مفاجئة من العيار الثقيل يطلقها النائب الاول باصدار خطاب يعين فيه مستشارا لشؤون اقليم بغداد!!!! لمعرفة كل مايدور في بغداد ومايؤديه السيد محافظ بغداد الذي بالتأكيد لم يكن من وقع على المشاريع قبل خمسة سنوات واكثر ولم يتم تنفيذ منها شىء والحمد لله!! أي دولة ديمقراطية نحن وفيها نواب وسياسيون يتصرفون وكأننا في ضيعة يملكوها فيحللون لهم كل مايمكن ان يكون! ويحاولون ان يحرمون كل مايمكن ان يحرمونه! ان يتم تعين بهذا الشكل وبطريقة استفزازية ان دلت على شىء!!! فهي لاتدل على وجود دولة ومنهج ودستور وكيانات سياسية مستقلة ! يمكن ان تخلق شخصية معنوية حقيقية ممكن للشعب ان يقف خلفها مساندا. ان الوصول للسلطه لايعطي الرخصة باننا على حق! فليس كل حاملي شهادة البكلوريوس هم يتقنون حقوق علومها ونحن نعرف ان المسائي والخاص في زمن الازدواجية الوظيفية قد حلل الحرام و حرم الحلال. ان التعاطي بهذا الشكل يثير الريبة والشك في النفوس! ناهيك عن دفع الامور في زاوية الفئوية وانتهاك للشخصية المعنوية. يظهر والله اعلم ان الزوبعة التي اثيرت قبل ايام في موضوع الملفات القديمة مما جرى في اقليم بغداد قد ايقظ الكثير من الجروح. كنت اعتقد والله اعلم ان جائحة كورونا ستدفع الناس نحو البناء ولانظر للخلف! ولكن والله اعلم ان البعض يتصور انها دائمة ونحن نقول لااله الا الله. كم اتمنى ان يتم تعيني مستشارا للوطنية الحق! و أمينا لحفظ استقرار الدولة! وجنديا للدفاع عن حدود بلدي! وساعيا لطرد الجيوش المستعمرة! ومحافظا لاهلي و ناسي! وبالتاكيد لااتمنى ان يتم تعيني في مكان اسعى من خلاله الى الحقد والكراهية والبغضاء وبث الفرقة والخروج عن عباءة ال البيت التي باعها البعض بثمن بخس. تمنيت لو كان التغيين مستشارا لاخراج الامريكان من العراق!! لكان الامر روعة!! بل أكثر من روعة. وفقكم الله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha