البزاز سعد لم يبقي سياسي حتى ابتزه لينفضخ الله بوقوع ابن عم له ضحية لمؤامرة وان كان غير ذلك الله اعلم. دق جرس الساعة واقول ياعدو الشمس لن اساوم والى اخر نبض في عروقي ساقاوم! ان امة امامها الحسين (ع) قوتها في عقيدتها وهي لن تموت! كل السلاح العالم لو اجتمع لن ينال من ذكرنا! أما المتاجرين فحفرة الهدام تنتظرهم أن لم يحدث الاسوأ! القوة ليست في السلاح وانما في درجة الايمان! فقط اعلم حتى لو كنت ملحدا ولا يحدك حد!!! فللاخرين عقيدة قوتها بلا حد بإذن الله!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha