مهدي المولى||
من حق العراقيين الاحتفال بانتصارهم الأسطوري على أعداء الحياة والإنسان آل سعود وكلابهم الوهابية داعش الوهابية والزمر الصدامية فكان بحق انتصار للحياة والإنسان في كل مكان حيث أنقذ البشرية من أخطر وباء كان يستهدف ذبح الإنسان وتدمير الحياة وهذا موضع فخر واعتزاز وهذا هو الذي دفع الشعوب الحرة في كل مكان من الأرض ان تقف موقف تبجيل واحترام أمام الشعب العراقي الحر أمام المرجعية الدينية الرشيدة الشجاعة والحكيمة بزعامة الإمام السيستاني ووليدها الحشد الشعبي المقدس الذي صنع النصر وهزم قوى الظلام والوحشية ال صهيون وبقرهم الحلوب آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش البعث الصدامي.
من هذا يمكننا القول ان الانتصار المعجزة الذي تحقق على يد العراقيين الأحرار على الكلاب الوهابية والصدامية وحطم مخططات أعداء الله والحياة والإنسان ال صهيون وآل سعود وقبر خلافة الظلام والوحشية خلافة ال سفيان وخلافة آل عثمان وأوقف مد خلافة الظلام خلافة آل سعود.
كان بفضل فتوى المرجعية الدينية الرشيدة التي دعت العراقيين الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات.
والتلبية السريعة من قبل العراقيين الأحرار الشرفاء الذين يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم بإنسانيتهم من كل الأطياف والأعراق والألوان العراقية وأسرعوا الى تأسيس الحشد الشعبي المقدس وحملوا أرواحهم على أكفهم وتصدوا لهؤلاء الوحوش ولسان حالهم يقول ( والله لم أر الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما إلا شقاء).
لهذا نرى أعداء الحياة والإنسان اي أنصار داعش والبعث الصدامي لا قدرة لهم على تجاهل الانتصار الأسطوري والنجاح المعجزة وهزيمة كلاب آل سعود الوهابية والصدامية الذي حققه العراقيين الأحرار بقيادة الحشد الشعبي المقدس فسلكوا أي الدواعش الوهابية والصدامية وأسيادهم آل سعود طريق الإساءة الى الحشد الشعبي المقدس الى المرجعية الدينية الى الفتوى الربانية والتقليل من دورهم أي من دور الرجعية الدينية الرشيدة الفتوى الربانية الحشد الشعبي ويرفعوا من دور جهات أخرى مشكوك في نواياها.
مثل لولا أمريكا وضربات قوتها الجوية لما هزمت داعش الوهابية والصدامية وهذا هو قول الطاغية المقبور صدام أمام العدالة لولا القوات الأمريكية لما تمكنتم من تحرير أنفسكم من عبودية جدي معاوية التي فرضها عليكم وكان يستهدف الإساءة للشعب العراقي والتقليل من دوره في مواجهة صدام وزمرته العنصرية الطائفية.
كما حاولت وتحاول ان ترمي ما حدث في المناطق التي احتلتها الدواعش الوهابية والصدامية من قتل وتدمير وسبي واغتصاب على على الحشد الشعبي المقدس على المرجعية الدينية على الفتوى الربانية وتبرئة ال سعود وكلابها الوهابية والصدامية.
وأطلقوا على عملية تحرير الموصل مؤامرة صفوية شيعية تستهدف تهديم مدينة الموصل وأحتلالها من قبل الشيعة الروافض وان داعش الوهابية منظمة محررة هدفها تحرير العراق من الاحتلال الشيعي وان عملية تدمير الموصل متفق عليها مسبقا واعتبر عملية احتلال الموصل وتحريرها كان تنفيذا لمخطط إجرامي متفق عليه أكثر من طرف.
لكننا نقول لهذه الكلاب الوهابية نعم هناك أطراف كثيرة كانت متفقة على احتلال الموصل وكل العراق تركيا إسرائيل آل سعود آل نهيان وكلابهم الكلاب الوهابية القاعدة داعش عبيد وجحوش صدام وكل العبيد الذين باعوا شرفهم إنسانيتهم في العراق.
أما تحريرها فهناك طرف واحد أشترك في تحريرها وهم الأحرار الذين يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم بإنسانيتهم وهم المرجعية الدينية الرشيدة والفتوى الربانية والحشد الشعبي والحرس الثوري الإسلامي الإنساني بقيادة الشهيد السعيد قاسم سليماني.
والعجيب ان أبواق المأجورة الرخيصة تدعي ان تأسيس منظمة داعش الوهابية التي تدين بدين ال سعود الدين الوهابي وكانت مهمتها القضاء على الشيعة والتشيع فالقضاء على الشيعة يعني على القضاء على الإسلام والمسلمين يعني القضاء على محمد وأهل بيته يعني القضاء على الحرمين البيت الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة والتوجه الى الحرمين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي وكان شعارها لا شيعة بعد اليوم ومع ذلك نرى هؤلاء العبيد الجحوش الذين لا شرف لهم ولا كرامة ان داعش صنعتها إيران الحضارة إيران الإسلام وهذا يذكرنا بأبواق الفاسد المنافق معاوية عندما قتل عمار بن ياسر الذي قال عنه الرسول الكريم (عمار مملوء إيمان ) وقال تقتلك الفئة الباغية بقيادة معاوية فردت أبواقه العاهرة ان الذي قتله الإمام علي لأنه هو الذي أخرجه.
ومن هذا يمكننا ان نقول ان تحرير الموصل بداية مرحلة جديدة في تاريخ البشرية وموضع فخر واعتزاز لكل إنسان حر حيث حررت الإنسانية من عبودية وظلام ووحشية الفئة الباغية وأحفادهم ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية وأنقذتهم من أخطر وباء واجه البشرية هو الوباء الوهابي.
https://telegram.me/buratha