مهدي المولى||
لو دققنا في هذه الحالة أي من هو الذي يطعن في الظهر يتضح لنا بشكل واضح وجلي هم بدو الجبل المجموعة العنصرية الطائفية أي ( جحوش وعبيد صدام ) فهؤلاء لا يعترفون بالعراق بل يرونه دولة محتلة ومن مهمتهم الأولى هي تحرير شمال وغرب العراق من العراق والعراقيين فلو نسأل أحد جحوش صدام او أحد عبيد صدام هل أنت عراقي فيرد طز بالعراق لا يشرفني أن أكون عراقي
. حتى دخولهم في العملية السياسية مهمتهم ليست بناء العراق ولا تطوره ولا سعادة أبنائه وإنما تخريبه وتدميره وتأخره وذبح أبنائه الأحرار وكذلك نشر الفساد والإرهاب في العراق والقضاء على العملية السياسية السلمية اي حكم الشعب حكم الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية والتجربة الديمقراطية التي أختارها العراقيون الأحرار بعد تحرير العراق والعراقيين من عبودية الحاكم الواحد الرأي الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة والعمل على عودة نظام صدام وحزب البعث وإبعاد الشيعة من الحكم على أساس إنهم ليسوا عراقيين .
هذه الحالة اتفقوا عليها بدو الجبل وبدو الصحراء أي جحوش صدام وعبيده أي جحوش وعبيد آل سعود ( لأنهم تخلوا عن عبودية صدام بعد قبر صدام أصبحوا جحوش وعبيد آل سعود ضد العراق والعراقيين أي تحولوا الى عبودية آل سعود.
وهذا التحالف والتعاون بين بدو الجبل وبدو الصحراء لم يبدأ الآن بل بدأ منذ ثورة الشعب العراقي في 14 تموز عا1958 تلك الثورة التي بدأت بإزالة عراق الباطل الذي تأسس في عام 1921 لأنه حرم على الكثير من المكونات العراقية المشاركة في الحكم واقتصر على مجموعة واحدة أي على بدو الصحراء وبعض العناصر الانتهازية التي تنازلت عن شرفها من مكونات أخرى وخلق عراق الحق اي عراق العراقيين .
وهذا طبعا لا يعجب بدو الصحراء ولا بدو الجبل لهذا قرروا وأعلنوا الحرب على الشعب العراقي والعراق أي على ثورة 14 تموز وعلى أهلها ومحبيها.
فقام بدو الصحراء بمظاهرات طائفية في بغداد ومناطق وقام بدو الجبل بتمردهم في شمال العراق ونشر نيران الطائفية والعنصرية ومساعدة ومناصرة أعداء العراق ( العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة آل سعود وآل صباح والدكتاتور جمال عبد الناصر والنظام الإردني العميل والنظام التركي ودولة إسرائيل وشاه إيران وفعلا تمكنوا من الإطاحة بحكم الشعب في يوم دموي أسود مظلم يوم 8شباط 1963 وكان يوم عيد لكل هذه الأطراف رغم تناقضاتهم الشكلية إلا إنهم توحدوا وقرروا إعلان الحرب على العراق والعراقيين الأحرار.
لا شك ان العراقيين كانوا متوقعين طعنات أعراب الصحراء إلا انهم غير متوقعين أن تأتي الطعنة من قبل بدو الجبل وكانت طعنة جدا شديدة هي التي مكنت بدو الصحراء من الوصول الى الحكم واحتلال العراق وفرض وتجديد عبودية معاوية التي فرضها على العراق والعراقيين عملية ذبح العراقيين وخاصة الأحرار الذين يعتزون ويفتخرون بإنسانيتهم بعراقيتهم الذين رفضوا العبودية وحكم العنصرية والطائفية .
فكما توحد العبيد أعداء الحياة والإنسان من كل الأطياف والأعراق في العراق توحد الأحرار محبي الحياة والإنسان من كل الأطياف والأعراق في العراق وبدأ الصراع واضحا بين الأحرار والحرية وبين العبيد والعبودية بين الحضارة وبين الوحشية حتى أصبحت شمال العراق قاعدة لتجمع الأحرار ومركز انطلاق لتحرير العراق من أعداء العراق من العبودية والوحشية من حكم صدام وزمرته من بدو الصحراء وكاد الأحرار ان ينهوا ويقبروا بدو الجبل في شمال العراق فأسرع هؤلاء البدو العبيد الى طلب النجدة من سيدهم صدام وأسرع صدام الى إنقاذهم فأرسل جيشه واحتل أربيل وكاد يحتل كل الشمال ويقضي على كل الأحرار في العراق لولا تصدي الحرس الثوري الإسلامي بقيادة الشهيد قاسم سليماني الذي أوقف تمدد عبودية صدام ومنع احتلال السليمانية وانحصر حكم بدو الجبل في أربيل فقط واطلق على هؤلاء أي بدو الجبل عبارة جحوش صدام وهكذا أصبح يطلق على المنتمين لحزب البعث عبارة جحوش وعبيد صدام الذين في شمال العراق يطلق عليهم جحوش صدام والذين في المحافظات الغربية الوسط الجنوب بغداد عبيد صدام وهذه الطعنة الثانية.
