مهدي المولى||
المعروف جيدا ان مثال كان شخصية غير معروفة لأنه لا يملك موقف شجاع وصادق في مواجهة الطاغية وعبيده بل كان معروفا بالسير جنب الحائط كما كان من أحد عبيده وفق المثل المعروف الذي يغتصب أمي فهو أبي وبعد تحرير العراق ظهر علينا كرجل سياسي علماني مدني ذات نزعة عراقية خالصة لا شك ان مثل هذه الحالة غير مرغوبة في بيئته ومنطقته في حين وجد التأييد والمناصرة ذلك في المناطق الجنوب والوسط ووصله الى البرلمان وفي المقدمة أولئك الذين يسميهم بالمليشيات المدعومة من إيران وحولت العراق الى دولة كارتونية وصرفت موازنته على ملاهي بيروت ويخاطب السيد الكاظمي ويحثه على تحقيق السيادة من خلال القضاء على الحشد الشعبي المرجعية الدينية الفتوى الربانية ويطلب منه التحرك بسرعة واستغلال الفرصة ملائمة للتحرك التي سماها فسحة أمل صغيرة.
الغريب انه يتهم ممثلي الحشد الشعبي المقدس التي سماهم بالمليشيات يطلبون حجز مواعيد مع السفير الأمريكي لدى بغداد لإبلاغه بأنهم يرفضون مهاجمة السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء.
لا شك ان هذا دليل على ان الحشد الشعبي المقدس لا علاقة له بقصف السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وان الذي يقوم بقصف المنطقة الخضراء هم الدواعش الوهابية والصدامية أي جحوش وعبيد صدام وكلاب ال سعود الوهابية داعش والقاعدة بدعم من إل سعود ليتك تعلم أيها الانتهازي ان الحشد الشعبي الذي استلهم نهج الإمام علي و الإمام الحسين لم ولن يكون ذات وجهين لأنه لا يخشى الموت (والله لم أر الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين) فهذه أساليب الانتهازيين الخونة الفئة الباغية وإل سعود وعبيدهم من أمثالك.
ليت السيد مثال الآلوسي ان ينظف عقله ويطهره من أدران الخمور التي ذهبت بعقله ولو دقائق قليلة كي يعي ما يقوله لقال ان الذي حول العراق الى دولة كارتونية وبدد موازنته على ملاهي لبنان وأوربا هو أنا ومن أمثالي وليس عناصر الحشد الذين سماهم بالمليشيات المدعومة من إيران الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وتصدوا لأعداء العراق آل سعود وكلابهم الوهابية داعش والقاعدة وعبيد وجحوش صدام حتى تمكنوا من تحرير العراق وتطهيره من الوحوش الوهابية والصدامية.
ولولا عناصر الحشد الشعبي لأصبح العراق ضيعة تابعة لآل سعود وأصبح رجاله عبيد لهم ونسائه جواري وإماء يفعلون بهن ما يرغبون وما يتمنون ويشتهون لا شك ان هذا التصرف هو الذي أزعج وأغضب الآلوسي ومن أمثاله لأنه حرر الأرض والعرض والمقدسات بحجة أنا لا أومن بالمقدس لهذا ليس لدي مقدس لا يدري ان الحيوان وحده الذي لا يملك مقدس.
والغريب نرى هذا الانتهازي الحقير ان يدافع عن جرائم وموبقات داعش الوهابية والصدامية ويبرئ جرائمهم وموبقاتهم ويقول كان غزوها للعراق وذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات كرد فعل على جرائم الحشد الشعبي المدعوم من قبل إيران وعلى فشل النظام في ظل النفوذ الإيراني تأملوا أي درجة من الحقارة والخسة وصل اليها هذا الفاشل الانتهازي.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha