د. حسين فلامرز||
من منا لايفرح اليوم بشفاء كل مريض في العالم ونحن من ندعو كل يوم اللهم شاف كل مريض بحق مريض كربلاء زين العابدين(ع) نعم هذا هو ديدننا وديننا ومسيرة أل بيت رسولنا محمد (ص) . منذ بدا فيروس كورونا بالانتشار في بداية سنة 2020 والعالم انقسم الى اثنان اولهما لايدري ولايدري كيف يدير الازمة!!! والثاني يدري ويعتقد انه يدري كيف يدير القضية!!! النتيجة نفسها على حد سواء انتشار الوباء وحصد الارواح البشرية .
لم تتفاعل أمريكا مع الوباء عالميا وانكشف وجهها الحقيقي وهي تسطوا على مواد الوقاية الصحية، مضافا الى ذلك استهزاء اصحاب القرار بالشعب الامريكي المسكين والذي انصدم بواقع تردي حقوق الانسان وتفشي الكراهية وهشاشة الوضع الاقتصادي وسقوط أكبر قرقوز في هذا العصر أخيرا بين يدي كوفيد-19 ليكمل الصورة بالنسبة لنا.
الان ان كان السيناريو والنظرية هو التمارض للتخلف عن المناظرات السياسية والهروب من الفشل الذي فضح ترامب في كل مناسبة بأنه فاشل و فارغ وهو ليس الا موظف يطبق خطة صهيونية امبريالية ولايساوي قشة فنقول لاتتمارضوا فتمرضوا.
أما أن كان الفيروس قد نال منه وهو ينال أفضل رعاية وجيش من الاطباء من حوله، فليعلم ان عدم تعاطفه مع الشعب الايراني الذي يعيش ازمة الفيروس كورونا لوحده وفي كل يوم امريكا تشدد الحصار ظنا منها ان ذلك سيحقق مراد ترامب في لقائهم!!! فهيهات هيهات أن يتحقق ذلك! هذا الذي سيقتل ترامب الذي غدر بقادة شهداء النصر الذين وبأمر من الله جعلوا من قدره فسحة للتوقع. فمصيبة كورونا في ايران لوحدها خير دليل على قباحة الوجه الامريكي! لكنها في نفس الوقت عنوان واضح للجوكرية في كل مكان ودليل على سوء العاقبة! والان دعونا نتوقع موعد موت ترامب!!!! كم جميل ان يموت ترامب في بداية سنة 2021 ليعيش الذكرى السنوية لشهادة قادة النصر والكرة الارضية كلها ستذتذكر مناسبة ذكرى ابطال القضاء على داعش دفاعا عن كل الانسانية جمعاء.
اما التوقع الثاني كم يهمني ان يفوز في الانتخابات الامريكية من على فراش المرض ويموت بعدها ولو بقليل! وأمر الله حق و موت الثري يعتبرا قهرا ولايشبه موت الفقير،كونه سيحزن على مايملك وكيف يفارق كل ذلك و أمر الله لا مرد منه.
أما السيناريو الثالث فان كوفيد- 19 والحمد لله سيكون سببا في طرح ترامب في فراش المرض وهو يتناول العقاقير الامريكية الكاذبة ليصبح جسدا شارونيا معاقا في فراشه يراقب ويسمع كيف تنتصر إرادة الشعوب وسننتصر بإذن الله الواحد الاحد وهو يراقبنا من على فراش الموت ويعيش طويلا كفاية على هذه الحالة الى أن ياتي أمر الله عليه فيدمره تدميرا.
ان موت ترامب قريب!
كم اتمنى الان ان تبدأ فضائيات الجمهورية الاسلامية بالبدأ ببث اول جلسة محاكمة لترامب على العلن، حتى يموت في كل يوم الف مرة ويدعو الموت وهو لايموت. ليعيش كل انواع القهر والعجز ويعرف حينها قيمته الحقيقية وأن امر الله واقع لامحالة.
ـــــ
https://telegram.me/buratha