✍🏻رجاء اليمني ||
تعيشُ بعض النسوةِ اليوم أجواءًا تسودها الحرية المفرطة أمام مغرياتٍ تقدّمها لنا وسائل الإعلام، فيتجلّى الإفراط في:-
1/السلوكيّات الخاطئة والسلبيّة على لباس المرأة باسم الحجاب الاسلاميّ
وما يحدث للأسف من الكثيرات، هو إستجابة وإندفاع نحو ذلك الحجاب المزيّف بحجة أنّه حجاب عصريّ، ويناسب الموضة، وإلى آخره من تلك الأعذار القبيحة.
2/العجب كلّ العجب ممّن يدّعي الانتماء لأهل البيت (عليه السلام) ويتغاضى عن رؤية أهلهِ حتى البُنيّات الصغار بحجابهن الكاسي العصريّ
ألا يجدر بنا أن نكون قدوة وحملة رسالة لأهل جميع الأديان؟!
فكيف نكون دعاة صامتين ونحن لا نعلّم بناتنا الصغيرات كيف يحببن الحجاب والعباءة الساترة الزينبيّة؟!
من المعلوم أنه مع رؤية المنكر لا يجوز السكوت والتغاضي- طبعا مع اجتماع شروطه الفقهية-، وإنّ إنكارهُ قلبيّاً لهو مِن أضعف الإيمان، فتأمل اين الخلل؟!
3/إنّ خروج نسائنا بلباسٍ ضيّقٍ، لتصبح عرضة لنظر القاصي والداني، ولنظرات الاستغراب والريبة والشهوة، هل هذا مِن شيم العرب والمسلمين؟
هل فُقدت الغيرة عند بعض الرجال المنتمين للوصي حيدر الكرار صاحب الغيرة والحمية؟!
· نعم، إنها الحرب الناعمة....
وهناكَ منظرٌ آخرٌ للحربِ الناعمةِ يا مؤمنين، فانتبهوا، من مواقع التواصل الاجتماعي -إذا ما اُستخدمت بشكلٍ غير صحيح- فهناكَ عبارةٌ نسمعها مِن بعض النسوة (اُريدُ أن أعيشَ حياتي) المنبثقة مِن إطلاق عنان النفس، وعدم تهذيبها.
ج/ تلكَ التي تطبّق مشاهد المسلسلاتِ في تصرّفاتها أو تلكَ التي تهتكُ حرمةَ الملك الجبّار بكسرها للحدود الشرعيّة بينها وبين مَن يختلف معها في جنسها
د/أو تلكَ التي لا تراعي الآدابَ في استخدامها لبرامجها.
والثباتَ الثباتَ، لأنّكِ ستوصَفينَ بــ "الرجعيّة"، أو بــ " المعقدة"، نَعم يا رعاكِم الله، فإنّ:
1/من لا تلتزم بإحتساء القهوة الصباحية مع الثرثرات النسائيّة فإنّـها رجـعيّة.
2/ومَن لا تهتم بمدى حاجبيّة المساحيق التجميلية للوضوء رجـعيّة.
3/ومَن لا تسمعُ الغناء، والمغنيّة الفلانيّة فإنّها رجــعيّة.
نصيحة من قلب محب
اُخيّتي الرجعيّة:
أثِّري ولا تتأثري، فللّهِ درّكِ إن كنتِ رجعيّة كما يقولون، فانتصري في تلك الحرب الناعمة، بنماقة الأدب، ورزانة الشخصيّة
https://telegram.me/buratha