المقالات

العراق وحلقة الصراع !!

1187 2021-01-03

 

✍️ السيد احمد الاعرجي ||

 

 المؤشرات الملموسة على ان الاستقرار في العراق مسألة صعبة ، لان يوجد قوى متعددة تظهر حبها وسيطرتها وتخفي خبثها وكيدها ، وتظهر بعض المفردات باسم  الوطنية وتهدف الى حب العراق وشعبه ، بل دمرت العراق وشعبه ، وهذه الأمور أصبحت تتعقّد يوماً بعد يوم الى ان اصبح من المحال حل تلك العُقد .

عمليات اغتيال ، خطف ، تهجير ، حرب نفسية ، كل هذا اين الوطنيات لمن يهمهم امر العراق والشعب ولديهم السيطرة الإقليمية والدولية .

كما سيجري في الأيام القادمة والقريبة وسيشهدها العراق من عمليات اغتيال وتفجير واصطدامات داخل ارض العراق – تصفية حساب دولي واقلمي – وهذه التصفيات هي بين الراية الحقيقية لنصرة الإسلام وبين راية الكفر والالحاد ودمار الإسلام .

وهذه الصراعات يعلم بها الاغلب !! من هم يتحركون كالشطرنج لا يتقدم من دون أي دراسة وجدوى ، لكن هذه الدراسة تتقدم للمصالح الخاصة والعراق قريباً سيكون اكثر ساحة للصراع الدولي والإقليمي ، بسبب خيانة الايادي المؤتمنة على العراق وشعبة .

وانطلاق شروع الصراع هو تذليل الدينار العراقي وتركيعه الى إسرائيل ، وتعطيل المعامل ، كذلك تجميد الشركات ، تدمير الشخصيات المفكرة ومن لديه بعد استراتيجي ، بيع وشراء الشهادات العلمية بتخصصاتها لأجل ضرب العلم في العراق وعدم نضوج الشعب العراقي ، وهذا المسلسل ابطاله سياسيون العراق جمعاء !!!

كل هذه الهفوات في حكومة العراق ، ومن دون اتخاذ أي قرار يهم الشعب وعلاج سريع وفوري يخص العراق او شعبه ، فهذا يدل على ان الصراع الاقليمي والدولي منطلق في العراق والأيام القادمة سيشهد العراق الى منزلق لا يمكن ان يرمم او يغير او يحل بل ستتحول ارض العراق الى الدمار والدماء بين الشعب بكل اطيافه  .

ان بصمة الصراع الدولي هي اكبر من ان تجتهد العقول السياسية في تحليلها او اكتشاف آثارها لانهم قد تأخروا واشتركوا معهم  في ( التطبيع المبطن الإسرائيلي  ) !!!!!

الأحزاب الشيعية السياسية الحاكمة ، لابد ان تتحد وتأخذ العراق وشعبه الى النور والطمأنينة ، وإبعاد الشعب من الدمار والدماء والذل .

بسبب اتحادكم المبطن الاستعماري لصالح الدول الأخرى ، هو إنهاء العراق وشعبه بسبب مصالحكم الخاصة المهيمنة والطاغية على اصولكم ومبادئكم ، فما هو فرقكم عن صدام انتم تقتلون الشعب في العلنية وصدام في السر انتم بسببكم اصبح البعض القليل يتهجم على الحوزة والمرجعية وصدام كان كذلك فما هو الفرق في ذلك هاتوا برهانكم ودليلكم امام الشعب ان كنتم صادقين ولديكم هم ٌرحمةٌ على الشعب العراقي  .

او اتركو السياسة والعمل الى من هم أفضل منكم ويخططون ويهمهم العراق والشعب والمظلومية ولديهم الإسلام والانسانية .

لذلك لمن يريد ان يفكك عبارات ما يجري في العراق لابد ان يلاحظ ما جرى في لبنان ، الساحة والصراع اللبناني هو مثله الان في العراق ، لان من يدير ذلك هم ( الصهاينة ) ومشروعهم لابد ان ينفذ حسب رؤياهم .

لكن أقول ذلك بقلم قاصر  2006 اخذتم عبرة من رجال الله وهذه السنوات رجال الله في المرصاد منتظرون ، وراية الخرساني ستبقى قائمة وستهلك راية السفياني عاجلاً ام آجلا .

لذلك اقولها للإنصاف الكرة التي ترمى في ملعب ايران هذا يدل على انه اتهام واضح وجلي على ايران  لذا نحن كأصحاب فكر ونشاط نرى من ناصر العراق ووقف مع العراق ودعم العراق ونرى اختلاط الدم  بين البلدين فيما بينهم ضد هدف اعداء الدين والاسلام ، هم الجمهورية الاسلامية الايرانية وغيرهم من الحلفاء المناصرين مع العراق وشعبه .

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك