مهدي المولى||
أثبت بما لا يقبل أدنى شك ان جحوش الطاغية المقبور صدام أكثر حنينا لصدام وأكثر تحركا لعودة نظام صدام وحزبه وأكثر تمسكا والتزاما بنهج صدام من عبيده بل أثبت أنهم أكثر عبودية منهم.
بعد تحرير العراق في 2003 وقبر سيدهم الطاغية شعرت جحوش صدام الذين تنازلوا عن إنسانيتهم عن شرفهم عن قرايتهم وجعلوا من أنفسهم عبيدا للطاغية وزمرته من رعيان وجهلة العوجة وكلاب حراسة لحمايتهم والدفاع عنهم حاولت هذه الجحوش ان تخفي نفسها وتتظاهر بوجه آخر لتحمي وتنقذ نفسها من غضب أبناء شمال العراق لأنهم وراء كل الجرائم والخراب الذي حل بشمال العراق وبأبنائها من ذبح وأسر واغتصاب وتدمير وما جرائم الأنفال وحلبجة وما حل بأبناء شمال العراق من ذبح وتهجير وتدمير وسجن وتعذيب وقمع واضطهاد كان وراء كل ذلك هؤلاء الوحوش حيث كانت هذه الجحوش يد صدام وزمرته وهؤلاء معروفين لدى أحرار أبناء الشمال ولدى كل أحرار العراق .
هذا لا يعني انهم كفروا عن ذنوبهم واعترفوا بجرائمهم واعتذروا للشعب العراقي وخاصة أبناء الشمال العراقي الشعب الكردي بل غيروا ألوانهم واخذوا يكيدون للشعب العراقي والعودة لنظام صدام وهذا ما فعله عبيد صدام في بقية العراق والدليل عندما بدات داعش الوهابية والصدامية بالهجوم على العراق خرجت جحوش وعبيد صدام من جحورها وانتمت الى الهجمة الوحشية الداعشية الوهابية والصدامية.
لهذا بدأت هذه الجحوش بحملة إساءة متعمدة للشيعة للمرجعية الدينية للحشد الشعبي ووصفهم بكل الصفات التي كان الطاغية وزمرته يصفون بها الشيعة وكل من يعارض حكمه.
مثل قطعان اوباش الحشد الشعبي رغم علمه لولا الحشد الشعبي لولا شباب الشيعة لولا عبد الزهرة الذي تسخر منه لتمكنت داعش من احتلال أربيل ولحل بأهلها ما حل بسنجار وتلعفر وهذه الحقيقة اعترف بها سيدك مسعود البرزاني وسيدك هوشيار عندما تقدم الشهيد قاسم سليماني مع مجموعة من الحرس الثوري فوقف زحف داعش الوهابية والصدامية ثم يصف الحشد الشعبي المقدس القوة الربانية ما هي الا مجموعة أفراد أصحاب سوابق من شقاوات بغداد منفلتة كما اتهم قادة الشيعة بالجبانة الطائفية والعنصرية ووصفها بالأعجمية ووصف الشيعة بأحفاد أبن العلقمي رغم علمه التام من هو ابن العلقمي كما انه وصف الجيش العراقي والقوات الأمنية بالقوات المجرمة المنحطة لأنها لم تحمي مقر حزب البرزاني الذي هو مقر لحزب البعث الصدامي الداعشي ويتباكى على علم البرزاني وهو يعلم انه علم دولة إسرائيل الثانية في شمال العراق وسخر من اسم محيبس وعبد الزهرة وقال ايها الشيعة أثبتم فشلكم سابقا وفشلكم الآن وطلب منهم التخلي عن السلطة وتسليمها لداعش الوهابية والصدامية وجحوشهم وعبيدهم وطلب منهم العودة الى أعمالهم السابقة ووصفهم بأبناء المتعة.
لا شك ان هذه الصفات أطلقها الطاغية المقبور وسادته ال سعود وكلاب دينهم الوهابي على الشيعة في حين كنت أنت وسيدك البرزاني ومن معه جحوش لصدام على أساس أنه كان الضمانة الوحيدة لتحقيق أحلامه في تأسيس أمارة يحكمها بالوراثة .
انا أسألك سؤال هل انت سيدك وحزبه تعترفون بالعراق هل تقولون نحن عراقيون هل تعترفون بحكومة العراق بعلم العراق بجيش العراق هل تقاتلون للدفاع عن العراق هل تعملون من أجل بناء العراق وسعادة شعبه لا طبعا.
بل تعتبرون العراق دولة محتلة وقوات العراق الأمنية المختلفة من جيش وشرطة وامن وحشد شعبي وجهاز مكافحة الإرهاب قوات معادية لكم ومحتلة لأرضكم والعلم العراقي علم احتلال تقبلون حذاء الجندي الإسرائيلي التركي وتضعون العلم التركي العلم الإسرائيلي فوق رؤوسكم حتى أصبحت مهمتكم القضاء على العراق القضاء على حكومة العراق على جيش العراق على علم العراق وعلى استعداد ان تتعاونوا مع اي دولة سواء ال سعود داعش القاعدة اردوغان حزب البعث من أجل تدمير العراق وذبح أبنائه من أجل تدمير قواته المسلحة إزالة الحشد الشعبي المقدس المرجعية الدينية لأنكم لا قدرة لكم على تحقيق أهدافكم ومراميكم بإنشاء أمارة خاصة بكم والعراق واحد موحد وعراق قوي وجيش متطور لهذا فانتم وراء كل فتنة طائفية عنصرية حتى جعلتم من أربيل مركز تجمع لكل أعداء العراق من عبيد ومرفهات صدام ومن دواعش ال سعود وقاعدة انطلاق لتدمير العراق وذبح العراقيين .
هل يمكنك ان تنكر ذلك ايها الجحش الوضيع الحقير لهذا لا يمكن للعراقي الحر الذي يعتز ويفتخر بالعراق ويسعى لبناء عراق حر واحد موحد ان يثق بكم و ويتقرب منكم فكل من وثق بكم وتقرب منكم كان اما غبيا يبحث عن مصلحته الخاصة او كان عميلا مأجورا.
وهكذا أثبتم أيها الجحوش أنكم أكثر خطرا على العراق والعراقيين من عبيد صدام لأنكم وراء كل ما حدث للعراق والعراقيين وما يحدث منذ تحالفكم مع بدو الصحراء وتمردكم على العراقيين وأطحتم بثورة تموز في 8 شباط 1963 وحتى يومنا.
وعندما رفض أبناء الشمال في العراق جحوش صدام وزعيمهم في عام 1996 أمر صدام جيشه بالتحرك لاحتلال اربيل وتنصيب شيخ الدواعش شيخا على أربيل وبدأ بعملية إبادة للشباب واسر واغتصاب للنساء.
فكيف تريدون ان نحترمكم ونثق بكم ونحمي مقر حزبكم الذي هو مقر داعشي صدامي مهمته ذبح العراقيين وتدمير العراق.
متى ما تعترفون انكم عراقيون وترون في العراق عراقكم وتفتخرون بالعراق وترون في وحدة العراق والعراقيين موضع فخر واعتزاز.
نعم نحن نختلف في وجهات النظر في العقيدة في اللون العرق وهذا الاختلاف نعمة ويجب ان يكون في خدمة العراق والعراقيين في بناء العراق وسعادة العراق لكن صدام وزمرته اي جحوشه وعبيده حولوا هذه النعمة الى نقمة على العراق والعراقيين والغريب ان جحوش صدام أكثر التزاما وتمسكا بذلك من عبيده.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha