مهدي المولى||
اثبت بما لا يقبل أدنى شك ان جحوش صدام أكثر إخلاصا ووفاء لصدام وأكثر طاعة وتمسكا بوصيته وأكثر سعيا لإعادة نظام صدام وحزبه وأكثر صراحة من عبيد صدام وكثير ما يعلنون عن ذلك الإخلاص والطاعة والاستمرار في ذلك بشكل علني وحتى بتحدي على خلاف عبيد صدام الذين كثير ما يخفون أنفسهم ويتظاهروا بخلاف ما يخفون ويبررون ذلك بحجج واهية خاصة بهم رغم أ مساهمتهم الواسعة ودورهم الكبير والفعال في عمليات تدمير العراق وذبح العراقيين كما إنهم يشكلون الأغلبية المطلقة التي بلغت أكثر من 95 بالمائة من أعضاء المنظمات الإرهابية الوهابية مثل القاعدة داعش لكنهم يتسترون بغطاء القاعدة داعش والكثير من المنظمات التي تدين بالدين الوهابي ومدعومة وممولة من قبل آل سعود في حين نرى جحوش صدام لا يتسترون بأي غطاء بل يعترفون ويعلنون بدون خوف ولا خجل إنهم كانوا جحوشا لصدام وبعد قبر صدام أصبحوا جحوشا لآل سعود كما تمكنوا من احتلال اربيل وفرض سيطرتهم عليها لهذا جعلوا منها أي من أربيل قاعدة لتجمع كل أعداء العراق وخاصة عبيد صدام ودواعش آل سعود الوهابية ومركز انطلاق لتدمير العراق وذبح العراقيين .
مثلا عبيد صدام لم يتمكنوا من السيطرة بشكل علني على محافظة واحدة ليجعلوا منها قاعدة لتجمعهم ومركز انطلاق لعملياتهم الإجرامية الوحشية رغم المحاولات العديدة التي قاموا بها من أجل تحقيق هذا الهدف في الموصل الإنبار صلاح الدين الفلوجة لكنهم فشلوا في ذلك في حين تمكن جحوش صدام من السيطرة على أربيل وجعلوا منها مركز تجمع لكل أعداء العراق من عبيد صدام وكلاب ال سعود القاعدة داعش الوهابية لتدمير العراق وذبح العراقيين وأثبتوا جحوش صدام أنهم أكثر عداء للعراقيين الأحرار وخاصة الشيعة المرجعية الدينية مرجعية الإمام السيستاني ووليدها الحشد الشعبي من مرتزقة آل سعود الوهابية القاعدة داعش الوهابية من خلال ما تحدث به مفتي القاعدة حيث قال في اجتماع جمع قادة القاعدة وتحدث زعيم القاعدة وأمر بعدم ذبح الشيعة المدنيين الأبرياء وعدم تفجير مراقد أئمتهم لكن جحوش وعبيد صدام كانوا يملكون الأغلبية في القاعدة فرفضوا هذا الاقتراح ودعوا الى الاستمرار في ذبح الشيعة فهم عدونا الوحيد لا يستقر لنا أمر إلا أذا ذبحنا أطفالهم ونسائهم وشيوخهم ودمرنا كل مراقد أهل البيت وغيرنا أسمائهم وطقوسهم الحسينية.
وأضاف المفتي أي مفتي القاعدة لأن هناك تنافس بين جحوش صدام وعبيد صدام وبين المجموعات الإرهابية الوهابية كل طرف يريد ان يثبت إنه أكثر طاعة لآل سعود من الطرف ألآخر للحصول على المكارم الأغلى والمنزلة الأقرب.
كما أكد أهل الخبرة والاختصاص أن آل سعود أخذوا يميلون الى جحوش وعبيد صدام أكثر من الدواعش الوهابية لانهم لا يثقون بالدواعش الوهابية حتى وصفوهم بالكلاب المسعورة كلما أطعمتهم أكثر كلما حاولوا أكلك أما جحوش وعبيد صدام فهم أكثر طاعة وإخلاص لنا كما إنهم فضلوا جحوش صدام على عبيد صدام.
لهذا نرى آل سعود وآل نهيان وقفوا بقوة الى جانب جحوش صدام بعد قبر صدام بكل ما يملكون من قدرة مالية و إعلامية وحتى عسكرية من أجل تحقيق مطامعهم مثل تقسيم العراق وتأسيس دويلة في شمال العراق تحت أسم أسرائيل ثانية وجعلها قاعدة لكل أعداء العرب والمسلمين لتدريبهم وتهيئتهم و جعلها مركز انطلاق لتدمير بلدان المنطقة اي العربية والإسلامية وذبح شعوبها وتقسيمها الى دويلات تحكمها عوائل بالوراثة تحت حماية إسرائيل على غرار حكم العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة.
وهكذا اثبت ان جحوش صدام أكثر تمسكا بقيم صدام الوحشية وأكثر إخلاصا لها من عبيد صدام وكما أثبت ا ن جحوش وعبيد صدام أكثر طاعة وخدمة الى آل سعود من منظماتهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها .
وهذا يعني أن دواعش ال سعود عجزوا عن تحقيق مخططاتهم ورغباتهم في العراق لهذا قرروا الاعتماد بالدرجة الأولى على جحوش صدام اولا ومن ثم عبيد صدام ومن ثم دواعشهم.
لهذا على العراقيين الأحرار ان يوحدوا صفوفهم ويعلنوا الحرب على دواعش السياسة اي (جحوش صدام وعبيده) أولا وإلا لا يستقر أمر العراق.
https://telegram.me/buratha