مهدي المولى ||
لو دققنا في حقيقة هذه التهديدات وهذه الحماقات خاصة بعد هزيمته فالانتخابات الأخيرة ورفض الشعب الأمريكي له وأعلن تحديه بقوة ودعا الى عزله إقالته إحالته الى العدالة وسجنه وهذا التحدي أخافه وأرعبه مما جعله يندفع الى تأسيس تيار يميني عنصري بتمويل من بقره الحلوب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة حتى انها اي هذه العوائل أرسلت كلابها الوهابية لمساندة ومساعدة عناصر تيار ترامب العنصري في قتل الشعب الأمريكي وإنهاء الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية في أمريكا حتى ان ترامب كان معجب جدا بنظام آل سعود وكان يتمنى ان يطبق نظام آل سعود في أمريكا وفعلا بدا في خطوات في هذا المجال مثل نشر الفكر اليميني العنصري المعادي للديمقراطية وحكم الشعب وتأسيس تيار خاص يمثل دعاة وأنصار العنصرية الوحشية يتحالف مع الوهابية الوحشية (القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة وهابية وحشية عنصرية طائفية منتشرة في كل العالم.
وهكذا أصبح وجود بقاء آل سعود مرهون بوجود ترامب ووجود ترامب مرهون بوجود آل سعود.
ومن هذه الحقيقة انطلق ترامب في حماية آل سعود وانطلق آل سعود في بقاء ترامب وأعلنوا الحرب على أمريكا والشعب الأمريكي وكانوا يعتقدون يمكنهم تحقيق مراميهم وأحلامهم الخبيثة.
وبدأت المعركة بين الشعب الأمريكي وبين ترامب وبقره وكلابهم الوهابية داعش القاعدة.
فقاموا بعمليات ذبح وتدمير ورفض للدستور والديمقراطية والانتخابات والعجيب أنهم سخروا من وباء كرونا ورفضوا اتخاذ أي إجراء لمواجهة هذا الوباء مما أدى الى تفشي هذا الوباء في أمريكا بشكل لا يصدق كما أمر ترامب بقتل كبار السن بل أمر بقتل كل شخص بقتل يصاب بوباء كورونا.
لكن الشعب الأمريكي رغم تعرضه لوباء كورونا ومواجهته للتيار العنصري الوهابي الإرهابي تمكن من الانتصار على ترامب وبقره وكلابه وهزيمته وطرده.
ومن هذا يمكننا القول ان تهديدات وحماقات ترامب ضد إيران بالحقيقة أنها ضد أمريكا ضد الشعب الأمريكي لأنه على يقين ان أي حماقة أي مغامرة يقوم بها ضد إيران سيؤثر على قوة أمريكا العسكرية والاقتصادية وسيغير وضع أمريكا في العالم من الدولة الأولى الى الثانية او حتى أكثر ومع ذلك نرى ترامب مصمم وعازم على عدم الاعتراف بهزيمته ويؤكد بأنه هو الفائز .
وهذه الحقيقة يعرفها ويفهما الشعب الأمريكي بشكل جيد لهذا بدأ الشعب الأمريكي يهيئ نفسه لمواجهة حماقة ترامب وتياره العنصري وبقره وكلابها وبما إنه أثبت هزيمته الثانية بإلغاء حكم الشعب الحكم الديمقراطي والدستور والمؤسسات الديمقراطية لا قدرة على التحرك بهذا الشأن حتى لو مجرد كلام .
لكن يمكن لترامب بان يوجه ضربات عسكرية مركزة لمواقع إيرانية مهمة وفي هذه الحالة إشعال حرب في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم.
واذا تمكن ترامب الأحمق من إشعال الحرب لا قدرة له على إنهائها وهذا ما أكدها الرئيس الأمريكي المنتخب وبدا السعي لمنع ترامب من القيام بأي ضربة عسكرية ضد إيران واعتقد ان القيادة الإيرانية المعروفة بحكمتها بشجاعتها تحاول ان لا تستفز ترامب وتمنح ترامب المبرر لضرب إيران.
ومن هذا يمكننا القول ان حماقات ترامب في الفترة الأخيرة تستهدف أمريكا والشعب الأمريكي لكنه وجد في أيران الوسيلة لتحقيق أهدافه ومراميه الخبيثة والقذرة.
https://telegram.me/buratha