مهدي المولى ||
كتب أحد عبيد صدام وأحد أبواقه الحقيرة التي تخلت عن كل شي ذات قيم إنسانية فهذا العبد وغيره من العبيد لا يمكنهم العيش في ظل الحرية والكرامة الإنسانية الا في ظل العبودية لهذا هرب من عراق الحرية وهرب الى العبودية حيث أقروا بعبودية آل سعود وأصبح أحد المطبلين والمزمرين لأسيادهم آل سعود فقال في مقال نشرته في أحد أبواق وطبول ال سعود قال فيه وجه رئيس الوزراء الكاظمي بتحويل مبنى المطعم التركي (وسماه أيقونة الاحتجاجات الى متحف حضاري) الذي سماه الشعب العراقي بؤرة ومصدر الخيانة والعمالة والفساد والرذيلة وكل أنواع الشذوذ والموبقات والإنحراف
وأضاف فقد وجه الكاظمي بتحويل هذا المطعم ذات الطوابق ال 14 يحمل أسم ( متحف تشرين) تخليدا لقيام المظاهرات الاحتجاجية في بغداد وتسع محافظات عراقية وتمكنوا هؤلاء المتظاهرين بمساعدة عبيد وجحوش صدام وال سعود وآل نهيان حصر هذه المظاهرات في المناطق والمدن الشيعية ومنعوها من التمدد الى المناطق الغربية السنية والمناطق الشمالية الكردية وهذا يعني ان هذه المظاهرات كانت ممولة ومدعومة من قبل أعداء العراق وفي المقدمة ال سعود آل نهيان وسادتهم إسرائيل في الخارج والدواعش الوهابية وجحوش وعبيد صدام في داخل العراق وكانت مهمتها ما يلي:
أولا / خلق الفوضى في المدن الشيعية وبالتالي إشعال الحرب الأهلية بين الشيعة وتدمير مدنهم ومن ثم سحب البساط من غمان الشيعة وبالتالي إبعادهم عن الحكم لأنهم لا يمتون بأي صلة للعراق وإنهم أعاجم لا يمكن الوثوق بهم وكان شعار هؤلاء المتظاهرين نريد وطن لان الوطن محتل من قبل الشيعة.
فجحوش صدام يقولون ان الشمال محتل من قبل العراق وعبيد صدام يقولون ان الغرب محتل من قبل العراق وال سعود يقولون ان العراق كله محتل من قبل الأعاجم من الرسول محمد وأهل بيته ومحبي الرسول وأهل بيته فهؤلاء ليس عربا.
لهذا تشكل حلف عسكري بين ال سعود وعبيد وجحوش صدام بقيادة إسرائيل للقضاء على محمد وأهل بيته ومحبيه على الرسول الكريم ومحبيه لأنهم أعاجم كما قرروا ان يجعلوا من أنفسهم خدما للبيتين البيت الأبيض في واشنطن والكنيست الإسرائيلي في تل أبيب قيل فكر آل سعود بتفجير البيت الحرام والمسجد النبوي ومنع المسلمين من زيارتهما والتوجه بدلهما الى البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي قيل ان إسرائيل رفضت ذلك وحذرت آل سعود من القيام بذلك.
وقال هذا البوق الحقير المأجور الرخيص ممجدا ومعظما آل سعود وجحوشهم وعبيدهم لأنهم تمكنوا من اختراق المظاهرات والاحتجاجات وركوبها وتمكنوا من حصرها في المناطق الشيعية أي في الوسط والجنوب وبغداد وكان هدفها خلق الفوضى وإشعال حرب أهلية شيعية شيعية وإسقاط الحكم الشيعي وإنهاء الهيمنة الإيرانية تحت شعار نريد تدمير الوطن التي أدت الى مقتل أكثر من 560 أكثرهم من العناصر الأمنية على يد جحوش وعبيد صدام بدعم وتمويل من قبل ال سعود وآل نهيان وهكذا خدعوا الجهلاء من أبناء الشيعة ثم قتلوهم.
والغريب ان الحكومة كلفت أحد عبيد صدام بالأشراف على تحويل وكر الفساد والرذيلة وهذا العبد كان في 9-4- حاملا سلاحه وواقفا في باب فرقة صدام يرتجف خوفا فقالوا له لماذا لا تهرب كما هرب رفاقك كما هرب صدام وزمرته أخشى عودة صدام عودة صدام ويومها من يحميني منه ومن أفراد عائلته.
لا شك ان تحويل المطعم التركي بؤرة الفساد والرذيلة الى أيقونة المظاهرات الى متحف حضاري يمجد الطاغية وجحوشه وعبيده وخدم الحرمين ( البيت الابيض والكنيست الإسرائيلي ) آل سعود وكلابهم الوهابية داعش والقاعدة دليل على قوة أعداء العراق أي ال سعود وعبيدهم وجحوشهم في العراق وتمكنهم من اختراق حكومة الكاظمي والسيطرة عليها وركوبها حتى الكاظمي أسيرا بيدهم ينفذ أوامرهم ويحقق رغباتهم حيث وعدوه بالبقاء بالحكم مدى الحياة.
لهذا على العراقيين الأحرار رفض هذا التوجه وكشف حقيقة من يدعوا اليه والتصدي له بقوة فهل معقول نسمح لأعداء العراق والعراقيين لمن ذبحوا العراقيين واسروا واغتصبوا العراقيات ولمن فجروا مراقد أئمتنا ورموزنا الإنسانية والحضارية والتاريخية وسخروا بمرجعيتنا وشعائرنا الحسينية ودعوا الى منعها وذبح كل من يقيمها أنها عودة لنظام صدام والمتوكل ويزيد وآل سفيان.
وهذا هو المستحيل فكما محونا اي اثر ليزيد للمتوكل لآل سفيان سنقبر أي أثر لصدام ولآل سعود ولكل من أيدهم وناصرهم من العبيد الأراذل والذين تنازلوا عن شرفهم عن إنسانيتهم ويبقى العراق للأحرار للشرفاء لمحبي العراق والعراقيين.
ـــــ
https://telegram.me/buratha