مهدي المولى||
كثير ما كانت الطبقة السياسية الأمريكية تفتخر وتتباهى بأنها بلد الديمقراطية والحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان.
وعند التدقيق في حقيقة هذه الادعاءات يتضح لنا بشكل واضح وجلي إنها مجرد أكاذيب وافتراءات ليس إلا بل أتضح لنا إنها عدوة للديمقراطية ولحق الشعوب في الحرية وإنها الحامية والمدافعة عن الحكومات الدكتاتورية المستبدة التي لا تعترف بالإنسان وحقوقه والدليل حمايتها لنظام ال سعود.
تتضح لنا هذه الديمقراطية ( اي الديمقراطية الأمريكية ) ان مصدرها هو الدولار الحكم لمن من يملك دولارات أكثر وهدفها حماية الدولار ومن يملك الدولارات أما الذي لا يملك دولار فيداس رأسه بأحذية حماة الدولار وأصحابه وهذا ما حدث بثورة الشعب الأمريكي ضد العنصرية الوحشية التي بدأ الرئيس الأمريكي ترامب بتشجيعها ونشرها في الولايات المتحدة بل وفي العالم أجمع.
كما هدد ترامب كل من يصوت لمنافسه جو بايدن وقال لن أسلم الحكم أذا فاز غيري برئاسة الجمهورية ومهما كلف ذلك وشكر بقره الحلوب ( مهلكة ال سعود) على الأموال الطائلة التي درتها عليه والتي لولا هذه الأموال لما تمكن من القيام بحملته الانتخابية كما شكرهم على إرسال كلابهم الوهابية عناصر ( داعش القاعدة النصرة ومن مئات المنظمات الإرهابية الوهابية التي ولدت من رحم ال سعود والتي تدين بالدين الوهابي دين ال سعود والذين انتشروا في شوارع المدن الأمريكية المختلفة وهم يحملون الأسلحة ويهددون ويتوعدون كل من لم يصوت لصالح ترامب بترحيله من أمريكا و إلا سيقومون بذبحه وأنهم سيطبقون دين ال سعود الدين الوهابي في أمريكا
المعروف ان الرئيس الأمريكي ترامب معجبا كل الإعجاب بنظام ال سعود وكان يتمنى ان يطبق هذا النظام في أمريكا عائلة تحكم وتتوارث هذا الحكم من الأب الى الابن والشعب كله يخضع لحاكم هذه العائلة وينفذ أوامره ويطبق تعليماته ورغباته وكل من يفتح فمه رافضا ذلك يملأ رصاص لأنه كافر والكافر جزائه الموت على طريقة ال سفيان .
ومن هذا يمكننا القول ان بقاء ال سعود مرهون بفوز ترامب ومصالح ترامب مرهونة بوجود مهلكة ال سعود وهذا هو السبب وراء هذا التحالف والتعاون والتقارب بين ترامب ومهلكة ال سعود.
لهذا أعلن ترامب فوزه وطلب من أنصاره ومؤيديه من المجموعات العنصرية الوحشية وعصابات الرذيلة والجريمة أضافة الى كلاب ال سعود ( داعش القاعدة ) الاحتفال بفوزه وهذه كلمة السر لتهيئة انصاره لحمل السلاح وتنفيذ الخطة لخلق الفوضى في البلاد وتقويض الديمقراطية ومؤسساتها من خلال رفضه لنتائج الانتخابات بحجة انها مزورة ومنع الهيئات الدستورية من الاستمرار في فرز الأصوات رغم ما حصل عليه مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن من أصوات أكثر ما حصل عليه ترامب بكثير.
وهذا يعني ان أمريكا على أبواب حرب أهلية عنصرية دينية ستمتد الى المنطقة العربية.
لكن الشعب الأمريكي وحد نفسه وقرر التصدي لنوايا ترامب وبقره ال سعود وإفشال مخططاتهم التي تسعى لنشر الظلام والوحشية.
كلنا في انتظار من يفوز ومن ينتصر وحشية وظلام ترامب وال سعود ام حضارة ونور القيم الإنسانية السامية.
https://telegram.me/buratha