المقالات

أيها العراقيون الأحرار لا تخافوا لا تتراجعوا

1318 2020-10-07

 

مهدي المولى||

 

نعم ايها العراقيون  الاحرار  لا تخافوا ولا تتراجعوا استمروا في تحديكم  لأعداء الحياة والإنسان  استمروا في مسيرتكم الإنسانية الحضارية  استمروا في صرختكم الحسينية    (لبيك يا حسين ) تلبية لصرخة الإمام الحسين في  يوم  ألطف الخالد ( كونوا أحرارا في  دنياكم).

أيها العراقيون الأحرار أن معركتنا الحالية معركة فاصلة في التاريخ  بين مرحلة ومرحلة أما أن نكون أو لا نكون .

أما ان نعود  الى نار الظلام والعبودية او  ندخل جنة الحرية والنور فلا يوجد طريق ثالث ولا وسط.

لهذا على العراقيين الأحرار  ان يكونوا على يقظة وحذر من أولئك الذين يحثون  وينصحون الى الطريق الثالث  طريق الوسط فهؤلاء هم وراء هزائم الأحرار منذ معركة صفين وحتى الآن هؤلاء هم الطابور الخامس.

لهذا على العراقيين الأحرار ان  يكشفوهم  ويلقوا القبض عليهم ويعروهم  وينقوا وينظفوا  صفوفهم فأنهم وباء قاتل ومدمر   إنهم  أعداء العراق أعداء الحياة والإنسان  و   اعلموا  إنهم  دائما ينقسمون الى قسمين قسم مكشوف معروف وقسم  آخر مغطى بأغطية ملونة غير معروف   ومن هنا يمكننا القول ان القسم المغطى هو أكثر خطرا وهذا النوع وراء هزيمة الأحرار في كل معاركهم  القديمة والحديثة.

فهؤلاء يبحثون عن مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية فقط  لا يملكون ولا يحملون قيم ولا مبادئ ولا أخلاق  كثير ما يتظاهرون  بالدين والتطرف في وقت لا يتطلب ذلك وعندما  تشتد الأمور ويصبح النصر باليد ينسحبون  ويتراجعون وهذا ما حدث في معركة صفين الاولى حيث لعبت فئة الظلام والوحشية مجموعة الخوارج والانتهازي المعروف الأشعث بن قيس والانتهازي الحقير  أبو موسى  الأشعري دورا فعالا في فشل معركة صفين فكانت هذه المجموعة تشكل طابورا خامسا في صفوف الفئة الإسلامية تعمل لصالح الفئة الباغية  وكان بعض هذه الفئة الانتهازية وقفت على التل  بأنتظار الفئة المنتصرة والميل لها  بحجة أنه يريد سيف يقول هذا حق وهذا باطل  فأي خسة وحقارة وصل اليها هذا المنحط الحقير وجاء أبنه ليثبت هذه الخسة والحقارة في معركة الطف عندما خير بين ذبح أبناء رسول الله وبين ملك الري فذبح الحسين.

أيها العراقيون الأحرار نحن نعيش في معركة صفين الثانية   لا تختلف عن صفين الأولى   في الظروف في الواقع وفي الأسباب والأهداف والشعارات والجهات.

فكانت معركة صفين الاولى   التي بدأت بهجوم الفئة الباغية بقيادة الفاسد المنافق معاوية على  الفئة الإسلامية  بقياد الإمام علي  وكان هدفها  القضاء على الإسلام والمسلمين  وإعادة قيم وأخلاق البداوة الوحشية.

فكانت هجمة الفئة الباغية بقيادة معاوية تمثل الأعراب  وقيمها البدوية والصحراوية الوحشية العبودية والعنف والإرهاب على القيم الإسلامية المتمثلة بالفئة الإسلامية بقيادة الإمام علي التي تمثل الحضارة والعلم والعقل الحر.

اعلموا إنهم أنفسهم الذين يشنون الحرب الآن على العراق والعراقيين يرفعون نفس الشعار وهو لا شيعة بعد اليوم.

لهذا على العراقيين الأحرار ان لا  يسمحوا للطابور الخامس  اختراق صفوفهم ابدا الويل لكم إذا تمكن هؤلاء من اختراقكم  يعني سلمتم أرواحكم بيدهم.

لهذا يجب ان يكون موقفكم واحد ثابت  ويجب ان يختار بدقة وعمق ودراسة من كل الجهات.

ايها العراقيون الأحرار بدء الطابور الخامس يتحرك لاستقبال    الدواعش الوهابية والصدامية الى أعداء العراق وفي المقدمة ال سعود الذين هم امتداد للفئة الباغية   بدأت أبواق ال سعود في العراق تطبل للدواعش الوهابية والصدامية وترفع من شانهم وفي نفس الوقت  تسيء  الى العراقيين الأحرار الى المرجعية الدينية الرشيدة الى الحشد الشعبي الى كل الذين وقفوا مع العراقيين خلال الهجمة الوحشية  الوهابية   حتى تحقق النصر وتطهرت أرض العراق من هؤلاء  الفاسدين المنافقين.

ومع ذلك فأنهم يعدون العدة  لهجمة  داعشية وهابية صدامية  أعلموا أن النصر لكم بشرط ان تنظفوا صفوفكم من الطابور الخامس من الانتهازيين  والذين لا ضمير لهم من  الخوارج  من الأشعث بن قيس من أبو موسى الأشعري هاهم عادوا اليكم وانتشروا بين صفوفكم وأخذوا يكررون  تبريرات أسلافهم في معركة صفين الأولى.

فما عليكم أيها العراقيون الأحرار الا:

اولا تنقية وتنظيف صفوفكم من الطابور الخامس.

ثانيا  لا تراجع ولا خضوع وأنما تقدم الى الأمام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك