د. حسين فلامرز||
تعالت اصوات السياسيين العراقين ضد المقاومة العراقية التي لاتقبل بقاء القوات الامريكية المطرودة بقرار من برلمان الشعب، وهذه اصوات الكتل السياسية العراقية يؤكدون فيها عمالتهم و وطنية القوى المقاومة كذلك جمهورية ايران الاسلامية والتي يتهموها بالوقوف مساندين لهذه المقاومة الاي بالتاكيد لن تهدا لطالما يدنس ارض العراق عساكر موجودين غصبا على العراقين ومن ورائهم دول مفضوحة صهيونية وعربية متخاذلة باعت فلسطين و مستعدة لبيع الجميع.
موضوعنا الان هو خذلان السياسيين العراقين الذين افلسوا وانفضحوا وفقدوا البصيرة وهم يتخبطون واستسلموا تماما للمعتدي الامريكي الذي يجلس في بغداد و بيده سلاح يكفي ليمحي بغداد بكاملها، و في ذات الوقت يحاولون ان يجعلوا من امريكا دولة صديقة وهي ذات الدولة التي ساعدت الهدام لاشعال الحرب مع الجارة ايران وهي وليدة ثورة فتية ومن ثم عاد المارد الانريكي وجوع الشعب العراقي وقتل اكثر من مليون طفل لنقص الغذاء والدواء. واليوم يقف سياسيون عراقيون يدعون في العلن كذبا ويخفون ماهو مضر ومؤلم للعراق ويؤذي شعبنا اليوم وعذا ولاحقا.
لابديل عن الحق ولاشريك لنا في الوطن ولاغاشم سيبقى هنا ولا سياسي كذاب سيستمر! وسنفضح اولىك الذين لايخدعون الا انفسهم ويبقى العراق شامخا ابيا بشعبه وجيرانه الاوفياء الاتقياء الذين ذادوا بدمائهم جنبا الى جنب مع العراقيين دفاعا عن العراق.
ــــــ
https://telegram.me/buratha