د. حسين فلامرز ||
لم تبقى خطيئة الا وفعلها المعتوه ترامب ازاء اوطاننا وشرفائنا حصرا!
نعم أقولها شرفائنا بملأ الفم ولاداعي لأحد أن يدعي شرفا هو لايستحقه. فرح الكثيرين بحظر حسابات ترامب وغيرها من الامور التي لاتسمن ولاتشبع وابتهج الكثيرين بمحاولة الديمقراطيين على تقديمه للمحاكمة وهو الذي يستاهل الاعدام عشرات المرات بسبب الغدر والخيانة التي ابداها ضد ابنائنا في العراق، حيث قصف الكثير من المقرات المعلومة الاحداثيات وبكل وقاحة.
الحمد لله قد طال الوقت وبدا الكثيرين الحديث عن حماية الدبلوماسيين في العراق بطريقة وكان العراقيين يذبحون في كل يوم مواطنا دبلوماسيا اوربيا او غير ذلك.
إن سفارة الشر التي يلتقي روادها كل يوم باعضاء حكومتنا المبجلة علنا ومع الكتل السياسية العلمانية والمتدينة في الخفاء يتحدثون عن أمور لانعلم بها نحن العامة! ولكن مايحدث على هالارض يفسر تلك اللقاءات بل يؤكد توهان بعض الذين وضع الله الغشاوة على عيونهم، ويصرحون ويكذبون ويتعدون على حرمة الشعب وهم مفضوحون رغم كتمانهم! وفضائحهم لها رائحة تعم عند بدأ الامريكان بالتصرف على ارضنا وبالطريقة الغير مؤدبة بتاتا!
لماذا يفرح البعض بحجب حسابات ترامب! أو حتى محاولة تقديمه للمحكمة!!
ان هذه الامور لاتختلف البتة عن لعبة خلاف قطر والسعودية الذان لعبا دورا سيئا جدا في وقت دخلت سوريا واليمن مراحل حرجة! وتعرض العراق ولبنان لهزات اقتصادية محاولين تغيير الخارطة السياسية وهذا كله في زمان ترامب! لم يبقى الا اكثر من اسبوع ليرحل ترامب!!! الف علامة تعجب أمام امة امريكية ديمقراطية يسيل الدم من فمها وتعاقب الامم باسم حقوق الانسان!!
لم تتحمل امريكا سويعات من التظاهر لتخر امام العالم مرتبكة وتاخذ القرارات السريعة! ولكنها تصبر طويلا وتمضي في مؤامرات في العراق وترسل الاموال لتمويل الخلايا الا هابية تارة وتارة اخرى لاستمرار فوضى مارس فيها الكثير من المندسين شتى انواع الجرائم!
نعم سنين من الحصار على الامم! حروب طويلة الامد! فوضى هنا وهناك!!!
ويفرح البعض بحجب حساب ترامب! لن افرح اذا لم يعاقب المجرم ترامب عن جريمة المطار واغتيال قادة النصر وابناءنا الغيارى الذين تم استهدافهم بالنيران الامريكية الصديقة! في حياتي اسمع عن الغادرين!
والان رايتهم انهم السياسين الامريكان وكل من هو معهم من أبناء جلدتنا في العلن والخفاء! ولاتغركم الاشكال! فلا تفرحوا الا بالقصاص العادل وكل غير ذلك هواء في شبك!
ــــــ
https://telegram.me/buratha