المقالات

إطردوا جيش ترامب..بغداد تستعد لحرب أهلية بحلول 2022..!

1478 2020-10-11

 

د.حسين فلامرز||

 

رئيس مجلس النواب يطلق 17 رصاصة رحمة على بغداد ويرديها قتيلة بعد 17 عاما من اسقاط الطاغية. رئيس مجلس النواب وفي مسرحية مفبركة من جديد يعلن التصويت بالاغلبية على دوائر بغداد المتعددة الى 17 دائرة انتخابية تيمنا ب17 عاما من سقوط الطاغية ويعيد فترة تواجد الجيش الامريكي الذي قطع اوصال بغداد فمنع الفضل عن القشل والاعظمية عن الكاظمية وشارع حيفا عن الكريمات وهلم جره!!! الا سود الله وجه كل من رفع يده على هذا القرار الذي اسس و رسخ لحرب اهلية قائمة لامحالة. عندها ستتذكرون كل حرف مما أنا أقوله.  فالنائب البرلماني اصبح موظف بلدية لاتهمه سمعة العراق وامن حدوده واستقراره. بقدر مايتعلق الامر بسريان مياه المجاري الاسنة و تبليط شارع ومحاسبة ابو المولدة عندما تنقطع الوطنية عن المواطن فنسحب له كهرباء حتى لايتخلى عن وطنيته! ألا سود الله وجهك كم انت متامر وخبيث ولايهمك الوطن بقدر مايهمك طاعة اسيادك الذي ولو من قبلك فاصبحوا جميعا لنا صاغرين!!! نعم البرلمان الذي طرد الامريكان في كانون الثاني 2020 سوف لايمكنه ان يقرر على مدينة فيها قضائين!!! الا اخزاك الله دنيا وأخرة.

حرب اهلية قادمة لامحالة!! في الوقت القادم سيكون السلاح اغلى شىء في العراق وحياة الانسان ارخصها في بلد يقودها القرقوزات الساخرين من الوطن والمواطنة!!! حركات فلمية مفبركة للفرسان الثلاثة! ولاادري متى سيقطعون راسي لالحق بركب ال البيت!!! ويعيشون هم في كنف الطغاة وحبيبهم الهلفوت ترامب. فالعيش مع الخونة من ابناء جلدتك قاتل ومسموم!!! الفرسان الثلاثة يخلعون ثيابهم بجراة ودون حياء وفي سقف زمني منظم ومرتب جميعا لااستثني منهم احدا، فهم يفعلون كل مايجب ان لا يتم فعله! ويؤدون مايشاؤون وكيفما يشاء اسيادهم!!! انهم تجار سلعة بور لاتشبع ولاتسمن وسيسحقون ويكونوا في مزبلة التاريخ هم ومن لف لفهم!!! ليلة الامس وفي استعراض عسكري للقوات الخاصة في مناطق معينة من بغداد تذكرت فيها ايام الهدام عندما كان يقمع الاحياء الفقيرة وينزل بقواته الخاصة المدججة بالسلاح! مااشبه الهدام بالقرقوز!!! ترى هو يدري انه يدري وهم يدرون بانه لايدري ويخرج كل يوم يتحدث لتزيد السخرية من الحال! المصيبة الكبرى التي هو لايدري بها ان كل مايفعله اليوم هو تاسيس لخراب بيوتنا وبيوت اولادنا!!! بالتالي لابد ان تسجل وندون حتى لاننسى !!! وبالتاكيد  سحل سيادة رئيسكم المهاب!!! لايزال في الذاكرة!! باذن الله سيمحى ذكراكم وذكرى اسلافكم ولايبقى منكم لا اسم ولاذكرى.

ويبقى العراق عزيزا قادرا بقوة سواعد أبناءه الذين هم طريق الله مهتدون.

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك