مهدي المولى ||
انطلقت في مصر فعاليات التدريب العسكري المشترك تحت اسم سيف العرب من مختلف الصنوف العسكرية البرية والبحرية والجوية التي ضمت جيوش ( مصر ومهلكة آل سعود وآل نهيان وآل خليفة والنظام الأردني والنظام السوداني) والهدف من هذا الحلف الجديد إعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن إسرائيل وتحقيق مخططات الصهيونية العالمية بتأسيس دولة إسرائيل الكبرى من البحر الى الجبل واعتبار مكة والمدينة جزء من دولة إسرائيل الكبرى والاعتذار الى آل صهيون وتقديم تعويضات الى الصهيونية العالمية نتيجة للأضرار التي لحقت بالصهاينة في معركة خيبر وغيرها بين المسلمين بقيادة الرسول محمد ص والفئة الباغية بقيادة ال سفيان .
الجدير بالذكر ان أل سعود أدعوا إنهم ينتسبون الى بني آل سلول المعروفين بالنفاق والفساد والغدر والعداء للرسول محمد ولدعوته الإسلامية الإنسانية الحضارية وكما تعاون ال سفيان مع اليهود الصهاينة ضد الإسلام والمسلمين ضد بدء الدعوة الإسلامية الإنسانية الحضارية فهاهم آل سعود يتعاونون مع الصهاينة ضد الإسلام والمسلمين ضد الصحوة الإسلامية الإنسانية الحضارية بقيادة آل الرسول.
الشيء الذي إثار الانتباه هو عدم مشاركة دولة الجيش الإسرائيلي في هذه الفعاليات بشكل علني ومباشررغم أن جيشها هو المشرف والمدير والمرشد لهذه الفعاليات والمناورات المشتركة التي تستهدف ذبح العرب والمسلمين وتدمير أوطانهم واعتقد ما حدث في سوريا في لبنان في العراق في اليمن في ليبيا وبدأ يحدث في بقية البلدان العربية والإسلامية من أولى مهمات هذا التحالف العسكري الذي يستهدف جعل العرب والمسلمين بقر حلوب وكلاب حراسة لإسرائيل هذا ما تعهد به آل سعود وقرروا تنفيذه وتحقيقه كما تعهدوا بسحق أي شعب من الشعوب العربية والإسلامية يعلن رفضه لذلك .
لكن لماذا ظهر هذا التحالف العسكري الذي ضم خونة العرب والمسلمين بقيادة ال صهيون بعد هزيمة الأحمق ترامب وبشكل علني وبتحدي لكل العرب والمسلمين هذا يعني أن سياسة أمريكا تغيرت وتبدلت تجاه المنطقة وخاصة المنطقة العربية الإسلامية وهذا يعني إن أمريكا رفعت يدها عن بقرها الحلوب وكلابها أي (آل سعود آل نهيان آل خليفة وغيرها) وتخلت عن حمايتها والدفاع عنها وهذا يعني بدء زوال وقبر ال سعود ودولتهم وهذا يعني زوال دولة إسرائيل وهذه حقيقة قالها الأرعن ترامب بشكل واضح ( لولا آل سعود لأصبحت إسرائيل في حرج).
هذا من جهة ومن جهة أخرى بدأت انتفاضة شعبية في الجزيرة واحدة موحدة وشكلت مجلس وطني ضم كل أبناء الجزيرة الأحرار مهمته إدارة البلاد بعد سقوط وانهيار حكم آل سعود وتحرير وتطهير الجزيرة من احتلالهم وعبوديتهم وعدم السماح لعبيدهم وكلابهم بتدمير الجزيرة وخلق الفوضى كما حدث في العراق في ليبيا في دول أخرى بعد سقوط وانهيار نظامي صدام والقذافي.
من هذا المنطلق أنطلق آل سعود بعد هزيمة ربهم ترامب في تعاملهم مع الحكام العرب والمسلمين حيث استخدمت الضغط بأنواعه المختلفة سواء الترهيب او الترغيب لتحقيق رغبة ال صهيون في جعل هؤلاء الحكام بقر حلوب وكلاب حراسة لحماية إسرائيل .
لأن هؤلاء الحكام وفي المقدمة حكام مهلكة آل سعود وصلوا الى قناعة تامة أن وجودهم بدأ بالتلاشي والزوال وسينتهي بانتهاء فترة حكم ترامب في العشرين من كانون الثاني .
لهذا نرى ال سعود بدءوا يستغيثون ويستنجدون بربهم ترامب وحثه على إعلان الحرب الوحشية على الجمهورية الإسلامية لا يدرون ان هذه الضربة ستعجل بسقوط وانهيار دولة ال سعود وبكل من ربط وجوده بوجودها.
فجاءكم غضب الله يا أعداء الحياة فلا عاصم لكم.
https://telegram.me/buratha