د. حسين فلامرز||
أمام انظار النواب وبكل فضاحة تعمل رئاسة البرلمان بطريقة فاقدة للشرعية! من دون أن يهتز لها ضمير. مؤامرة تقودها رئاسة البرلمان ومن ورائهم الكتل السياسية الراعية لمؤامرة واضحة بتمرير قوانين ناقصة! لكون المحكمة الاتحادية مختلة النصاب والقوانين التي يقررها البرلمان لاتمر عليها الاجراءات كما يجب، حيث لابد من وجود المحكمة الاتحادية!!!! أين المحامي حرب وشركائه ؟ وأين الخالدي وجعجعته؟ وأين بهاء وتوقعاته؟ وأين وأين كل تلك الابواق التي لاتصمت وتمسح باكتاف الحاكم.
لقد انكشفت الكتل جميعها!فرئاسة البرلمان خاوية من الافكار وينفذون اجندة سعودية وصهيوامريكية!!! لماذا لايشكي احد رئاسة البرلمان التي بعدم محاولة اكمال نصاب المحكمة الاتحادية يعني انها ستمرر قرارات وقوانين لايمكن الطعن بها!!! حتى القوانين التي تم اقرارها وبشهادة النواب الحاضرين بأنه لايوجد عدد كافي من الايدي يؤيدها!! وانما قرار رئاسي سياسي وغير قابل للطعن.
للاسف ان القادم مضني بوجود رئاسة برلمانةبدون رأس!!! لأن الرؤوس هي خاوية واوامرها وتمويلها من العم سام! نعم كتل ابرمت اتفاقاتها مع السعودية واعوانها من المتخاذلين الذين جلسوا في حضن الصهاينة الانجاس الذين سوف لاينعمون اطلاقا بيوم واحد في هذه الحياة لطالما هم معتدين على فلسطين الحبيبة.
آن الاوان للبرلمانين الانتفاض على رئاسة البرلمان وتقديم شكوى في المحاكم لان هذه الرئاسة تخرق القانون في كل يوم! وتستهين بايدي البرلمانين الشرفاء الذين لايصوتون للقوانين المدفوعة الثمن! ان الاوان ليقولوا الى اولئك الذين يشغلون الكراسي الثلاث بانهم لايهشون ولاينشون! وانهم سيخيبون خيبة لامفر من عاقبتها!
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha