العنوان "مومال" عمود من 300 كلمة حسب تعليمات علي الفواز. مع ذلك سوف أتابع مزاج الناخب الأميركي على شكل برقيات. عام 1968 فاز ريتشارد نيسكون الجمهوري فإنتفح على الصين. عام 1972 فاز بولاية ثانية. عام 1974 سقط بفضيحة ووترغيت. لم ينفعه الإنفتاح على الصين.أكمل نائبه جيرالد فورد مدة السنتين ليفوز جيمي كارتر الديمقراطي المتدين جدا. منحه المزاج الأميركي أربع سنوات فقط بسبب أزمة الرهائن مع إيران. عام 1980 فاز الممثل السينمائي رونالد ريغان "جمهوري" بالرئاسة وإستمر لولايتين لأنه إنسجم مع مزاج الناخب الأميركي الذي كان يتابع حرب النجوم مع الإتحاد السوفياتي. عام 1988 جاء بوش الأب الجمهوري أيضا والسياسي المحترف والرئيس الأسبق للسي أي أي رئيسا للولايات المتحدة. قاد عام 1990 تحالفا عالميا هو الأكبر من نوعه لإخراج العراق من الكويت. نجح في إخراج العراق من الكويت لكنه سقط في إنتخابات 1992 أمام بيل كلنتون السياسي الذي كان مغمورا. لم يكن يتوقع فشله حيث سقط في زمنه جدار برلين والإتحاد السوفياتي, وأعلن فرانسيس فوكايا "نهاية التاريخ". على الرغم من أن بوش الأب دخل الإنتخابات تلك نافشا ريشه بعد أن حقق للأميركان كل هذه المنجزات. ظهرت النتيجة سالبة لكن ليس على طريقة كوفيد 19. المزاج الأميركي كان بحاجة الى وجه جديد وتوجه جديد. كلينتون منحه المزاج الأميركي 8 سنوات على وقع نجاح إقتصادي غير مسبوق. عام 2000 جاء بوش الإبن, وبعد سنة سقط البرجان فهاج الأميركان ومزاجهم فأخذ بوش الإبن عطوة من الأميركان لولايتين ليكمل مهمته الإنجيلية. عام 2009 جاء الديمقراطي باراك حسين أوباما. أول أسود في البيت الأبيض. أوباما المثقف الذي نال نوبل للسلام قبل أن "يحط إيده بأي قضية" إنسجم مع المزاج الأميركي لثمان سنوات أيضا. رشح وزيرة خارجيته هيلاري كلنتون خليفة له. هنا إختلف الأمر. إحتاج المزاج الأميركي الى إستراحة للتغيير. جاء ترمب "على غفلة" حتى من قب الجمهوريين, شعبوي من الطراز الأول. إكتفى هذا المزاج بأربع سنوات بلعت منطقة الشرق الأوسط طعمها خيبات وخسائر. جاء بايدن العجوز ومعه شقراء السود كاميلا هارس .. عسى ولعل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha