زهير حبيب الميالي ||
بدأت التيارات السياسية، في بناء ذاتها وكيانها، من أجل الدخول في المنافسة الانتخابية المقبلة، لغرض الإستعداد للانتخابات المبكره، وكذلك بدأت الدعاية مبكراً،
حيث أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، عن تسجيل احصائية بعدد الاحزاب المسجلة وطلبات تسجيل الاحزاب الجيدة في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
حيث أن مفوضية الانتخابات، انها بلغ عدد الطلبات الكلي لتسجيل الاحزاب 420 طلبا، فيما بلغ عدد الاحزاب المجازة 230 اما الاحزاب قيد التأسيس فبلغ 77 حزبا، اما بلغ عدد الاحزاب المرفوضة 99 حزبا سياسيا،
فإن ذلك ينذر بوجود استعداد كبير من جميع الحركات والتيارات، من أجل الدخول في المنافسة الانتخابية المقبلة،
ولكن يبقى السؤال الأهم ماهو البرنامج الانتخابي. الذي تعمل عليه الأحزاب والتيارات الطامحه، ان نجاح الإنتخابات وتحقيق برلمان منسجم وقوي، ويكون اهلا ً للمسؤوليه التشريعية، يتم بتحقق المعادلة الاتية.
1_ قانون الانتخابات الذي أقر
2-وعي الجماهير المؤهلة للانتخابات، وأن تستخدم حقها الدستوري في التصويت، وعدم خضوعهم الى الترغيب والترهيب من قبل التيارات المشاركة في الإنتخابات.
3- شفافية الإنتخابات وتاتي من قبل رقابت المنظمات الدولية والكيانات السياسية.
4_ توفير اجواء امنية مناسبه مع هذه الحدث المهم، وهذه من مسؤولية الحكومة.
اعتقد ان الإنتخابات القادمة ستكون فيه المشاركة واسعه، كون ان اغلب التيارات السياسية والأحزاب قد استعدت للمشاركة، ودعت جماهرها لتحديث بطاقة الناخب، التي تضمن حق التصويت، اضافه الى ذلك فإن الجماهير الغير متحزبه سوف تشارك للتصويت، للتيارات التي انبثقت من ساحات التظاهرات،
ــــــــ
https://telegram.me/buratha