مهدي المولى||
هذه العبارة قالها رئيس الحكومة العراقية السيد مصطفى الكاظمي خلال زيارته لتركيا الأخيرة.
لو دققنا بعمق في حقيقة هذه العبارة لاتضح لنا بشكل واضح ان عملية التدمير التي حدثت في العراق قامت بها الجهات التي تصدت لغزو داعش الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل آل سعود وحررت الأرض والعرض والمقدسات والمقصود بها المرجعية الدينية التي أصدرت الفتوى الربانية والتي دعت العراقيين الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات وكل من لبى هذه الفتوى من خلال الانتماء للحشد الشعبي وكل القوات الأمنية العراقية المختلفة وهزمت أعداء الله والحياة والإنسان وخيبت أحلامهم وكسرت شوكتهم وقبرت خلافتهم الوحشية وأنقذت الإنسانية من أخطر وباء هو الوباء الوهابي بقيادة آل سعود المجدد لدين الفئة الباغية بقيادة آل سفيان.
وهذا يعني ان السيد رئيس الوزراء يبرئ آل سعود وكلابهم الوهابية والصدامية من تدمير العراق وذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات وبيعهن في أسواق النخاسة التي أسسها آل سعود لهذا الغرض.
بل أن هذه العبارة التي أطلقها رئيس الوزارة تدل على ان السيد الكاظمي يقدم اعتذاره لمهلكة آل سعود ولكلابهم الوهابية والصدامية لأنه لم يفهم الصورة بشكل واضح ومن هذا المنطلق الغير واضح انطلق في اتهام آل سعود أل نهيان وكلابهم الوهابية المسعورة (داعش القاعدة عبيد وجحوش صدام .
والآن بعد اتضاح الصورة بان آل سعود وكلابهم الوهابية والصدامية كان هدفهم تحرير العراق من الاحتلال الرافضي الشيعي المجوسي الفارسي وطردهم من العراق من خلال القضاء على المرجعية الدينية الفارسية وتفجير مراقد آهل بيت الرسول محمد ص الفرس المجوس ومنع المسلمين من زيارتها ومن الطقوس الحسينية التي هي طقوس مجوسية شعوبية.
لهذا قرر الاعتذار لآل سعود وكلابهم الوهابية داعش الصدامية ودفع تعويضات لهم أي لآل سعود وكلابهم وإطلاق سراح المعتقلين وتكريمهم واعتبار القتلة منهم شهداء ومنح ذويهم تقاعد وشمولهم بكل الامتيازات التي يتمتع بها الشهداء وتحقيق رغبات آل سعود وكلابها المسعورة.
مثل رمي ما قامت به عائلة ال سعود وكلابها الوهابية والصدامية من عمليات ذبح وتدمير وتخريب وأسر واغتصاب للعراق والعراقيين والعراقيات على المرجعية الدينية على الحشد الشعبي على إيران.
المعروف ان السيد الكاظمي كان مدير المخابرات والمعروف إنه هو الذي زود رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بعدد الكلاب الوهابية الذين أرسلتهم عائلة آل سعود لذبح العراقيين وتدمير العراق والذين بلغ عددهم أكثر من 5000 آلاف كما أعلنها السيد حيدر العبدي.
لهذا فاني أسأل السيد الكاظمي هل له علم بذلك أم لا فإذا كان له علم يعني أنه وهابي داعشي صدامي وإذا كان لا علم له فيعني أنه لا يصلح لهذا المنصب.
ــــــ
https://telegram.me/buratha