محمد السعبري||
يرى الديمغرافي ان المجموعة السكانية تتألف من مجموعة الأفراد محددة بصفات مادية ويقوم احد هذه المعايير بصورة عامة على التوضع فوق الارض محدودة ويختلف التعريف في التفصيل حسب كل نموذج من المجموعات السكانية التي هي في التفصيل حسب كل نموذج من المجموعات السكانية التي هي موضع المقال او الدراسة وبوسعنا ان نختار وفقاً للحالات الولادة فوق ارض ما والإقامة الحالية لفترة من الزمن والارتباط الاداري الخ
والمهم تحديد المعيار المتخذ وبوسعنا ان نعزل ايظاً ( المجموعات السكانية ) مختلفة من أصل مجموعات الأفراد القاطنين فوق أراض ما بحيث تتعين كل مجموعة بمعيار واضح كالسن او الجنس او مستوى الثقافة او القامة او لون الشعر او الانتماء لمنظمة او اعتناق دين او ممارسة مهنه او مزاولة رياضة الخ.
فالمجموعة السكانية تتميز بصورة أساسية عن المجموعات البشرية المتشكلة في ( جماعة ) ( المجتمعات المتميزة والفئات ) التي تحدد بكونها منظومات تفاعل ولا ريب ان ثمة اناسا في كل جماعة تنعقدبينهم علاقة ولهم تفاعلات وهذه العلاقة والتفاعلات تتطابق في قليل او كثير مع منطقة معينه من الاراضي وبهذا المعنى فان لكل هيئة مقابلاً سكانياً. في حين ان العكس ليس صحيحاً بالضرورة فقد توجد مجموعة ساكنا لا تقابل أية جماعة وذلك فيما اذا كان الأفراد الذين يؤلفونها غير متصلين بمنظومة التفاعل وهكذا فان فئة عمر مابين ٣٠-٤٠ سنة مثلا - تشكل مجموعة سكانية- ولكنها لا تشكل جماعة.
وهنا يعتبر التميز بين المجموعات السكانية التي هي عبارة عن مجموعات مادية بسيطة من الأفراد وبين الهيئات الاجتماعية أمرا أساسيا في نظر عالم الاجتماع
الا ان هذا التميز صعب والخلط الذي يأتي عنه هو الذي يقابل الحس العام. يمارس هذا التميز بأساليب التقصي العلمي وفعل بعض المجموعات.
فالرأي العام يعتبر
الشباب
النساء
المحاربين القدماء
والمتقاعدين
كجماعات في حين ان هولاء هم مجموعات سكانية
ولذلك فهو لا يفرق بينهم
وتصنيف الاجابات عادة في عمليات سير الرأي العام حسب الجنس او السن او الزمر الاجتماعية - المهنية الخ
وهو اُسلوب مفيد لانه يتيح تقديم معلومات منوعة ولكنه قد يحمل على الظن بان زمر الفئات السكانية المفرزة على هذا الشكل تؤلف كل منها هيئة أجتماعية وتمارس بعض المجموعات هذا الغموض فتتصدى بصورة أساسيا لزمرة من المجموعات السكانية تريد ضمها اليها
هذه مجموعة تود ان تضم النساء
واُخرى الطلاب والثالثة المحاربين القداما الخ
اننا نتساءل فيما اذا كان المفهوم التضامن بالتشابه الذي أعده دور كهايم يقتضي بان تتجه كل المجموعة سكانية الى ان تصبح هيئة اجتماعية ، انه اذا كانت مجموعة سكانية تعرف بسمة مشتركة بين كتلة من الناس ، افلا ينمي هذا التشابه تضامنا يولد تفاعلات متبادلة ؟
ويلاحظ في الواقع ان النساء كي يكون لهن نصيب اوفى من العلاقات مع النساء.
والطلاب مع الطلاب والخ وهنا أمرين يجب ان لا نغفل عنهما
العلاقات تظل عريضة. وضيقة. ولا تشكل صورة عامة
تحياتي
https://telegram.me/buratha