د.حسين فلامرز||
تمر علينا الليلة ذكرى اغتيال شهداء قادة النصر والتي حدثت في عملية غادرة من قبل ترامب ومؤتمريه الذين تعاونوا واغتالوا شخصية عراقية معنوية ورسمية نائب رئيس الحشد المقدس وكذلك شخصية اقليمية كبيرة لها اثر على السياسة العالمية الجنرال سليماني الداعم الاول للشعوب الثائرة، والتي وأن كان ألمها كبيرا جدا، الا انها حركت كل احرار العالم دون استثناء.
هاهم الملايين في كل بقاع الارض يتحركون اليوم متذكرين مطار بغداد وماحصل فيه من غدر وقتل لابطال وقفوا و سحقوا اعتى ارهاب في العصر الحديث الا وهو داعش الالة القاتلة التي وضفتها أمريكا والكيان الصهيوني من اجل تمزيق العراق . نعم لقد تمكن قادة النصر من تمزيق المؤامرات بل الاكثر من ذلك فضحت امريكا وكل من معها.
اليوم ونحن نستذكر شهادة قادة النصر ونشهد على الاجيال التي استلمت الراية راية جمال وقاسم راية سليماني والمهندس لتمضي قدما وتضخ دماء جديدة لن تكتفي بالقصاص من القتلة، بل أكثر من ذلك وهو زوال الكيان الصهيوني من وجه الارض! نعم ان رفع صورة الشهيد القائد على ارض فلسطين كفيل بارعابهم و هز عروشهم وهذا خير دليل بان القادم افضل وان دماء شهدائنا ستهزمهم وان العد التنازلي بدأ في زوال الصهاينة! نعم هكذا يجب ان نكون ونبلغ باننا قادمون واجيلنا عازمون على طرد كل جندي اجنبي على ارضنا! ومن ثم حرق المحتلين الصهاينة! حينها ينتهون الخونة المطبعين الى لارجعة! رحم الله شهداءنا كافة وشهداء قادة النصر خاصة.