مهدي المولى||
لا شك أن ما سمي بمظاهرات تشرين تحولت الى مطية ركبها أعداء العراق والعرقيين وسيلة استخدمت من قبلهم لإعادة حزب البعث الطائفي العنصري وفرض الدين الوهابي دين ال سعود وتحقيق رغبات ال سعود الذين كانوا يتمنون ويرغبون منذ تأسيس دولتهم ودينهم الوهابي المتوحش المعادي للحياة والإنسان ومن هذه الرغبات وخلق الفوضى ومن ثم تقسيم العراق الى ولايات وأمارات تحكمها عوائل على غرار امارات الجزيرة والخليج وتحت حماية دولة آل صهيون من رغبات وأمنيات ال سعود الوهابية.
تهديم وتفجير مراقد أهل بيت الرسول وأئمة المسلمين والإساءة لها واعتبارها معابد وثنية وبيوت كفر وشرك وتكفير وأصدروا الفتاوى التي تجيز منع كل من يزورها وذبحه إذا أصر على زيارتها وحللوا سبي زوجته بنته واغتصابها ونهب ماله وما فعلوا خلال غزوهم للعراق والعراقيين من ذبح وأسر واغتصاب وتهجير وتدمير الا دليل واضح وبرهان ساطع.
كما كانوا يرغبون بالإساءة للمرجعية الدينية الرشيدة مرجعية النجف الأشرف بزعامة الإمام السيستاني ودعوا الى طرده من العراق على أساس أنه ليس عربي ليس عراقي رغم إنهم يعلمون علم اليقين أي( سعود ومرتزقتهم وكل أعداء الإسلام أعداء الرسول أن الإمام السيستاني ينتسب الى الرسول الكريم في حين ليس هناك من يعرف أصل آل سعود أصل صدام .
ومن حقد ال سعود والطاغية صدام اتفقا على السير وفق نهج نبيهم معاوية وهي البحث عن الجهلاء والمتخلفين والأميين وتعميمهم وإطلاق اسم مراجع شيعية عليهم أمثال الصرخي وأحمد الحسن واليماني وغيرهم الكثير وتأجير وشراْ بعض الشاذين والمنحرفين من أبناء الطلقاء واللقطاء وجعلوا منهم أتباع لهؤلاء مهمتهم الإساءة للشيعة لأئمة الشيعة كما أنهم أمروا بعض العناصر الذين فشلوا في أنجاز مهمتهم من خلال العمامة فطلبوا منهم ان يرموا العمامة ولبس الملابس الغربية وأطلقوا عليهم رجال العلمانية والمدنية من أمثال غيث التميمي وسعد الناصري وغيرهم وفق منطق الجهلاء والمتخلفين عقليا من يريد ان يكون علماني مدني عليه ان يسب الشيعة يسيء لها لأئمة الشيعة للشعائر الحسينية للحشد الشعبي لإيران وفي نفس الوقت يمجد صدام وآل سعود وعبيد صدام وداعش الوهابية.
الإساءة الى الحشد الشعبي المقدس والدعوة الى حله ونزع سلاحه واتهامه بالإرهاب والعنف ويسموه بالمليشيات الفارسية المجوسية ويرون في داعش الوهابية عراقية مهمتها حماية العراق والعرب من الفرس المجوس ورمي كل ما قامت به د اعش الوهابية الصدامية من ذبح وتهجير للعراقيين وتخريي وتهديم للمدن العراقية واسر واغتصاب للعراقيات ونهب أموال العراقيات.
الإساءة الى الشعائر الحسينية الى صرخة الإمام الحسين كونوا أحرارا في دنياكم والتلبية السريعة من قبل الأحرار بكل مكان وفي كل زمان بصرخة لبيك يا حسين.
لا شك ان صرخة الحسين كونوا أحرارا والتلبية من قبل الأحرار في العالم بصرخة مقابلة لبيك يا حسين تشكل خطرا على العبيد والعبودية على أعداء الحياة والإنسان على دعاة العنصرية والطائفية وفي المقدمة ال سعود ومرتزقتهم وبدو الصحراء صدام المقبور وعبيده وجحوشه.
لهذا أمرت الجهلاء الذين صنعتهم مخابرات صدام ودعتهم الى نشر الجهل والرذيلة وحثت المنحرفين والشاذين اللقطاء أبناء الطلقاء الى تخريب صرخات الأحرار لبيك يا حسين تلبية لدعوة الحسين لصرخة الحسين كونوا أحرارا في دنياكم وما حدث في الزيارة الأربعينية الأخيرة الا دليل على ذلك لكنهم لا يدرون ان صرخة الحسين صرخة الحرية والأحرار تزداد قوة و واتساعا وعلوا.
منع اي تقارب بين شعبي العراق وإيران لأن تقارب شعبي العراق وإيران يعني خلق نهضة صحوة إنسانية حضارية في المنطقة وفي العالم وخلاف ذلك بحدث هجمة وحشية عنصرية ظلامية وهذه رغبة الفئة الوهابية منذ أيام الفئة الباغية حتى صدام وآل سعود .
وهذا ما دفع ال سعود وأسيادهم ال صهيون ومرتزقتهم المجموعات الإرهابية الوهابية والصدامية الى خرق المظاهرات التي بدأت في الوسط والجنوب وبغداد وركوبها والتوجه بها لتحقيق أهدافها ومراميها على يد هؤلاء المنحرفين الشاذين اللقطاء أبناء الطلقاء المحسوبين على الشيعة لكن هيهات.
انه عصر التشيع عصر الحسين عصر الحرية والاحرار.
ــــــ
https://telegram.me/buratha