مهدي المولى||
لا شك ان الطاغية كان يمثل كل ظلام ووحشية التاريخ في الماضي والحاضر وكانت ليلة إعدامه وقبره ليلة عيد لكل عراقي حر شريف ولكل عربي ومسلم حر شريف ولكل إنسان حر شريف في الأرض .
لأن العراقي الحر الشريف فقد إنسانيته شرفه في زمن صدام الطاغية وفي ساعة إعدامه أعاد شرفه حريته إنسانيته.
في هذا اليوم شعر العراقي الحر إنه إنسان انه حر إنه عراقي أما قبل ذلك فكان مجرد عبد ذليل لصدام لأفراد عائلته لقريته والويل له ان رفض او قال أف فلا تجد له من اثر في الوجود.
فكان الطاغية وأفراد عائلته وعشيرته وأبناء قريته يعيشون حياة الرفاهية والنعيم يفعلون ما يحلوا لهم من فجور وفسوق ومن جرائم ومفاسد وموبقات وما يبذرون ويسرفون فهم فوق القانون وفوق الأعراف والقيم والأخلاق كل شي مباح لهم وكل شي بيدهم لا يقربون الا الذي تنازل عن حريته إنسانيته شرفه والويل لكل من يعتز بحريته بإنسانيته بشرفه بكرامته فمثل هذا لا يستحق الحياة لأنه يحب الإنسان والحياة ويملك شرف وكرامة .
نعم يحدث خلافات وحتى صراعات بين أبناء العائلة أبناء العشيرة لكن على من على مجموعة من الغجريات على بعض الفتيات فكان لكل واحد منهم شبكة عصابة مهمتها صيد الفتيات الجميلات لا يهمهم أمرها متزوجة غير متزوجة شريفة غير شريفة أنها أعجبت أبن الرئيس أخ الرئيس أحد أفراد العائلة القرية وكثير ما تكون صيدها بالقوة وأمام أعين عائلتها وفي بعض الأحيان شبكة عدي تحاول صيد فتاة وفي هذا الأثناء شبكة قصي هي الأخرى تريد صيدها وشبكة برزان هي الأ خرى تحاول صيدها فتحدث خلافات وصراعات بين عناصر الشبكات وزعمائها.
ولعبن الغجريات دورا فعالا في تعين وإقالة الكثير من الضباط وكثير من المناصب المدنية من محافظ الى مدير عام وكثير ما يسارعون الى تلبية أوامرهن وتحقيق رغباتهن.
ومن هذا يمكننا القول ان العراقيين عاشوا تحت رغبات الغجريات والمنحرفات .
وهكذا أصبح يوم إعدام الطاغية يوم عيد من أكبر الأعياد وأقدسها ليس في العراق بل في كل البلدان العربية والإسلامية حيث منح الشعوب العربية والإسلامية القوة ودفعتهم الى تحدي الطغاة أعداء الحياة والإنسان وزرع التفاؤل والثقة في النصر حتى تمكنوا من صنع نجاحات وانتصارات كانت أقرب الى الأساطير الى المعجزات منها الى الواقع.
وهذا يعني نهاية بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية على العرب والمسلمين ونهاية عبيدهم ونهاية ظلامها ووحشيتها .
حيث تمكن الشعب اللبناني الحر بقيادة حزب الله من إنقاذ لبنان من الهجمة الوهابية الوحشية التي قادتها كلاب آل سعود ( القاعدة داعش بدعم وتمويل من قبل السعود التي كانت تروم ذبح شباب وسبي واغتصاب نساء لبنان وتدمير لبنان وجعله سوق للنخاسة .
كما تمكن الشعب السوري من تحطيم أحلام أل سعود وكلابهم الوهابية.
كما تمكن الشعب العراقي بقيادة الحشد الشعبي وقواه الأمنية من كسر شوكة الإرهاب الوهابي وتحطيم قوتهم وقبر خلافتهم الصهيونية.
كذلك تمكن الشعب اليمني الحر من الوقوف بقوة وصلابة بوجه الهجمة الوحشية التي شنتها دولة آل سعود وكلابها الوهابية ومرتزقتها التي أجرت بعضها واشترت بعضها وبالتالي هزمتها وبدأت دولة آل سعود تستنجد بربها ترامب وربها هزمه الشعب الأمريكي.
فمبروك للشعب العراقي على مواقفه الحضارية الإنسانية وعلى التضحيات التي قدمها فكانت بحق موضع فخر واعتزاز لكل عراقي حر وموضع احترام وتقدير وتقديس من قبل كل عربي ومسلم وإنسان حر
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha