مهدي المولى||
نعم اليمن أصل العرب وأمهم وأبوهم ومن لم ينتم لليمن ليس عربيا اليمن وجه العرب الناصح وروحهم الحية ولولا اليمن لضاعت العرب في جاهلية وظلام ووحشية أعراب الصحراء (آل سعود ومن قبلهم آل سفيان) الذين وصفهم الله سبحانه وتعالى بأشد أهل الكفر وأهل النفاق كفرا ونفاقا ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا ) كما وصفهم بالفاسدين المفسدين وحذر من التقرب منهم لأنهم وباءا مدمرا وقاتلا ومعديا ( اذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ) كما أطلق عليهم الرسول الكريم محمد ص اسم الفئة الباغية وحذر المسلمين من التقرب منهم تحت أي ظرف.
الا أن الكثير من المسلمين تجاهل وصية تعليمات الرسول وساروا في طريق الوحشية والظلام طريق الفئة الباغية طريق الكفر والنفاق والفساد.
لكن اليمن بقيت حرة لم ولن تنخدع وتنحرف عن الطريق المستقيم متمسكة وملتزمة بوصية الرسول الكريم التي دعت المسلمين الى عدم التقرب من الأعراب ال سفيان وآل سعود وعدم الخضوع لهم مهما كانت التضحيات ومهما كانت التحديات.
المعروف ان الشعب اليمني شعب حر شعب حضاري ذات نزعة إنسانية حضارية لهذا تقبل الإسلام الإنساني الحضاري بسرعة لا خوفا من أحد ولا مجاملة لأحد حقا كانت تبحث عن شي ينقذها وينقذ الحياة فوجدت ذلك في الإسلام وعندما سمعت بالإسلام ورأته أسرعت الى اعتناقه.
لا شك ان هناك فرق بين إسلام الشعوب المتحضرة ذات النزعة الإنسانية محبي الحياة وبين إسلام أعراب الصحراء الوحشية ذات النزعة الحيوانية.
فالشعوب الحرة المتحضرة ترتفع الى مستوى الفكرة العقيدة وتؤمن بها او ترفضها عن قناعة لا خوفا ولا مجاملة وتتحرك بموجب تلك القناعة وهذا ما حدث للشعوب المتحضرة الأخرى مثل الشعب العراقي والشعب الإيراني وغيرها في حين نرى المجموعات الوحشية المنافقة تحاول ان تنزل الفكرة العقيدة الى مستواها المتخلف الوحشي وتفرض ذلك المستوى عليها وهذا ما حصل على يد ال سفيان وآل سعود فكانوا وراء كل ما أصاب الإسلام من تخلف وجهل ووحشية ومن تشويه لصورته الحقيقية ومنحوه صورة غير صورته وضياع حتى جعلوا منه وباء خطر يهدد الحياة والبشر يهرب كل من يسمع باسمه خوفا على حياته على عقله على إنسانيته على روحه.
من هذا انطلق المنافقين الكافرين الفاسدين المفسدين آل سعود في عدائهم للشعب اليمني وإعلان الحرب عليه والقضاء عليه تماما أرضا وبشرا وحضارة ومحبة .
فكان ال سعود يوصون كلابهم المسعورة ومرتزقتهم الحقيرة لا تدعوا شي في اليمن فرد عليه أحد مرتزقته سيدي لم ندع الأ الأطفال الرضع.
فيرد عليه شيخ آل سعود فهؤلاء هم الخطر الأكبر الذي نخشاه فعلينا ذبح كل طفل رضيع حتى لو أبناء عبيدنا وكلابنا ومرتزقتنا.
لكن اليمن كله يقاتل الشجر الجبل الماء السهل الصحراء الأطفال النساء الشيوخ الشباب حتى الموتى وهذا هو سبب انتصار الشعب اليمني على أعداء الحياة والإنسان ال سعود ومن قبلهم آل سفيان.
لا شك ان الشعب اليمني بقيادة أنصار الله أصبح قوة ربانية حققت انتصارات أقرب الى الأسطورة منها الى الواقع شعب فقير لا يملك مال ولا سلاح يتصدى لأكبر هجمة ظلامية وحشية تقودها وحوش الصحراء وتساندها كل قوى الظلام والوحشية في العالم ومكنتها من هزيمتها وكسر شوكتها ليس هذا فحسب بل أصبح انتصار الشعب اليمني بقيادة أنصار الله نصر لكل شعب مظلوم ينشد الحرية والتحرر.
فالضربات الصاروخية التي وجهها ويوجها الشعب اليمني بقيادة أنصار الله على القواعد العسكرية ومراكز الرذيلة والفساد التي يشرف عليها آل سعود يعتبر قوة للشعب الفلسطيني تدفعه لمواجهة العدو الصهيوني بل كما قال الكاتب العربي المعروف عبد الباري عطوان انه انتصار للقضية الفلسطينية ( هذا انتصار كبير للقضية الفلسطينية ان قوة اسمها أنصار الله وحلفائها في اليمن يستطيعوا ان يصيبوا أهدافا بدقة وتفشل كل الوسائل الدفاعية السعودية المتطورة جدا القادمة من أمريكا من المانيا من بريطانيا في التصدي لهذا الصاروخ).
وأضاف عبد الباري عطوان قائلا يعني صاروخ واحد احدث هذا التغيير فما أدراك لو كانوا 20 صاروخ ودفعة واحدة صدرت فهذا تطور كبير هذا فعلا يخدم القضية الفلسطينية ويرفع من معنويات المقاومين.
هذا ما أغضب المنافقين الفاسدين آل سعود وكلابهم وأبواقهم الرخيصة الوضيعة وشنوا حربا إعلامية تستهدف الإساءة أليه حيث أخرجته من العروبة والعرب واتهم بالتشيع والمجوسية وأصبح يتاجر بالقضية الفلسطينية.
الغريب انهم اتهموا السيد عطوان بالمال وهم يعلمون لو كان يبحث عن المال لطبل لآل سعود لأنهم أكثر من يدفع مالا للمطبلين والمزمرين
اليس كذلك؟!
https://telegram.me/buratha