مهدي المولى ||
حاول هذا البوق أن يعطي للجزيرة العربية التي سماها ظلما وتجاوزا باسم السعودية نسبة الى عائلة آل سعود التي احتلت الجزيرة وفرضت العبودية على أبناء الأنصار والمهاجرين وكفروهم وذبحوهم وأسروا واغتصبوا نسائهم ونهبوا أموالهم منذ احتلال الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وحتى احتلال الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود الذين هم امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان ان يعطي للجزيرة العربية التي سماها بالسعودية مكانة غير مكانتها الحقيقية المعروف ان الجزيرة أرض صحراوية قاحلة لا تصلح للعيش والسكن لا فيها زرع ولا ضرع ولا بشر لا يعيش فيها الا البدو الأعراب الرحل الذين لا يستقرون في مكان ثابت ومثل هؤلاء لا يخلقون حضارة ولا فكر ولا علم فهم ضد الحضارة والفكر والعلم فكانوا قبائل متناحرة متصارعة بعضهم يغزوا بعض وبعضهم ينهب أموال بعض وبعضهم يسبي ويغتصب نساء بعض والغريب هذه الحالة لا تزال مستمرة حتى الآن يحاول إل سعود فرضها بالقوة ليس في الجزيرة بل في كل الدول العربية والإسلامية بواسطة كلابها الوهابية مثل القاعدة داعش الوهابية وأكثر من 250 منظمة إرهابية مهمتها نشر الظلام والوحشية وزرع الفتن وذبح الأبرياء لأنهم رفضوا وحشية دين آل سعود وهذا ما فعله أسيادهم الفئة الباغية بقيادة آل سعود باسم الإسلام.
ومن هذا يمكننا القول ان القرآن الكريم وصفهم أي الأعراب والمقصود بهم الفئة الباغية بقيادة آل سفيان وامتدادهم الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود بقوله ( الأعراب أشد أهل النفاق نفاقا وأهل الكفر كفرا) كما دعا اي القرآن الكريم المسلمين الى عدم التقرب منهم وعدم السماح لهم بالتقرب من المسلمين لأنهم فاسدون ومفسدون (إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة) كما ان الرسول الكريم محمد ص هو الذي سماهم بالفئة الباغية وهذا الاسم يطلق على آل سعود وكلابهم الوهابية باعتبارهم الامتداد الطبيعي لهم أي للفئة الباغية بقيادة آل سفيان.
ومن هذا يمكننا أن نؤكد لا يمكن للعرب والمسلمين النهوض والارتقاء الا بالقضاء على آل سعود وكلاب دينهم الوهابي وبالتالي القضاء على النفاق والمنافقين والفساد والفاسدين والكفر والكافرين أي الوهابية وامتدادها الفئة الباغية.
المعروف جيدا أن بدو الصحراء الأعراب أي الفئة الباغية والوهابية لم يسلموا بل استسلموا لهذا لم ولن يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل أنزلوه الى مستواهم وطبعوا بطابعهم وفرضوه على المسلمين باسم الإسلام وهذا هو السبب في تخلف الإسلام وفي فشله وفي تشويه صورته الحقيقة وجعلوا منه دين ظلام ووحشية وسبي واغتصاب ونهب وذبح.
وأعلنوا الحرب على كل من يتمسك بقيم الإسلام ومبادئه السامية الإنسانية الحضارية والويل لمن يحب الرسول وأهل بيته حيث ذبحوا أنصار الرسول وأنصار أهل بيته وسبوا نسائهم وذبحوهم وهدموا بيوتهم منذ سيطرت الفئة الباغية بقيادة المنافق الفاسد معاوية وحتى سيطرت الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود وكاد الإسلام ان يزول ويتلاشى لولا الصحوة الإسلامية بقيادة أل الرسول محمد الإمام الخميني التي تمكنت من تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران و أخذت تبدد ظلام أعداء الإسلام وتحرر عقول المسلمين من عبوديتهم وتطهرها وتنظفها من الأدران التي لحقت بالإسلام خلال احتلال أعداء الإسلام والحياة والإنسان الفئة الباغية وحتى الوهابية الوحشية .
وهكذا عادت صورة الإسلام الحقيقية وانكشفت حقيقة أعداء الإسلام الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وامتدادهم الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود بأنهم فرع من الصهيونية العالمية لهذا لم يبق أمامهم ليحموا أنفسهم ليرموا أنفسهم في أحضان آل صهيون ويعلنوا إنهم في خدمة الحرمين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي ويجعلوا من أنفسهم بقر حلوب وكلاب حراسة لأعداء الإسلام وفي المقدمة دولة إسرائيل الصهيونية.
مما دفع الرئيس الأمريكي ترامب أن يبشر قادة إسرائيل بأن الحروب التي نقوم بها ضد العرب والمسلمين وشعوب أخرى لم ولن نخسروا قطرة دم ولا دولار واحد فهناك من يدفع المال وهناك من يقاتل دونكم ويقدم دمه وروحه بالنيابة عنكم وهم آل سعود ومرتزقتهم داعش والقاعدة الوهابية مهمتها ذبح العرب والمسلمين وتدمير البلدان العربية الإسلامية وخاصة الشعوب الحرة التي ترفض ان تجعل من نفسها بقر حلوب لأسيادهم أل صهيون ودعاة العنصرية النازية في البيت الأبيض وكلاب حراسة لحمايتهم والدفاع عنهم كما سعى آل سعود بقوة من أجل عودة العرب الى إيام الجاهلية الى جاهلية آل سفيان والقضاء على القضية الفلسطينية والقضاء على الفلسطينين من خلال دمجهم في إسرائيل والذي يرفض تسفيره الى العراق وضمهم الى المجموعات الإرهابية الوهابية وإعلان الحرب على الشيعة في العراق من خلال ذبحهم وتهجيرهم بحجة أنهم فرس مجوس.
وحاول ان يبيض وجه ويغطي جرائم ومفاسد آل سعود لا يدري انه يزيده قبحا وسوادا ويكشف جرائمهم ومفاسدهم أمام العرب والمسلمين والناس أجمعين.
مثلا انه أي هذا البوق الرخيص يدعي بان مهلكة آل سعود أصبحت عاصمة للعرب ومهد حضارتهم لا شك انه يكذب لأنه قلب الحقيقة رأسا على عقب فالمهلكة مصيدة لاصطياد العرب وذبحهم وتدمير أوطانهم او إرغامهم على ان يجعلهم بقر حلوب كلاب حراسة لدولة إسرائيل.
لهذا لا تكف عن بذل الجهود لتمزيق العرب وخلق الصراعات العشائرية والعنصرية والقومية ومن ثم إذلالهم وقهرهم وكانت من مؤسسي الجامعة العربية لا حبا بالعرب وأنما من أجل القضاء على العرب وبالتالي تحويلها من الجامعة العربية الى الجامعة العبرية وفعلا تمكنت من تحقيق ذلك.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha