مهدي المولى ||
هذه حقيقة واضحة وملموسة أكدها ترامب المهزوم عندما خاطب آل سعود ( بدون حمايتنا لكم لا يمكنكم البقاء أسبوعا واحدا حتى ولا قدرة لكم على الهروب ولا يمكنكم ارتداء ملابسكم).
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قال لا خطر على حكم أل سعود من خارج الجزيرة فالخطر الوحيد على حكم آل سعود من داخل الجزيرة أي من أبناء الجزيرة وأكد لهم بأنه قادرا على حمايتكم من أي خطر خارجي لكنه غير قادر على حمايتكم من خطر أبناء الجزيرة.
ومن هذا المنطلق انطلق آل سعود في حماية وجودهم في الجزيرة والاستمرار في احتلالها وفرض العبودية على أبنائها حيث أعلنوا وبشكل علني وصريح وواضح أنهم ومن معهم بقر حلوب وكلاب حراسة للرئيس الأمريكي ترامب ولرئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بل قرروا التخلي عن عبادة الله والتحول الى عبادة ترامب ونتنياهو كما قرروا أيضا أنهم خدم الحرمين ( البيت الأبيض في واشنطن والكنيست الإسرائيلي في تل أبيب) بدلا من الحرمين ( البيت الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة) ليس هذا فحسب بل اعتبروا مكة والمدينة أرض تابعة لإسرائيل الكبرى ومن العدل عودتهما الى أهلها اي الى الصهيونية لتحقيق وعد الرب.
لهذا دعا خادم البيتين ( البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي المجتمع الدولي ويقصد به ساسة البيتين الى مواجهة الصحوة الإسلامية الى النهضة الإسلامية التي تمثلها الجمهورية الإسلامية في إيران والتي بدأت في تبديد ظلام أعداء الإسلام وتطهير الإسلام من الشوائب والأدران وكل ما لحق به من كذب وافتراءات شوهت صورة الإسلام الحقيقة طيلة أكثر من 1400 عام .
الى اتخاذ موقف حازم ضد الصحوة الإسلامية الإنسانية الحضارية ووقف تمددها التي سماها التمدد الشيعي والعمل بجد لمنع إيران الإسلام من إنتاج السلاح النووي السلمي وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية بحجة ان ذلك يهدد السلم الدولي.
رغم ان المجتمع الدولي الحر على يقين ان الذي يهدد السلم الدولي هم ال سعود وكلاب دينهم الوهابي وأنهم وراء كل إرهاب وفساد في الأرض.
وهذا يعني ان دولة آل سعود ودولة آل صهيون والعنصرية النازية التي يقودها ترامب في خطر في ظل التمدد الإسلامي الإنساني الحضاري في ظل النهضة الصحوة الإسلامية انها نهضة صحوة إسلامية محمدية إنسانية حضارية غير مذهبية صحوة تدعوا الى بناء حياة حرة وبناء إنسان حر محب للحياة والإنسان وقيمة الإنسان وفق مقدار مساهمته في بناء الحياة الحرة وفي خلق الإنسان الحر الإسلام رحمة للعالمين لا شقاء للعالمين كما صوره أعداء الحياة أعداء الإنسان أعداء الإسلام الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وامتدادهم الوهابية الصهيونية بقيادة آل سعود.
لهذا فان النهضة الإسلامية الجديدة شارك فيها كل المسلمين الأحرار من كل الطوائف والملل بل ومن غير المسلمين من محبي الحياة والإنسان وهذا هو السبب وراء انتصار الصحوة الإسلامية وتمددها السريع في كل مكان من الأرض.
لهذا نرى أعداء الإسلام أعداء الحياة والإنسان آل صهيون وبقرهم وخدمهم وكلابهم آل سعود يسعون من أجل خلق فتنة بين المسلمين بحجة ان الصحوة الإسلامية بقيادة أبن رسول الله الأمام الخميني هي مذهبية طائفية عنصرية لكنهم فشلوا تماما مما جعلهم يؤسسون مجموعات إرهابية ظلامية متوحشة لذبح السنة وتدعي ان الشيعة قاموا بذلك ويقومون بذبح الشيعة ويدعون ان السنة قاموا بذلك وهذا ما حدث في سوريا في العراق في لبنان في اليمن في افغانستان في دول عديدة حتى غير إسلامية ومع ذلك لم يوقف تمدد الصحوة الإسلامية ولم يقلل من شانها بل زاد في توسعها وعظم من شانها وزادها قوة وتحدي.
لهذا لم يبق أمام آل سعود الا ان يستنجدوا بربهم رب البيت الأبيض وبنبيهم الكنيست الإسرائيلي الا التصدي للصحوة الإسلامية ومن ورائها الجمهورية الإسلامية والشعوب الحرة والقضاء عليها وحذرت ربي البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي من عدم التصدي للصحوة الإسلامية وفي المقدمة إيران الإسلام يعني لم تجدوا بقرا ولا كلاب ولا تجدوا من يعبدكم في الأرض لكن ذلك لم ولن يحصل لأن ترامب انتهى وتلاشى ولم يعد له تاثير بل أخذ يلعن آل سعود لعنهم الله خدعوني وأضلوني وهاهو الشعب الأمريكي رفضني وقرر إحالتي الى القضاء
https://telegram.me/buratha