مهدي المولى ||
يعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع التي تنمي وترسخ وحدة العراق ووحدة الأخوة العراقية وتستأصل روح التعصب والأنانية من النفوس والعقول وتزرع فيها روح الحب والتضحية ونكران الذات ودليل على ان العراقيين جميعا جسد واحد رغم اختلاف ألوانهم وعقائدهم فما يصيب لون من هذه الألوان من خير او شر يصيب بقية الألوان.
وهذه الحالة تغضب وتزعج أعداء العراق أعداء الحياة والإنسان وتخيب نواياهم الخبيثة وتفشل مخططاتهم لهذا أعلنوا الحرب على هذا المشروع وعلى كل من يدعوا اليه على كل من يؤيده واتهموهم بكل التهم السيئة بكل الجرائم والموبقات التي قاموا ويقومون بها.
ويعتبرونه أي ( مشروع طريق السبايا) حلقة أخرى للعبث بمصير العراقيين بكل أطيافهم لهذا يطلبون من الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية والجهات الدولية بإيقافه فورا والانتباه الى الجريمة.
والحقيقة لو دققنا في حقيقة هذا المشروع أي طريق السبايا لاتضح لنا انه الوسيلة الوحيدة التي تنهي ونزيل العبث بمصير العراقيين بكل أطيافهم لهذا نرى العراقيين الأحرار دعوا الحكومة الاتحادية والمحلية والجهات الدولية وكل محبي الحياة والإنسان كل محبي العراق والعراقيين كل من يعتز ويفتخر بإنسانيته بعراقيته الى الإسراع في إنجاز هذا المشروع واليقظة والحذر من الجهات الأشخاص التي تعادي هذا المشروع الإنساني الحضاري وكشفهم والتصدي لهم بقوة وفضحهم .
ان القوى المعادية في هذا المشروع الإنساني الحضاري مشروع طريق السبايا الذي في حالة إنجازه سينهي أي تغيير ديموغرافي في العراق ويجعل من العراقيين إخوة متحابين يسعون لبناء العراق وسعادة العراقيين.
الغريب ان أعداء المشروع الإنساني الحضاري ( مشروع طريق السبايا) من آل سعود ومرتزقتهم الدواعش الوهابية والصدامية عبيد صدام وجحوشه رموا كل جرائمهم ومفاسدهم على هذا المشروع الإنساني الحضاري الذي سيخلق مواطن عراقي ذات نزعة إنسانية حضارية محب للحياة والإنسان معادية لكل نزعة طائفية عنصرية عشائرية نازية فاشية.
من الجرائم والمفاسد التي قاموا ويقوموا بها أعداء مشروع طريق السبايا ( آل سعود ومرتزقتهم كلابهم الوهابية القاعدة داعش وعبيد وجحوش صدام).
ففي جنوب ووسط العراق طالت جرائم التغيير الديموغرافي الصابئة المندائيين والأرمن ومجموع المسيحيين حيث تدمير معالم وجودهم وتهجيرهم بعيدا عن أماكن إقامتهم ووجودهم التاريخي وكذلك ما حصل في ديالى وكركوك و الأنبار والموصل ومناطق سهل نينوى واغتيال الشخصية الوطنية وإكراه السكان على تغيير المذهب والدين والتهجير القسري.
بربكم هل هذه الوحشية جرت في الوسط والجنوب والله لم تجري حالة واحدة كلها جرت ولا تزال تجري في المنطقة الغربية والمنطقة الشمالية وأنا لا أقصد السنة ولا الكرد بل أقصد جحوش صدام في الشمال وعبيد صدام في الغرب رغم أنهم قصدوا الشيعة في الوسط والجنوب وهذه طبيعة أعداء الله والحياة والإنسان.
ان طرح فكرة مشروع طريق السبايا جعلتهم في حالة خوف ورعب شديدين لا يدرون ماذا يفعلون.
لأن طريق السبايا يمر عبر كل المدن التي سبيت نسائها وأرسلت الى بلاد الشام وعرضن في أسواق النخاسة بين مسيحية وعربية وشيعية وكردية وتركمانية وسنية وشبكية وإيزيدية وصابئة وهذا يذكرنا بسبي بنات الرسول الكريم محمد ص ومن معهن من نساء محبي الرسول وأنصاره بعد ان ذبحوا أزواجهن وآبائهن وأبنائهن وإخوانهن.
لهذا جاء مشروع طريق السبايا ليضع حدا لجريمة السبي ويدعم ويرسخ وحدة العراق ووحدة العراقيين ويقبر دعوات التقسيم والانفصال والعنصرية الفاشية والطائفية ليس في العراق وحده بل في العالم.
لهذا على كل إنسان حر ان يدين عمليات السبي ويحدد يوما في كل عام للتذكير بجريمة السبي والتنديد بها وبكل من قام بها وكل من أيدها قديما وحديثا.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha