مهدي المولى||
فالحشد الشعبي مهمته بناء الحياة وسعادة الإنسان وأعدائه مهمتهم تهديم الحياة وشقاء الإنسان.
وهذا هو سر بقاء الذين يضحون من أجل بناء الحياة وسعادة الإنسان وزوال الذين يساهمون في تدمير الحياة وشقاء الإنسان في كل التاريخ ليت أعداء الحشد الشعبي يدركون هذه الحقيقة أمثال ترامب ال سعود مرتزقتهم دواعش الإرهاب دواعش السياسة.
لا شك ان الرئيس الأمريكي ترامب يعاني أزمات نفسية وسياسية حادة حيث وصل الى حالة من فقدان التوازن والسيطرة على تصريحاته وتصرفاته حتى أصبح الهاجس الذي يخيفه ويرعبه هو الحشد الشعبي وكل القوى المعادية للأرهاب الوهابي أي مرتزقة ال سعود ( داعش القاعدة وغيرها) تلك القوى التي تصدت للأرهاب الوهابي وهزمته وكسرت شوكته وحطمت مشاريعه في المنطقة وتمكنت من صنع نجاحات وانتصارات اقرب الى المعجزات منها الى الواقع فشعر بالخوف على بقره الحلوب وكلاب حراسته ال سعود وآل نهيان وغيرهم لأنه يعلم علم اليقين ان هذه البقر اي ال سعود هم رحم الإرهاب الوهابي وهم حاضنته وهم الممولين والداعمين له ونهاية الإرهاب الوهابي يعني نهاية هذه البقر ويومها تخسر أمريكا من يدر عليها الدولارات بغير حساب وحسب الطلب ومن يقاتل يفترس أعدائها من العرب والمسلمين بالنيابة عنا.
من هذا يمكننا القول ان الرئيس الأمريكي لا يشغله الحالة المزرية التي يعيشها الشعب الأمريكي ومعاناته من وباء كرونا ولا من العنصرية الوحشية التي تفشت في أمريكا والتي تحولت الى دولة عنصرية فاقت في عنصريتها كل الدول العنصرية في كل التاريخ ومن الطبيعي سيحولها الى دولة دكتاتورية استبدادية عائلية تفوق دكتاتورية واستبداد نظام صدام وال سعود حتى انه تحدى الشعب الأمريكي بقوة وقال لن أسلم السلطة الحكم لأي شخص يختاره الشعب الأمريكي .
فالذي يهمه هو كيف يحمي نظام بقره الحلوب ال سعود وكلابه وكذلك الكيان الصهيوني .
لا شك انه على يقين ان بقاء إسرائيل مرهون بهذه البقر ومرتزقتها اي ال سعود فهم الذين يغذوها بما تدره من مال وهم الذين يفترسون الشعوب العربية والإسلامية التي ترفض ان تكون بقر وكلاب حراسة لهم.
وهذه المهمة أوكلت الى آل سعود وها هم ال سعود أثبتوا إنهم أهلا لهذه المهمة وأنهم في خدمة الحرمين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي وبدأت بسحب الحكومات العربية التي بدأت بالسادات والنظام الأردني والأمارات والبحرين ومن الممكن السودان وعمان ودول أخرى.
ومع ذلك لم يفرح ترامب بل لم ولن يخفف من خوفه ولا يهدئ من رعبه لأنه على يقين ان هذه الحكومات غير شرعية ولا تمثل شعوبها وهذا التحرك المشين والمهين من قبل هذه الحكومات سيدفع شعوبها الى الثورة والانضمام الى جبهة المقاومة الإسلامية الحضارية الإنسانية بقيادة الجمهورية الإسلامية ويومها تقبر هذه البقر ومرتزقتهم وسيدتهم إسرائيل.
ومن هذه القناعة جاءت تهديدات ترامب للحشد الشعبي في العراق ولكل قوى المقاومة ضد الإرهاب الوهابي داعش القاعدة وغيرها مثل الحرس الثوري في إيران حزب الله في لبنان انصار الله في اليمن قوى المقاومة في سوريا في مصر في بلدان كثيرة.
الغريب ان ترامب قرر اعتناق الدين الوهابي الذي قال أنه فرع من تعاليم الصهيونية وأنه أكثر فائدة من تعاليم الصهيونية لأن الدين الوهابي مغلف بالإسلام وهذا هو الذي يسهل لنا القضاء على الإسلام والمسلمين.
لهذا نرى ترامب شديد الحرص على حماية بقره ال سعود ومرتزقتهم القاعدة داعش ودينهم الوهابي والدفاع عنهم بأي وسيلة فهؤلاء هم الذين يضمنون بقاء إسرائيل ومصالح أمريكا في المنطقة ولولا هؤلاء لا إسرائيل ولا مصالح أمريكا في المنطقة وهذا يعني زوال أمريكا الدولة العظمى والقوى الكبرى في العالم والعودة الى الوراء كما عادت بريطانيا العظمى حقا أنها أحلام مجنون صحيح المجنون الذي يملك سلاح يملك القدرة على التدمير والقتل لكنه لا يستمر وهذا ما يفعله الرئيس الأمريكي ترامب.
لهذا على المقاومة الإسلامية الإنسانية الحضارية ان تتعامل مع هذا المجنون الأحمق بحكمة وشجاعة وهذا يتطلب التعاون مع الشعب والقوى الأمريكية السياسية الأمريكية المحبة للحياة والإنسان والرافضة لحماقة وجنون ترامب والتحرك من أجل عزله وأخذ السلاح منه ومن ثم الإجهاز عليه وبالتالي إنقاذ البشرية والحياة من شره ومن جنونه والا فان الشعب الأمريكي أكثر المتضررين واعتقد ما حدث للشعب الألماني على يد هتلر وما حدث للشعب العراقي على يد صدام دليل واضح وبرهان ساطع والعاقل من اتعظ بغيره
https://telegram.me/buratha