د. حسين فلامرز||
يعتبر الجيش سورا للوطن وحاميه ولايدخر جهدا او نفسا الا وفداها للوطن وامن المواطنين! وقد اثبت وبالادلة الدامغة أن الحشد الشعبي هو سور الوطن وحامي الحمى وديدنه صون الرسالة في لمح البصر، تشكل في لحظة غفلة الشيطان الذي انقلب عليه سحره. نعم تشكل الحشد ودمر كل مخططاتهم! بل عاشوا في ذعر منه وكان لايمكن أن يهدا الا بالقضاء على الجيوب الارهابية التي للاسف كان اغلبيتهم من ابناء ويتقاضون الرواتب والاموال ويذبحون ابناءنا دون ان يرف جفنهم.
حفظكم الله حشدنا الشعبية! جعلتم من المخططات اللنريكية في خبر كان! وارتعب الخليج واهله عندما تحت ايديكم مالهم وابنائهم وبداوا يتنفسون الصعداء عندما وجدوا بعض الخونة بالداخل ويهادنوهم من اجل حفنة من الدولارات.
الحشد الشعبي كان ولايزال السور الشامخ وحامي الارض والعرض ويستحق دون جدال ان يكون و يسمى جيش وحدة العراق اداءه مهامه قتاله يكون فقط من أجل وحدة العراق التي يجب ان لايساوم عليها. نعم جيشا يمثل العراق كله دون استثناء يتحرك مع اي نسمة هواء تخدش حدود العراق! دون انتظار اشارة الزعيم ينقض على جيش الاتراك ويمسحون بهم الارض ليدرك اردوغان ان الذي هزم داعشي تركيا التي مروا من خلالها ووصلوا الينا، هم انفسهم الذين تمت تصفيتهم بسواعد الابطال دون رجعة.
الحشد جيش العراق الموحد مظلة عظيمة يحتمي بها الفرسان والشجعان وهو الان يطهر كل تراب العراق مما تبقى من فلول واذناب الامريكان. حمى الله العراق وشعبةالعراق.