المقالات

التهافت العراقي السعودي نحو المقصلة!

999 2020-12-07

 

د. حسين فلامرز ||

 

دولة الرئيس الكاظمي وبرهم والحلبوسي لن تدوم الا سنة وقد يكون اكثر بقليل! العجيب في هذه المجموعة البراغماتية انها تتصرف وكانها لديها معاملة بيع قطعة ارض فيها ورثة كثيرين!! وأهم مافي الموضوع هو جمع التواقيع واقامة الولائم والركض نحو الاتفاقيات التي بالتاكيد لن يهنأوا بها هم انفسهم! هذا اذا مااطال الله في عمرهم! وانا شخصيا ادعوا الله ان لايطول في عمرهم حتى لايرو مايمكن ان لايحبون ان يروه .

ان تهافت هذا الثلاثي علنا وبعض أخر في الخفاء لايعني البتة ان الامة العراقية ستسير في هذا الاتجاه وان الامور ستدوم مثلما يتمنون! حيث ظهر جليا ومنذ بدا المرحلة الجوكرية لتغير حكومة السيد عادل عبد المهدي طيب الذكر والذي فعل مالم تفعله الدول الديمقراطية ، حينما جرد الجيش من السلاح وطلب منهم ان يحموا المتظاهرين! بل الاكثر من ذلك ترك المنصب وقدم استقالته وغسل يديه من كل تلك الاوساخ التي تلطخت بها يداه جراء تصديقه بعض الكتل السياسية المتخاذلة. حينها قلنا " والله لو رحل عادل لن يأتي بعده عادل". نعم ترك المنصب عكس اولىك الذين يدعون الديمقراطية ويتاجرون بارواح الشعوب مثل ترامب ومن لف لفه.

لنعود الى السعودية التي تم عزلها تماما عن العالم بسبب ممارساتها الارهابية والمتاجرة بدماء الشعوب ، بل وحتى شعبها ومواطنيها ومنهم الخاشقجي الذي تم صهره بالتيزاب! انشغلت السعودية بالعراق وبالتواقيع ! برهم يستقبل والحلبوسي يريهم قطع الاراضي والكاظمي يوقع مع سبق الاصرار والترصد.  هؤلاء اقسموا بشرفهم على صيانة شعب العراق وترابه وانا على يقين انهم اقسموا ولا يعرفون معنى قسمهم.

ان الحكام السعوديون لم يكتفوا بارسال الارهابين وطوابير السيارات والمتفجرات لهلك العراق فقط، انما ارسلوا الملايين من الدولارات لمخيمات النازحين بشكل منتقاة من دون المرور من الحكومة العراقية وبموافقة الامم المتحدة! هذه المنظمة الخرفة التي تاكدت بانها خاوية من اي التزام او اخلاق والشعب اليمني يقتل كل يوم.

الثلاثي البراغماتي يستقبل ممثلي الحكام السعوديون وفي نفس الوقت وزير خرجيتنا في البحرين يطمانهم! من ماءا لاادري!! فعلا هؤلاء لايستحون! وكل اولئك وهؤلاء مجتمعين ويحضرون لطبخة جاهزة الى الذي سياتي بعدهم! وستكون اياما سوداء! بكل بساطة و وضوح اسمعوا وعوا! سيبحث عنكم العراقيين في كل مكان ومن اجل ان يكافؤكم حينها على بيع ماتمكنتم من بيعه ولم يتم تسليمه ان شاء الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك