هاشم علوي*||
استشهاد القائد المجاهد قاسم سليماني ورفيقه الشهيد المجاهد ابومهدي المهندس جريمة اغتيال لقادة النصر المجاهدين الذين حملوا مشاعل الجهاد متجاوزين الحدود المصطنعة فساحة الجهاد واحدة والعدو واحد هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم سيدفع ثمنها المجرم الامريكي والمحرض الصهيوني فرأس القائد سليماني مطلوب للكيان الصهيوني والتخلص منه مطلب اسرائيلي.
اليوم احتفل احرار العالم بالذكرى الاولى لاستشهاد قادة النصر تأكيدا على السير على نهج سليماني وخطوات المهندس وحمل القضية التي حملاها ويحملها محور المقاومة المتمثلة بالقضية الفلسطينية وتحرير المقدسات واعادة الحق الى اصحابه واعادة الاعتبار لفلسطين والقدس والشعب الفلسطيني في غزة والضفة ودول الشتات بضمان حق العودة ودفع الظلم والخطر الصهيوني على الامة فالخطر يتمدد والنفوذ الصهيوني يتوسع بالمنطقة العربية.
الاحتفال بالذكرى الاولى لاستشهاد قادة النصر اعتراف بالجميل ومبادلة الوفاء بالوفاء فالمعركة واحدة ساحتها العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن والخليج ولن تكون اسرائيل في معزل ن المعركة ولن تكون قواعد امريكا بالشرق الاوسط في معزل فإرادة محور المقاومة التي لن تتغير ولن تتبدل هو الثأر لدم سليماني والمهندس الذي لن يكون اقل من خروج القوات الامريكية من المنطقة وهذا مالم يحدث سوى بمعركة ينقشع غبارها برحيل الامريكي وزوال الكيان الغاصب لفلسطين وهي المعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
ارض الاسلام لاتعرف الحدود السياسية المصطنعة فقد تخطاها سليماني وخاض المعارك في سوريا ولبنان والعراق في مواجهات مباشرة مع العدو الامريكي الصهيوني او مواجهة مع الحركات التكفيرية الداعشية المدعومة امريكيا واسرائيليا وممولة من عربان الخليج.
سليمان نجى من عدة محاولات إغتيال سواء بالداخل الايراني عبر عملاء اجهزة مخابرات اجنبية او بالعراق اثناء المعارك مع داعش ولم تنجح وفشلت.
سليماني البطل غير وجه المنطقة واهم عامل للنصر في جبهات العزة وبإعتراف قادة محور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان وغزة الذين ادلوا بشهاداتهم بان سليماني صانع النصر على محور الشر.
سليماني أيقونة النصر تشرب منها احرار العالم البطولات واجتراح الصفات التي عرف بها القائد سليماني فالجميع يرى فيه الاخلاق والتواضع والشجاعة والانسانية الجميع اجمع على ان الامة خسرت برحيل سليماني قائد عظيم فاضت روحه الى بارئها وقد سكنت ارواح وأفئدة الشعب العربي والاسلامي فقد ملك قلوب الشيعة والسنة والاكراد والعرب والتركمان ولايزيديين والكلدان والفرس والمسيحيين والمسلمين فهذا سليماني انقذهم من داعش وخلصهم من ثقافة الذبح والتفجير والاغتيال فالكل متفق على دور سليماني بالنصر والذي قدم روحه فداء للامة دون تمييز اوعنصرية مذهبية اوقومية اودينية او طائفية.
سليماني علمنا دروس الفداء والتضحية والجهاد والسير على درب الحسين عليه السلام الذي سار عليه حتى لقي ربه مجاهدا في سبيل الله.
سلام على سليماني والمهندس والصماد وكل شهداء محور المقاومة.
*كاتب سياسي واعلامي يمني
https://telegram.me/buratha