مهدي المولى ||
كيف يمكن للزعيم العربي ان يتحول من حالة الجبن الى حالة الشجاعة من الفشل الى النجاح من الفوضى الى حالة الاستقرار من العزلة الى حالة الانفتاح على العالم ويتمكن من إذلال الشعب وقهره وإخضاعه اليه ويفرض عليه العبودية ويقطع رأس من يعارضه ينتقده ويجد من يحميه ويغطي جرائمه ومفاسده ويدافع عنه والويل لمن يدعوا الى أي نوع من الانتخابات الى تأسيس برلمان الى حرية الكلمة الى أي نوع من حرية الرأي لأن الحكم للعائلة الحاكمة والكلمة للعائلة الحاكمة أما الشعب مجرد عبيد وخدم يتوارثها الأبناء عن الآباء والويل لمن يرفض ذلك او يقول أف سيكون مصيره كمصير الصحفي المعروف جمال خاشقجي.
ومن هذا المنطلق انطلق ال سعود ال نهيان أل خليفة بتقديم النصائح الى الحكام العرب والمسلمين من أجل أن يستمر حكم عوائلهم الى الأبد من خلال نظام الوراثة من هذه النصائح والتعليمات التي يجب التمسك والالتزام بها.
أولا/ الخضوع لرغبات ربي البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي خضوعا مطلقا واعتبارهما القوة الحامية والمدافعة لهؤلاء الزعماء واستمرارحكمهم الى الأبد مقابل ان يجعلوا من أنفسهم بقر حلوب وكلاب حراس لربي البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي.
ثانيا/ اعتبار ربي البيتين (البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي) هما القوة الوحيدة في العالم القادرة على أحياء الموتى وموت الأحياء وعلى تدمير الحياة وتعميرها.
ثالثا/ الطاعةالمطلقة والسعي الجاد لتحقيق أوامرورغبات ربي البيتين (البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي بدون أي نقاش حتى بدون كلام بل يجب تحقيق تلك الرغبات بدون ان تسمعها منه فالعبد يجب ان يعرف رغبات سيده بدون ان يأمره.
من هذا المنطلق انطلقت العوائل المحتلة للجزيرة والخليج في علاقتها مع ربي البيتين (البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي فنالوا المنزلة الكبيرة لدى ربي البيتين فأطلقوا عليهم أي على العوائل المحتلة للجزيرة بقر حلوب وكلاب حراسة وفعلا كانوا أهلا لتحقيق هذه المهمة مما دفع رب البيت الأبيض ترامب ان يقر بشكل علني لولا ما تدره هذه البقر الحلوب من دولارات ولولا ما قامت به هذه الكلاب المسعورة من افتراسها للشعوب العربية وتدمير أوطانها لأصبح وضع إسرائيل في حرج اي لتلاشت وأصبحت في خبر كان ولأصبحت مصالحنا في خطر في المنطقة والعالم.
لهذا بدأت مهلكة آل سعود بمهمة جديدة بجعل كل الحكام العرب بقر حلوب وكلاب حراسة لربي (البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي) وهكذا انطلقت بطريقتين:
الأولى طريقة الإغراء والتخويف مثل آل خليفة آل نهيان السودان المغرب مصر الاردن ولا تزال مستمرة على بعض الدول الأخرى.
الثانية وهي طريقة القوة أي إعلان الحرب والحصار على البلدان التي ترفض الخضوع لربي البيتين ألأبيض والكنيست الإسرائيلي مثل اليمن قطر سوريا العراق البحرين إيران الإسلام وغبرها.
لهذا نرى ال سعود بدأت تكيل التمجيد والمدح لحكومة الانقلاب العسكري في السودان وتصفها بالشجاعة وتقول هكذا تكون الشجاعة وإلا لا شجاعة وتحث الحكومات العربية والإسلامية ان تتحلى بشجاعة الحكومة السودانية التي تخلت عن حكم الشعب وحرية الرأي وتشكيل الأحزاب التي خلقت الفوضى في البلاد ونشرت الفساد والإرهاب واختارت حكم العائلة الواحدة لا تعبد الا ربي البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي وحذرتهم من عبادة الله فكل ما وصل اليه العرب والمسلمين من أمراض مدمرة وفوضى نتيجة إيمانهم بالله ودعا العرب والمسلمين الى التخلي عن الله والتوجه لعبادة ربي البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي والخضوع لهما لهذا فهم أي آل سعود وراء كل ما يحدث ويحدث في البلدان العربية والإسلامية من فوضى وحروب وعنف.
وكان شعار أل سعود ومرتزقتهم الوهابية هيا الى التخلي عن محمد وآل محمد واعتناق دين الفئة الباغية آل سفيان عبادة رب البيتين (ترامب ونتنياهو) او نفتح أبواب نار جهنم أي نذبح رجالكم ونسبي ونغتصب نسائكم ونهب أموالكم وندمر أوطانكم
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha