تعتبر الاوبئة الفتاكة واحدة من الظواهر الكارثية التي تحدث تقريبا في كل مئة سنة، ويعتبر وباء كورونا هو الاخطر في القرن الواحد والعشرين حيث ان فقط امريكا فقدت الان اكثر من ثلاثمئة مصاب بهذا المرض لم تسعفهم لا الادوية والاجهزة والباقي ينتظرون نحبهم. اذن الوباء خطر وجدي ورغم كل مايمكن عمله لم يتمكن احد من ايقاف ارتفاع اعداد الوفيات. كثير من الدول غيرت من احترازاتها وشروطها وسمحت بالتجمعات بعد ان اصبحت الاصابة حالة عادية، لا بل الاكثر من ذلك اصبجت مسبة الوفيات مسالة منطقية ولا يعترض عليها احد. المهم في كل ذلك ان تلك الدول عادت الى رشدها ومنعت التجمعات وكنها الغاء نسبة دخول الجماهير في كرة القدم ويصبح القرار ممنوع حضور المباريات. انتهى ولنستفاد من تجارب الاخرين من دون زهق الارواح. عجيب مايحدث في العراق حيث اصبحت التطبيعية هدفا لكل من هب ودب وتدخل في كرة القدم بغير حق. لنبدأ بالحلقة الاقوى وهو فضائية العراقية الرياضية الفقيرة اليتيمة والمسكينة التي جاءهم امين اعلى يريد ان يحقق بطولات بطريقة فوضوية وعلى حساب كرة القدم العراقية. نعم انكشف هذا الامين عندما يسخر تايتل الفضائية الى هجوم على التطبيعية بحجة تعاطفه مع الجماهير. لو كانت الجماهير تهمكم لكنتم قد نصحتوا بالتباعد الاجتماعي وااحفاظ على بيوتهم واهاليهم من شر الاصابة بهذا الوباء اللعين الذي يحصد الكبير والصغير. اما حكاية البرلمان العراقي وبعض النواب الذين يتعاملون مع التطبيعية وكانهم تابع لهم!! وللاسف هؤلاء النواب يخالفون اللوائح والتعليمات ويتصرفون بنفس الاسلوب السياسي مع الاخرين وبطربقة غير مقبولة على الاطلاق. لا واا ولا الى عودة الجماهير الى الملاعب الكروية من اجل الائنا وامهاتنا والامنين في البيوت. تصوروا لو كان شخصا واحدا مصاب بكزرونا في جماهير كرة الفدم!! اعلم انه سيصيب مئة وتحدث الكوارث. على فضائية الوطن ان تلتزم الوطنية وايس الرعوية! وعلى نوابنا الابطال ان ي اقبوا اداء الدوائر التنفيذية ودعوا التطبيعية للتطبيعية فهم اهل الرباضة ولهم حق القرار
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha