مهدي المولى ||
لا شك ان الرئيس الأمريكي المهزوم كان يرغب ويتمنى ان يكون سلطان العالم وعلى الأقل خليفة العرب والمسلمين حتى إنه في أحدى تصريحاته قال أنا الله وكان كثير الإعجاب بنظام حكم العائلة الواحدة وخاصة بنظام بقره آل سعود آل نهيان وصدام لا ديمقراطية ولا تعددية فكرية وسياسية ولا انتخابات ولا حساب ومحاسبة الحكم والأمر والنهي له ولأفراد عائلته وكل شي مباح له ولأفراد عائلته أبنائه بناته زوجاته وعشيقاته وزوجات أولاده وأزواج بناته وفعلا سعى من أجل ذلك فحصر الحكم بزوجته وبنته وزوجها و المقربين منهم ورفع شعار الطاغية المقبور صدام ( إذا قال ترامب قالت أمريكا )وبعضهم قال ( إذا قال ترامب قال العالم) وخلق عصابات ومجموعات عنصرية وحشية وسلحها وأطلقها في شوارع أمريكا تخرب وتذبح وتسرق وتغتصب على غرار عصابات الطاغية صدام وعصابات ال سعود الإرهابية الوهابية الوحشية مثل داعش القاعدة النصرة بوكو حرام داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية مهمتها ذبح الإنسان وتدمير الحياة ونشر الظلام والوحشية تحت شعار أرسلت للذبح فاذبحوا.
وهكذا أعتقد إنه يملك القوة والقدرة على تحقيق رغباته الخسيسة وشهواته الحقيرة من خلال ما يلي:
· أولا/ جعل الحكم مقتصر على عائلته والمقربين من تلك العائلة من سماسرة وقتلة ولصوص وتجار مخدرات وسلاح وجنس وهذا لم يحدث في كل تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية إلا في زمن ترامب.
· ثانيا/ تمكنه من خلق عصابات ومجموعات خارجة على القانون عنصرية وحشية وبدء بإثارة حرب أهلية عنصرية وحشية وقسم الشعب الأمريكي الى مجموعات درجات كما قسم الطاغية الشعب العراقي وكما قسم آل سعود أبناء الجزيرة الى درجات.
· ثالثا/ اعتماده على بقره آل سعود التي وعدته بكل ما يحتاج من مال وأنها ستقف معه لذبح الشعب الأمريكي وتدمير أمريكا وما تفعله في الدول العربية والإسلامية من ذبح وتدمير بواسطة كلابها داعش القاعدة من أجل سيطرت ترامب المطلقة و أرغام العرب والمسلمين على ان يجعلوا من أنفسهم بقر حلوب وكلاب حراسة له لتحقيق رغباته وشهواته فهذا الخضوع والاستسلام من قبل بقره وكلابها جعلته يشعر أنه الله او سيكون خليفة على العرب والمسلمين.
لا شك ان هذه الأسباب دفعت ترامب الى تحدي الشعب الأمريكي بقوة من خلال إعلانه (سأرفض تسليم الحكم إذا الشعب الأمريكي أختار غيري الحكم لي ولعائلتي من بعدي) كحكم ال سعود والذي يرفض سيكون مصيره كمصير الصحفي المعروف جمال خاشقجي (ذبحه ثم سلخه ثم تقطيع جسده الى قطع ثم رميها في المجاري ثم طبخ جزء من جسمه وتقديمه الى ذويه لتناوله كوجبة طعام لهم).
فرد الشعب الأمريكي بقوة على هذا الأرعن الأحمق ترامب متحديا تهديداته وتهديدات عصاباته الوحشية العنصرية وصوت لصالح منافسه جو با يدن وبأعداد هائلة لا مثيل لها في كل الانتخابات الأمريكية المعروف ان الشعب الأمريكي بشكل عام لا يهتم كثيرا بالانتخابات وهكذا تمكن الشعب الأمريكي من تحطيم حلمه وكسر شوكته .
لا شك ان هذه الهزيمة المنكرة لم يتوقعها كانت ضربة قاضية دمرت قوته وشلت حركته وقيل أصيب بلوثة عقلية فقد توازنه وأصبح في حالة هذيان وهلوسة وبدأ بلعن الشعب الأمريكي ويسميه بالشعب الخائن ودعا الى ذبحه على طريقة آل سعود الوهابية وأمر بوقف إجراءات العلاج والمعالجة ضد وباء كورونا حتى بلغت الإصابات في يوم واحد أكثر من 200 ألف إصابة والغريب انه دعا الى قتل المصابين جميعا بحجة عدم وقف الإنتاج في البلاد وقتل المهاجرين من أفريقيا آسيا أمريكا اللاتينية و التهيئة لإعلان الحرب على إيران الإسلام وعلى الصين وعلى كل الشعوب التي ترفض الخضوع له ولا تعترف بربوبيته كما هو حال بقره في الخليج والجزيرة.
كما قام بأبعاد وطرد الكثير من المسئولين الكبار الذين حولهم بحجة انه لا يثق بهم لأنهم ابدوا معارضتهم له مثل رفضهم للقمع والاضطهاد الوحشي الذي استخدمه ضد المتظاهرين الذين رفضوا العنصرية وعدم اهتمامه بوباء كورونا الذي بدا يفتك بالشعب الأمريكي وبقوته الاقتصادية.
وهكذا أخذ ينظر الى كل من ينتقده يعارضه على انه خائن وعميل مثلا قرر إقالة وزير الدفاع كما قرر طرد وإبعاد كل عنصر في مؤسسات الدولة المختلفة لا يقر بربوبية ترامب على غرار حكم ال سعود وصدام.
لهذا فأنه متمسك بفرض نفسه رئيسا لأمريكا رافضا نتائج الانتخابات مهما كانت لأنها مزورة كما قرر إقالة الكثير من المسئولين وخاصة في الأجهزة الأمنية والعسكرية مثل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ومديرة وكالة المخابرات المركزية وخبير الأمراض المعدية وغيرهم من الذين يحظون باحترام وخبرة طويلة في هذه المجالات.
وبدأ بمحاولات تهديد وتحذير لكل الموظفين في أمريكا الذين يقرون بفوز جو با يدن وكل من يحاول ذلك سيقوم بطرده حقا انه أسلوب صدام وهابي بامتياز وهذا هو السبب الذي دفع ترامب لإعادة نظام صدام وحزب صدام والقضاء على كل من ساهم في القضاء على صدام وتصدى للدواعش الوهابية كلاب ال سعود ومنعهم من تأسيس خلافتهم وخاطب المسئولين والموظفين في أمريكا الويل لمن يترك سفينة النجاة التي أقودها وطلب من عبيده المجموعات العنصرية التي جمعها والتي أصبحت مسيطرة على الشارع ان تتصدى بقوة لكل من لا يقر بفوز ترامب.
لهذا نرى الكثير من محبي الحياة والإنسان يخشون من قيام هذا الأحمق بعمل أجرامي ضد إيران ضد الصين ضد دول أخرى خاصة إنه أبعد أهل الخبرة والحكمة وقرب الذين لا يملكون خبرة ولا عقل كما أن بقره قالت له أفعل ما تريد وكلنا في خدمتك المهم تبقى رئيسا لأمريكا.
لهذا على الشعب الأمريكي ان يوحد جهوده ويتحرك بقوة للجم هذا المجنون الأحمق والسيطرة عليه ومنعه من أي تصرف أحمق يدمر الحياة والإنسان.
https://telegram.me/buratha