مهدي المولى ||
المعروف جيدا ان الصحوة الإسلامية او النهضة الإسلامية التي بدأت بقيادة الإمام الخميني كانت أكبر صرخة إسلامية إنسانية حضارية بعد صرخة الإمام الحسين في يوم العاشر من محرم في كربلاء كونوا أحرارا في دنياكم جسدت قيم وأخلاق تلك الصرخة الإنسانية الحضارية بل أنها جسدت نبوة الرسول العظيم محمد ص ورؤيته الربانية عندما شاهد أحد عناصر الفئة الباغية التي أعلنت الحرب على الإسلام وعند ما شعرت بالهزيمة أعلنت استسلامها وليس أسلامها وأخذت تكيد للإسلام سرا وفعلا تمكنت من تحقيق أهدافها بالقضاء على قيم وأخلاق الإسلام الإنسانية الحضارية والعودة الى قيم الجاهلية البدوية الوحشية المتخلفة ولكن باسم الإسلام ومع ذلك كان الرسول الكريم متفائلا بأن المستقبل للإسلام وأنه سيقود الحياة .
رد الرسول الكريم على ذلك العنصر البدوي المتخلف وهو يسخر من المسلم الحر سلمان الفارسي الذي قال الرسول عنه سلمان منا أهل البيت وقال ستنطلق صرخة الإسلام الجديدة من بلد فارس ستصحح الأخطاء التي ارتكبت من قبلكم باسم الإسلام وستنظفه من الأدران التي لحقت بالإسلام خلال سيطرتكم عليه وأعادته الى أهله محبي الرسول وأهل بيته بعد اختطافه من أعداء الإسلام.
ومن هذا المنطلق شعر ال سعود وكل أعداء الحياة والإنسان بالخطر لهذا تقاربوا وتحالفوا وأعلنوا الحرب على الصحوة الإسلامية وهذا يذكرنا بتحالف وتقارب أعداء الدعوة الإسلامية التي دعا اليها الرسول الكريم وأعلنت الحرب على الرسول الكريم ورسالته الإسلامية.
ومن هذا يمكننا القول ان بداية الصحوة الإسلامية وانتصارها وتأسيس الجمهورية الإسلامية تعتبر بداية النهاية لدين الفئة الباغية بقيادة آل سفيان وامتدادهم الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود.
وبدأ هذا البوق الرخيص يطنب في مدح مهلكة آل سعود كذبا ورياء وقال تعد مهلكة آل سعود مركز أربعة عوالم مهمة هي الشرق الأوسط والعالم العربي والعالم الإسلامي وعالم إنتاج الطاقة رغم ان هذا البوق الرخيص يعلم علم اليقين إن آل سعود مجرد بقر حلوب وكلاب حراسة صنعتها الحركة الصهيونية وحمتها المخابرات الصهيونية والأمريكية وتحركها وفق رغباتها وتحقيق مخططاتها في الجزيرة والمنطقة العربية والإسلامية وجعلت منها بقرا تدر دولارات وفق الكمية التي ترغبها وفي الوقت التي تحدده.
فلم يستفد منها أبناء الجزيرة ولا العرب ولا المسلمين الأحرار الا الذين تنازلوا فقدوا شرفهم كرامتهم إنسانيتهم مقدساتهم.
ومع ذلك نرى هذا البوق يستمر في الكذب في منح مهلكة آل سعود القوة والعظمة ويقول هكذا أصبحت مهلكة آل سعود من أهم الدول وأكثرها تأثيرا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
رغم ان هذه المهلكة باقية ومستمرة في احتلالها للجزيرة بفضل حماية أمريكا وإسرائيل لولا هذه الحماية لما استمرت أسبوعا واحدا
والغريب ان هذا البوق الرخيص يطلق على الذل الذي تعيشه المهلكة من قبل أسيادها أعضاء الكنيست الإسرائيلي والبيت الأبيض وما تقوم به من جرائم وذبح وتدمير ضد أبناء الجزيرة والعرب والمسلمين بالقوة الناعمة وما حل بأبناء الجزيرة والعرب والمسلمين من فوضى وإرهاب وفساد وتخلف وجهل وفقر الا نتيجة لهذه القوة الناعمة التي استخدمتها مهلكة آل سعود ضد أبناء الجزيرة والعرب والمسلمين.
رغم اني على يقين لا يوجد أعداء للإسلام المحمدي في الأرض غير آل سعود ودينهم الوهابي والفئة الباغية وآل سفيان واذا وجد أعداء للإسلام المحمدي غير آل سعود وآل سفيان فوجود هؤلاء نتيجة لتأثير ال سعود وآل سفيان عليهم سواء كان ترغيب او ترهيب وهذه حقيقة لا يمكن أن ينكرها إنسان حر يملك عقل لكن هذا البوق الرخيص ينكرها تماما ويؤكد ان حكام المهلكة ينهلون فلسفة حكمهم وإدارتهم من تراث النبي القرشي المكي وكما النبي استخدم القوة الناعمة الغدر والخيانة وقهر الناس وإذلالهم وأخضع أبناء الجزيرة لسلطته هاهم آل سعود يستخدمون نفس طريقته.
واعتبر تعيين الأحمق الأرعن محمد بن سلمان وليا للعهد بداية مرحلة جديدة فهذا الشاب ألأحمق أعلن أن زمن التخفي والسرية قد ولى ولم يعد يجدي نفعا وعلينا أن نعلن نوايانا بشكل واضح مهما كانت النتائج حتى لو أثارت غضب العرب والمسلمين.
فقرر الإطاحة بولي العهد ابن عمه وحل محله وفي اليوم الذي عين وليا للعهد سافر الى أمريكا وطاف حول البيت الأبيض وسجد أمام رب البيت وقال انت ربي ورب آبائي وأجدادي ولا رب سواك إني كنت قبل ذلك من الضالين كما أقر انه خادما للبيتين البيت الأبيض في واشنطن والكنيست الإسرائيلي في تل أبيب وان المهلكة وكل كلابها الوهابية في خدمة البيتين وسلم لمن سالمها وحرب لمن حاربها وأكد له بأنه لا عدو للمهلكة غير العرب والمسلمين وفي المقدمة الشيعة والتشيع الرسول محمد وأهل بيته ومحبيه وأكد له استعداد مهلكة آل سعود وكلابها الوهابية ومرتزقتها التي أجرتها واشترتها ان تقاتل العرب والمسلمين بالنيابة عنكم
ـــــ
https://telegram.me/buratha