وبعد تحرير العراق في 9 نيسان 2003 من العبودية والوحشية وحكم الفرد الواحد و إلغاء عراق الباطل وإقامة بدله عراق الحق أي عراق الحرية والقيم الإنسان وقبر الطاغية وحكمه أي إعادة العراق الى أهله.
لا شك ان ذلك لا يرضي جحوش وعبيد صدام فاجتمعوا وقرروا التخلي عن عبادة صدام على غرار من كان يعبد صدام عليه أن يعبد آل سعود لأنهم نفس النهج ونفس الوحشية لهذا أصبح يطلق عليهم جحوش وعبيد آل سعود وبعض الأحيان يطلق عليهم عبيد وجحوش ال صهيون لان صدام وآل سعود كانوا ولازالوا من عبيد وخدم وبقر وكلاب آل صهيون وهذه الطعنة الثالثة.
كما جعلوا أي جحوش صدام سابقا وجحوش ال سعود وبالاستعاضة جحوش ال صهيون حاليا من اربيل مركز تجمع لكل أعداء العراق من عبيد صدام ومن كلاب آل سعود القاعدة داعش الوهابية وكل من يريد بالعراق سوءا وفي نفس الوقت جعلوا من أربيل قاعدة تحاك بها كل المؤامرات والمخططات التي تريد سوءا بالعراق والعراقيين من نشر الفساد وحماية الفاسدين والإرهاب والإرهابيين ونشر الفوضى والصراعات العشائرية والطائفية والعرقية وهذه الطعنة الرابعة للعراقيين بكل ألوانهم وأعراقهم وأطيافهم.
وعندما أمر آل سعود كلابهم الوهابية داعش الوهابية أمرت جحوشها و عبيدها باستقبال هذه الكلاب والترحيب بهم ومساعدتهم في احتلال العراق وذبح العراقيين جميعا ولولا تلك المساعدة والمساندة من قبل جحوش وعبيد صدام لما تمكنت هذه الكلاب المسعورة أي داعش الوهابية من احتلال ثلث مساحة العراق وتهجير أبنائها وذبح شبابها وأسر واغتصاب نسائها وتأسيس خلافتهم الوحشية في الموصل.
لولا فتوى المرجعية الربانية والتلبية السريعة من قبل العراقيين الأحرار من كل المحافظات والأطياف العراقية وتشكيل الحشد الشعبي المقدس والتفافه حول قواتنا الأمنية التي أعاد الثقة والتفاؤل والقوة اليها فوقف زحفها وبدا بمطاردتها حتى حررت أرض العراق وطهرت من رجسهم وهذه الطعنة الخامسة.
وبعد تحرير العراق من كلاب آل سعود الدواعش الوهابية أصيب ال سعود وكلابهم وعبيدهم وجحوشهم بالخيبة والفشل.
لكن آل سعود طلبوا منهم عدم اليأس والقنوط استمروا في تدمير العراق في ذبح العراقيين نحن معكم في المال والكلاب المسعورة والسلاح وأمروهم بإجراء استفتاء لتأسيس دولة في شمال العراق تحكمها دواعش وعبيد صدام ( آل سعود إسرائيل ) رغم رفض العراقيين جميعا وفي المقدمة أبناء الشمال وعندما لم ينفع الرفض تحرك العراقيون الأحرار وفي المقدمة أبناء الشمال فقبروا الاستفتاء ومن دعا اليه ومن أيده وهذه هي الطعنة السادسة ولا تزال الطعنات مستمرة من قبل جحوش صدام.
لهذا على العراقيين الأحرار ان يتوحدوا جميعا للقضاء على جحوش وعبيد صدام آل سعود والا فالطعنات مستمرة تزداد شدة وقوة ومن الطبيعي ستنهي العراق والعراقيين.
https://telegram.me/buratha