مهدي المولى ||
بين الحين والآخر نسمع دعوات وصرخات من قبل ألأبواق الرخيصة والمأجورة وعبيد وجحوش صدام دواعش السياسة وهي تذرف الدموع على المغيبين والمفقودين رغم علمهم ليس هناك أي مغيبين ولا مفقودين بل هناك قتلة مجرمين هناك دواعش وهابية وعصابات صدامية وإذا وجد بعض الأبرياء فهؤلاء الأبرياء اختطفوا وقتلوا على يد الدواعش الوهابية والصدامية جحوش وعبيد صدام وليس غيرهم وهذه الحقيقة معروفة ومفهومة من قبل دواعش السياسة وأبواقهم لكنهم ينكروها و يرموها على القوات الأمنية وخاصة الحشد الشعبي المقدس.
وهذا الصراخ والعويل من قبل دواعش السياسة وأبواقهم الرخيصة وأسيادهم آل سعود الهدف منهم تبرئة الدواعش الوهابية والصدامية واتهام القوات الأمنية وفي المقدمة الحشد الشعبي المقدس اسمعوا ما يقولون بعد تحرير تكريت وتطهيرها من رجس ودنس العصابات الوهابية والصدامية خطفت الجهات الأمنية العراقية ( الجيش الشرطة والحشد الشعبي المقدس من بلدة واحدة أكثر من 700 شخص خلال 72 ساعة وأرتفع عدد المفقودين الى 10 آلاف شخص لم ينج أي شخص منهم وهناك من يقول ان عدد هؤلاء المفقودين والمغيبين بلغ أكثر من 20 ألفا من أبناء الموصل وصلاح الدين والأنبار ويدعون ان ذوي المختطفين وبعض المسئولين يؤكدون إن أبنائهم معتقلين في سجون سرية او لدى فصائل مسلحة ويقصدون بالفصائل المسلحة يعني الحشد الشعبي المقدس.
وهنا نسأل كيف عرف علم ذوي المفقودين وبعض المسئولين إن أبنائهم في معتقلات حكومية سرية أو لدى فصائل مسلحة وهذا تأكيد على إتهام القوات الأمنية بكل فصائلها وفي المقدمة الحشد الشعبي المقدس هي التي قامت باختطاف هؤلاء الأبرياء وهذه لعبة قذرة يلعبها دواعش السياسة تستهدف الإساءة لقواتنا الأمنية الباسلة وفي مقدمتها الحشد الشعبي المقدس الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وصرخوا صرخة واحدة ( لبيك يا حسين لبيك يا عراق هيهات منا الذلة) وطهروا وحرروا الأرض والعرض والمقدسات بدماء كل العراقيين الأحرار من كل الأطياف والألوان والعقائد وهذه المرة الأولى التي تحدث في العراق وبالتالي شكلت خطوة ناجحة لوحدة العراق والعراقيين ومن ثم السير في بناء العراق الحر وهذا ما أغضب أعداء العراق في الداخل جحوش صدام وعبيده وفي خارج العراق آل صهيون وبقرهم آل سعود وآل نهيان وكلابهم المسعورة القاعدة داعش وغيرهم هل من المعقول ان يقوموا باختطاف الأبرياء من المدن التي جاءوا لتحريرها وتطهيرها من دنس ورجس أعداء الحياة والإنسان الذين جاءوا لإنقاذ أرض العراقيين من التدمير والتخريب وشبابهم من الذبح وحرماتهم من الانتهاك ونسائهم من الأسر والاغتصاب من التدنيس .
لهذا نقول لهؤلاء الكاذبين المنافقين من بعض دواعش السياسة وأبواقهم الرخيصة الذين فقدوا شرفهم في زمن المقبور صدام وبعد قبره قدموه الى آل سعود انكشفت لعبتكم ولم تنطلي على أحد حتى إنكم أصبحتم لا تصدقوها لأنكم تعلمون أين هؤلاء المغيبين والمفقودين والمخطوفين لأنكم كنتم من المساهمين في هذه العملية القذرة الحقيرة حيث كنتم من المساهمين في الضغط ( ترهيب وترغيب) على الكثير من أبناء الموصل والإنبار وصلاح الدين للاستمرار في داعش الوهابية والصدامية واعتبارهم مغيبين مختطفين من أجل الحصول على مكاسب مالية وامتيازات خاصة لذويه وعائلته ومن يرفض ذلك يذبح وهذه حقيقة معروفة وواضحة.
لهذا نقول لمن يريد ان يتأكد عن مصير أبنه والده شقيقه المفقود أن يسأل دواعش السياسة وأبواقهم المأجورة الرخيصة فلديهم الخبر القين.
فهل عرفتم ماذا تعني عبارة المفقودين والمغيبين والمختطفين أنها عبارة داعشية وهابية صدامية رفعها دواعش السياسة جحوش وعبيد صدام الهدف منها الإساءة لقواتنا الأمنية وفي المقدمة الحشد الشعبي المقدس وإيران الإسلام وتبرئة أعداء العراق آل سعود وكلابهم الوهابية داعش ودواعش السياسة جحوش وعبيد صدام.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha